نصر الله يتحدث عن حل يحمي الإمارات من هجمات الحوثيين
آخر تحديث GMT17:43:15
 العرب اليوم -

نصر الله يتحدث عن حل "يحمي" الإمارات من هجمات الحوثيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نصر الله يتحدث عن حل "يحمي" الإمارات من هجمات الحوثيين

الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله
بيروت - العرب اليوم

كشف أمين عام "حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، عن الحل الذي، حسب اعتقاده، يحمي الإمارات من هجمات الحوثيين.وفي حديث لقناة "العالم"، قال حسن نصر الله: "الإمارات لجأت الى طلب الحماية الأميركية والأوروبية والإسرائيلية في أول مواجهة مع أنصار الله في اليمن"، مشيرا إلى أن "التطبيع ممكن أن ينفع إسرائيل ماليا واقتصاديا وإعلاميا، لكن عسكريا هؤلاء لا يمكن أن يشكلوا نفعا لإسرائيل".

وأوضح نصر الله أن "استهداف اليمنيين للإمارات هو رد فعل، والواضح أن هذا الرد مستمر في حال استمر التدخل الإماراتي في الحرب".وتابع أمين عام "حزب الله": "الذي يحمي الإمارات هو انسحابها من الحرب على اليمن، وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى".ناول حسن نصرالله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، عددا من الملفات الإقليمية في مقابلة أجراها مع قناة العالم الإيرانية ونقلتها قناة المنار التابعة للحزب.

وقال نصرالله: "التدخل في الشؤون الداخلية لدول الخليج والدول العربية، جيد، تفضلوا نقعد نحكي، أنا عندي سؤالين، بالورقة ما في وقف التدخل السعودي في لبنان، الي بده يطلب من الدولة اللبنانية أو حزب لبناني ألا يتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية الأخرى عليه أن يبدأ بنفسه أولا، لأن الحرب العسكرية على المقاومة في لبنان لن تؤدي إلى نتيجة وجربوها في 2006.."

وتابع قائلا: "العمل الأمني لم يقف بيوم من الأيام وما قدر يمنع تطور المقاومة الضغط السياسي ما وصل على محل راحوا على الموضوع الاقتصادي والموضوع المعيشي بنحمل حزب الله المسؤولية وبنيجي بنقول للبنانيين بدكم تاكلوا خبز بدكم تسلموا سلاح المقاومة..هذه الورقة جاءت بهذا السياق".

وأضاف: "الدول العربية أنا ما عندي مشكلة بحزب الله ما عندي مشكلة بأن حكومتنا اللبنانية أو بأي إطار حوار لبناني خليجي حوار لبناني عربي ونحكي منطق ونناقشهم بمصالحنا مصالح لبنان الوطنية.."

وأسف نصرالله على تعليق سعد الحريري لعمله السياسي، حيث قال: "أنا بعثت لهم عبر الصديق المشترك قبل الإعلان عن القرار كنا على علم بالقرار، أن نحن نتمنى أن تعيد النظر نتمنى تصرف النظر وإذا أنت مصر فهذا قرار مؤسف، نعم هناك تأثيرات ولكن يجي حد يتهم أهل السنة في لبنان بأنه ولأنه هناك قائد سياسي وتيار سياسي انكفئ عن الانتخابات، أن هذا سيحول الساحة السنية السياسية بلبنان إلى سيطرة الجماعات المتطرفة والتكفيرية هذا غير صحيح".

وعن حزب الله والسفارة الأمريكية، قال نصرالله: "حزب الله قراره لبناني يأخذ مصالح بلده ومصالح شعبه بعيم الاعتبار بشكل أساسي، ما عم يقدر يستوعبوا بأن حزب الله هو صاحب القرار تبع حزب الله بلبنان وبعض الأشخاص وبعض الأحزاب في لبنان التي تأتمر بأوامر السفارات أنا بدي أناقشهم أنت لبناني ولا مش لبناني؟"

وأضاف: "أما في امتحان السيادة والاستقلال والحرية هؤلاء سقطوا من زمان هؤلاء في الحقيقة هم يخدموا المشروع الأجنبي، نعم يوجد نفوذ أمريكي في لبنان هذا صحيح يوجد نفوذ سياسي ونفوذ مالي ونفوذ عسكري وأمني، عندهم حضور داخل المؤسسة العسكرية.. السفارة الأمريكية في لبنان هي المركز الرئيسي للمخابرات المركزية الأمريكية على مستوى المنطقة وتجند لبنانيين لتجمع معلومات عسكرية يحتاجها الإسرائيلي.."

وأردف: "دائما هناك محاولة (أمريكية) لفتح قناة اتصال (مع حزب الله) ونحن لسنا من نوع الأعداء الذي يتكلم معكم أي شيء يمس المقاومة وسلاح المقاومة وجود المقاومة التي تعني الضمانة الوحيدة لحماية لبنان، هذه الموضوعات ليست قابلة للنقاش عندنا أساسا.."

قد يهمك ايضا 

حسن نصرالله يتخذ قرارًا مفاجئًا بشأن تواجده في مخبأه السري

حسن نصرالله يمتنع عن مغادرة مخبئه بعد مقتل محسن فخري زاده

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصر الله يتحدث عن حل يحمي الإمارات من هجمات الحوثيين نصر الله يتحدث عن حل يحمي الإمارات من هجمات الحوثيين



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:04 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين الجسمي يتألق في الأهرامات بحضور نجوم الفن
 العرب اليوم - حسين الجسمي يتألق في الأهرامات بحضور نجوم الفن

GMT 11:35 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساهم في تسريع تعافي العضلات بعد ممارسة الرياضة

GMT 06:41 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إيلون ماسك.. المقامر

GMT 14:37 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع أسعار النفط مع توقع ضعف الإعصار رافائيل

GMT 17:17 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

باير ليفركوزن يمدد عقد المغربي أمين عدلى حتى عام 2028

GMT 01:38 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

منظمة الصحة العالمية تترقب إجلاء أكثر من مئة مريض من غزة

GMT 08:38 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

كندة علوش تعود لموسم دراما رمضان 2025 عقب غياب ثلاث سنوات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab