واثق الهاشمي ينتقد الأجهزة التنفيذية لعدم جديتها مع المعلومات
آخر تحديث GMT00:24:25
 العرب اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" توقعه انفجارات عدة في الأيام المقبلة

واثق الهاشمي ينتقد الأجهزة التنفيذية لعدم جديتها مع المعلومات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - واثق الهاشمي ينتقد الأجهزة التنفيذية لعدم جديتها مع المعلومات

الخبير الأمني واثق الهاشمي
بغداد – نجلاء الطائي

انتقد الخبير الأمني واثق الهاشمي الأجهزة التنفيذية بعدم تعاملها بجدية وحرفية مع المعلومة الاستخباراتية، متوقعا المزيد من العمليات الإرهابية في العاصمة بغداد، مع تقدم القوات الأمنية في مدينة الفلوجة شرقي محافظة الأنبار.

وقال الهاشمي في تصريح لـ"العرب اليوم" إن "زيادة العمليات الإرهابية تشير إلى الضعف في الأداء الأمني وليس فقط في الأجهزة الاستخباراتية التي من المفترض أن تسبق من خلال إجراءاتها الوقائية، وإنما حتى الأجهزة التنفيذية التي لا تتعامل مع المعلومة التي تصل إليها بصفتها معلومة استخباراتية بجدية وحرفية؛ وهذا ما أدى إلى تكرار الانفجارات في العاصمة بغداد وفي محافظات أخرى".

وأضاف "العمل الاستخباري لا يزال بعد الحدث وليس قبله، والسؤال هنا: لماذا تتكرر العمليات الإرهابية في بغداد الجديدة؟"، مشيرا "يفترض محاسبة المقصرين فعندما يتكرر التفجير في المكان نفسه فإن ذلك يدل على وجود خلل وخرق وسهولة الوصول إلى مكان مكتظ بالسكان، حيث يحاول تنظيم "داعش" استهداف أكبر عدد من المواطنين في التجمعات". مشيرا إلى أن "هذا يحتاج خططا استخباراتية جديدة وتفعيلا للمعلومة"، منوها بأن "الخلل في العراق هو وجود الكفاءات نفسها ويتم نقلها من عمليات بغداد إلى أخرى، في حين أننا بحاجة إلى تجديد الدماء وأجهزة ومعدات حديثة"، لافتا إلى أن "هناك أجهزة اطلعنا عليها في معارض حديثة حول متابعة المفخخات والانتحاريين، وهناك سيطرة إلكترونية لا أجهزة سونار".

وتابع: هذا الأمر لا يزال فيه إشكال إذ ما زلنا نستخدم جهازا لا يعمل". ويتوقع الهاشمي ارتفاع التفجيرات في العاصمة مع بدء تقدم القطعات الأمنية داخل مدينة الفلوجة وقبل معركة الموصل، فتنظيم "داعش" لا يستطيع فتح جبهات عسكرية جديدة لذا تلجأ إلى التفجيرات. موضحا أن "العمليات العسكرية التي تحصل في الفلوجة فضلا عن الاستعداد لتحرير الموصل جميع ذلك يعد جهدا إضافيا يقع على عاتق القوات الأمنية؛ ما يجعل المتطرفين يقومون بهذه الأعمال حتى تؤثر سلبا على قيادة العمليات المشتركة والتقليل من أهمية الانتصارات التي تحققها القوات الأمنية في مختلف قواطع عمليات الفلوجة".

وبين الخبير الأمني بعدم "وجود إجراءت كفيلة بعد التفجير بأن يكون هناك تغيير في الخطط ومحاسبة القيادات الأمنية؛ فكل هذا أدى إلى تركم المشاكل وانعدام الحلول خصوصا في منطقة بغداد الجديدة"، كاشفا عن "وجود حواضن من تنظيم "داعش" في منطقة بغداد الجديدة"، داعيا الجهات المعنية بـ"إجراء مسح أو تعامل حقيقي في المنطقة". يشار إلى أن العاصمة بغداد شهدت الخميس 9 حزيران/ يونيو الجاري انفجار سيارة ملغومة انفجرت في منطقة بغداد الجديدة، كما فجر انتحاري نفسه يرتدي حزاما ناسفا عند بواية معسكر التاجي؛ ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى. وكانت سيارة ملغومة انفجرت في حي الحسين بمدينة كربلاء الثلاثاء الماضي أسفرت عن استشهاد 5 أشخاص وإصابة 11 آخرين وتبنته تنظيم "داعش".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واثق الهاشمي ينتقد الأجهزة التنفيذية لعدم جديتها مع المعلومات واثق الهاشمي ينتقد الأجهزة التنفيذية لعدم جديتها مع المعلومات



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab