برهم صالح يَدْعُو لحكومة بعيدة عن الوصاية الخارجية
آخر تحديث GMT08:48:42
 العرب اليوم -

برهم صالح يَدْعُو لحكومة بعيدة عن "الوصاية الخارجية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - برهم صالح يَدْعُو لحكومة بعيدة عن "الوصاية الخارجية"

الرئيس العراقي المنتهية ولايته برهم صالح
بغداد - العرب اليوم

شدد الرئيس العراقي المنتهية ولايته برهم صالح، السبت، على ضرورة المضي بتشكيل حكومة "مقتدرة" غير خاضعة لـ"الوصاية والضغوط الخارجية". وقال صالح، في كلمة ألقاها خلال حضور حفل تأبيني أقيم في بغداد، ": "علينا العمل على بناء عراق يستحقه العراقيون من خدمات وأمان واستقرار". وأضاف: "نمر بظرف دقيقة وهي فرصة لمراجعة الأداء السياسي"، متابعا: "نقف اليوم أمام تطلعات شعب عانى طويلاً من أزمات وكوارث الحروب والاستبداد والإرهاب وحان الوقت لتجاوزها عبر حكم رشيد". وأكد أنه "لم يعد مقبولا استمرار هذا الوضع الراهن والعراق الآمن لدولة نريدها دستورية حامية لا قامعة"، معتبرا أن العراق يحتاج لـ"مراجعة جدية لمجمل وضعنا السياسي والتأسيس لعقد سياسي جديد، وعلينا دعم الخيار الديمقراطي في اختيار رئيس الجمهورية".

وبشأن تشكيل الحكومة الجديدة، شدد صالح على ضرورة "تشكيل حكومة تحقق الطموح الوطني وتطلعات الشعب، حكومة عراقية مقتدرة لا تخضع لضغوط خارجية وليس عليها وصاية من أحد". من جانبه، شدد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، بالمناسبة نفسها، على ضرورة "وضع مصالح شعبنا بالصدارة وتقديم كل ما يستحق في كل المستويات". وأضاف خلال كلمته، أن "كل مصلحة تهون أمام مصلحة الشعب وإرادته"، لافتاً إلى أن "هناك مراهنات دولية على فشل الديمقراطية في العراق، ونقول إنها (الديمقراطية) ستبقى الطريق الأسلم للتعايش".

في تحرك مفاجئ قد يدفع بمشهد تشكيل الحكومة العراقية الجديدة إلى مزيد من التعقيد، أعلنت الكتلة الصدرية، السبت، مقاطعة جلسة البرلمان المقررة الإثنين المقبل، لانتخاب رئيس للجمهورية. وقال رئيس الكتلة الصدرية في مجلس النواب، النائب حسن العذاري، خلال مؤتمر صحفي تابعته "العين الإخبارية": "بأمر زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، تقرر تجميد المفاوضات مع الكتل السياسية بشأن تشكيل الحكومة، ويستثنى من ذلك النائب الأول لرئيس المجلس". وأشار العذاري إلى أنه "تقرر أيضاً تجميد المفاوضات مع الكتل السياسية بشأن تشكيل الحكومة". وسبق أن حددت هيئة رئاسة البرلمان الإثنين المقبل موعداً لجلسة انتخاب رئيس الجمهورية وسط تنافس 25 مرشحاً لشغل المنصب، أبرزهم الرئيس المنتهية ولايته برهم صالح ووزير الخارجية السابق هوشيار زيباري.

وحددت المحكمة الاتحادية النصاب القانوني لجلسة انتخاب رئيس الجمهورية بتصويت ثلثي مجلس النواب، بواقع 210 أعضاء. وإذا ما مضت الكتلة الصدرية ذات الـ73 مقعداً في قرار مقاطعتها لجلسة التصويت، فسيكون البرلمان أمام مهمة شاقة ومعقدة لحسم المنصب، ما قد يحدث خللا بالتوقيتات الدستورية الملزمة بعد مصادقة المحكمة الاتحادية على نتائج الانتخابات بشكل نهائي أواخر العام الماضي. وبحسب الدستور العراقي النافذ، ينتخب البرلمان خلال 30 يوماً من عقد الجلسة الأولى، رئيساً للجمهورية ليكلف الأخير مرشح الكتلة الأكبر عدداً في مجلس النواب بتشكيل الكابينة الوزارية خلال 15 يوماً من تنصيبه.

قد يهمك ايضا 

الخلاف حول منصب رئيس العراق يفقد الأكراد ميزة «بيضة القبان»

الرئيس العراقي يهاتف ولي عهد أبو ظبي ويصف هجوم الحوثيين بـ"الآثم"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برهم صالح يَدْعُو لحكومة بعيدة عن الوصاية الخارجية برهم صالح يَدْعُو لحكومة بعيدة عن الوصاية الخارجية



درّة تتألق بفستان من تصميمها يجمع بين الأناقة الكلاسيكية واللمسة العصرية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:59 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

مصر تُغلق مدارس سودانية مخالفة مقامة بأراضيها
 العرب اليوم - مصر تُغلق مدارس سودانية مخالفة مقامة بأراضيها

GMT 12:22 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

كيمياء الدماغ تكشف سر صعوبة إنقاص الوزن
 العرب اليوم - كيمياء الدماغ تكشف سر صعوبة إنقاص الوزن

GMT 14:29 2024 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

الإفراط في تناول الفلفل الحار قد يُسبب التسمم

GMT 12:22 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

كيمياء الدماغ تكشف سر صعوبة إنقاص الوزن

GMT 05:59 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

3 شهداء في قصف إسرائيلي على منطقة الصبرة وسط غزة

GMT 19:03 2024 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

عودة أوكرانيا

GMT 04:27 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

رونالدو يحقق أسوأ رقم في مسيرته الدولية

GMT 02:50 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

كيف يكون الحل سودانياً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab