الشرفي يكشف سبب الاشتباكات بين الحوثي وصالح
آخر تحديث GMT23:42:14
 العرب اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" أن الحل هو التجاوب مع الوساطات

الشرفي يكشف سبب الاشتباكات بين الحوثي وصالح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشرفي يكشف سبب الاشتباكات بين الحوثي وصالح

الكاتب عبد الوهاب الشرفي
صنعاء - خالد عبدالواحد

أكد الكاتب والمحلل السياسي اليمني، عبد الوهاب الشرفي، أن اشتباكات الحليفين (الحوثي وصالح ) في العاصمة صنعاء شمال اليمن، لا تمثل خطورة كبيرة في مستواها الحالي ويمكن معالجة الموقف ومجاوزة الأزمة إذا تمسك الطرفين بالتجاوب مع الوساطة.

وأضاف الشرفي في حديث خاص لـ"العرب اليوم" أن المعارك بين الحوثي وصالح، قد تصبح خطيرة وتؤثر على جبهات القتال مع قوات هادي إذا فشلت الوساطات وتصاعد الموقف، مشيرا إلى أن مسألة الشراكة (الحوثي، صالح) هي الأخرى متعلقة بنجاح الوساطة، وبالوصول لاتفاقات تعالج نقاط الخلاف التي تطورت وولدت الاشتباكات، مؤكدا أن السبب في الاشتباكات بين الحلفين، هو حالة الشراكة القائمة بينهما، منذ البداية التي تعتريها كثير من صور الاختلالات التي كأن يجب أن تعالج ولو عولجت عند الاحتقانات السابقة لما تطور الأمر للاشتباكات الآن.

وكشف المحلل عن السبب المباشر للاشتباكات الأخيرة قائلا: "بالنسبة لهذه الحادثة الأخيرة هو احتكاك امني حصل بين قوات الطرفين أثناء العمل لتامين فعالية المولد النبوي في ميدان السبعين"، مشيرا إلى أنه لا يعتقد أن التوقيت مختار وإنما الاحتكاك الأمني إثناء مناسبة المولد هي من تطورت وفجرت الموقف، لافتا إلى أن هناك وساطات الآن تعمل لوقف النار و تثبيته ثم تأتي مهمة الحل لإصلاح المشكلة، مضيفا أن التزامات الشراكة و الإدارة عبر مؤسسات الدولة بشكل كلي والالتزام بالنظام والقانون في الأداء هو ما يجب أن يفتحه الشريكين الآن بصدق وجدية لتفويت الفرصة على تجدد الحوادث والمواجهات بينهما.

وتابع أن ما يجب أن يكون واضحا أن الاشتباكات ليست بالصورة التي قدمها الإعلام متعمدا لإذكاء الموقف، لكن المسألة بلغت أعلى سقف للخطورة ولم تنزلق تماما ويمكنها أن تنزلق إذا لم يتعقل الطرفين ( جماعة الحوثيين وقوات صالح)، مشيرا إلى أن تجدد الاشتباكات أثناء الوساطة وحتى بعدها يظل أمرا متوقع الحدوث لكون الوساطة لم تتمكن من الفصل بين نقاط تمركز مسلحي الطرفين للمسافة الكافية التي تضمن استقرار التهدئة.

وقال الشرفي إن المعرقل للسلام في اليمن هي الأجندات الأميركية وأجندات التحالف العربي التي لا تقوم لديها الإرادة السياسية للحل في الملف اليمني ولو قامت تلك الإرادة فسيمكن إتاحة الفرصة للمكونات اليمنية للتلاقي على حل، متابعا أن التحالف العربي والأجندات الأميركية تعاملت مع الملف اليمني كأحد ساحات الصراع الإقليمي وهو ما يمنع الوصول لحل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشرفي يكشف سبب الاشتباكات بين الحوثي وصالح الشرفي يكشف سبب الاشتباكات بين الحوثي وصالح



GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:48 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
 العرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 18:59 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعيّن بوهلر مبعوثا لشؤون الرهائن
 العرب اليوم - ترامب يعيّن بوهلر مبعوثا لشؤون الرهائن

GMT 14:49 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إياد نصار يُشوق متابعيه لفيلمه الجديد ويُعلِّق
 العرب اليوم - إياد نصار يُشوق متابعيه لفيلمه الجديد ويُعلِّق

GMT 08:36 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين رئيس في لفتة إنسانية تجاه طفلة من معجباتها

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

نقل عدوى لبنان إلى العراق

GMT 06:33 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

ثلاث دوائر

GMT 08:28 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

منة شلبي توجّه رسالة شكر لجمهور السعودية بعد نجاح مسرحيتها

GMT 06:46 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

العلاقات التركية السورية تاريخ معقد

GMT 07:12 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

ماذا وراء موقف واشنطن في حلب؟

GMT 07:17 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

اليمامة تحلّق بجناحي المترو في الرياض

GMT 23:47 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

فيفا يعين الأميركية جيل إليس رئيس تنفيذى لكرة القدم

GMT 01:25 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

وفاة 143 شخصًا بمرض غامض في الكونغو خلال أسبوعين

GMT 10:21 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

"أرامكو" السعودية توقع اتفاقية مع شركتين لاستخلاص الكربون

GMT 17:28 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

وحدات الجيش السوري تسقط عشرات الطائرات المسيرة في ريف حماة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab