محمد إبراهيم يؤكّد أن تحرير الموصل  يتطلّب قرارًا دوليًا
آخر تحديث GMT03:24:51
 العرب اليوم -

كشف لـ "العرب اليوم" أن تحرير ناحية القيارة حزيران المقبل

محمد إبراهيم يؤكّد أن تحرير الموصل يتطلّب قرارًا دوليًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمد إبراهيم يؤكّد أن تحرير الموصل  يتطلّب قرارًا دوليًا

رئيس اللجنة الامنية في مجلس نينوى محمد إبراهيم
بغداد-نجلاء الطائي

كشف رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة نينوى ، ان عملية تحرير الموصل ستكون بقرار دولي وإقليمي لما تشهده المحافظة من صراعات دولية، لافتا الى ان تحرير ناحية القيارة التابعة الى الموصل سيكون في حزيران المقبل.

وقال رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة نينوى محمد إبراهيم في تصريح لـ"العرب اليوم " ،ان "الحكومة العراقية جادة بتحرير نينوى بأسرع وقت وهناك تنسيق عال بين بغداد والإقليم والتحالف الدولي لإطلاق عمليات تحرير كبرى"، موضحا ان "عملية تحرير الموصل ستكون بقرار دولي وإقليمي لما تشهده المحافظة من صراعات دولية".وأضاف أن ،تحرير ناحية القيارة التابعة الى الموصل سيكون في حزيران المقبل ،لافتا الى ان تحرير تلك المناطق يسهل عملية اقتحام مركز نينوى .

وبيّن إبراهيم ان "عمليات تحرير بعض القرى التابعة لنينوى تأتي لجسّ نبض العشائر المتواجدة في المناطق المحتلة وكذلك استعدادات القوات الأمنية للمعارك الكبرى"، متوقعا" "تحرير ناحية القيارة في المحافظة في حزيران المقبل وبذلك سيكون تحرير بقية مناطق نينوى سهل على القوات الأمنية لما تمثله الناحية من أهمية استراتيجية".

ووصف رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة نينوى عناصر تنظيم داعش بـ"المافيات" التي تدير الجريمة المنظّمة في كسب الاموال ،لافتا الى سيطرة التنظيمات المتطرفة على جميع موارد المحافظة الاقتصادية ويتحكمون بها بعد فرضهم الجباية على الجميع.

ويسرد إبراهيم الحياة داخل محافظة نينوى التي تسيطر عليها التنظيمات المتطرفة بـ"قيامهم "بفرض ضرائب على السكان ،مؤكدا  حصولهم على ما يقدّر بنحو 11 مليون دولار شهريا خلال العامين المنصرمين.

ويتوقع إبراهيم ان " التمويل الذي كان يحصل عليه داعش في بداية فرض نظام الجباية بمبلغ خمسة ملايين دولار شهريا من محافظة نينوى وحدها " ، مبينا ان " هذا الرقم تضاعف لاحقا حتى وصل الى 11 مليون دولار شهريا منذ سقوط الموصل.

واورد إبراهيم سلسلة امثلة عن الضرائب التي كان يتقاضاها تنظيم داعش خلال الاعوام الماضية ، منها ان "متعّهد نقل المشتقات النفطية من مصفى بيجي الى محافظة نينوى كان يدفع لتنظيم داعش مبلغ مليون دولار شهريا، بالاضافة الى مبلغ مماثل من متعهدي الاسمنت".

وأشار إبراهيم الى 300 عقد وهمي لعمال متعاقدين مع بلدية الموصل يبلغ مجموع رواتبهم الشهرية 75 مليون دينار عراقي أي نحو 62 الف دولار، كانت تؤول كلها الى التنظيم المتطرّف .

وتابع رئيس اللجنة الامنية في مجلس المحافظة ، ان " اصحاب المولدات الكهربائية في نينوى البالغ عددها 1400، كان كل منهم يدفع 200 دولار على الاقل شهريا للتنظيم المتطرّف ، وان "آلاف الاطباء" كانوا يدفعون 300 دولار على الاقل شهريا"".

واضاف رئيس اللجنة الامنية ، ان "الكل كان يدفع لتنظيم داعش، حتى بائع الخضراوات"، مشيرا الى ان " اول قضية جباية منظّمة اكتشفتها قيادة عمليات نينوى كانت في سوق الجملة المخصص لبيع الفواكه والخضار، حيث تبلغ واردات التنظيم من ذلك السوق وحده زهاء 200 الف دولار شهريا".

واعتبر رئيس اللجنة الامنية ان " الجباية كانت تؤمن للتنظيم المتطرف "موردا"" اقتصاديا كبيرا" ساعد بطريقة سريعة وفعالة على تغوّل ذلك التنظيم وضاعف امكاناته البشرية واللوجستية وشكل عامل استقطاب لكثير من الافراد".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد إبراهيم يؤكّد أن تحرير الموصل  يتطلّب قرارًا دوليًا محمد إبراهيم يؤكّد أن تحرير الموصل  يتطلّب قرارًا دوليًا



GMT 04:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab