الشرفي يكشف سبب الاشتباكات بين الحوثي وصالح
آخر تحديث GMT22:28:56
 العرب اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" أن الحل هو التجاوب مع الوساطات

الشرفي يكشف سبب الاشتباكات بين الحوثي وصالح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشرفي يكشف سبب الاشتباكات بين الحوثي وصالح

الكاتب عبد الوهاب الشرفي
صنعاء - خالد عبدالواحد

أكد الكاتب والمحلل السياسي اليمني، عبد الوهاب الشرفي، أن اشتباكات الحليفين (الحوثي وصالح ) في العاصمة صنعاء شمال اليمن، لا تمثل خطورة كبيرة في مستواها الحالي ويمكن معالجة الموقف ومجاوزة الأزمة إذا تمسك الطرفين بالتجاوب مع الوساطة.

وأضاف الشرفي في حديث خاص لـ"العرب اليوم" أن المعارك بين الحوثي وصالح، قد تصبح خطيرة وتؤثر على جبهات القتال مع قوات هادي إذا فشلت الوساطات وتصاعد الموقف، مشيرا إلى أن مسألة الشراكة (الحوثي، صالح) هي الأخرى متعلقة بنجاح الوساطة، وبالوصول لاتفاقات تعالج نقاط الخلاف التي تطورت وولدت الاشتباكات، مؤكدا أن السبب في الاشتباكات بين الحلفين، هو حالة الشراكة القائمة بينهما، منذ البداية التي تعتريها كثير من صور الاختلالات التي كأن يجب أن تعالج ولو عولجت عند الاحتقانات السابقة لما تطور الأمر للاشتباكات الآن.

وكشف المحلل عن السبب المباشر للاشتباكات الأخيرة قائلا: "بالنسبة لهذه الحادثة الأخيرة هو احتكاك امني حصل بين قوات الطرفين أثناء العمل لتامين فعالية المولد النبوي في ميدان السبعين"، مشيرا إلى أنه لا يعتقد أن التوقيت مختار وإنما الاحتكاك الأمني إثناء مناسبة المولد هي من تطورت وفجرت الموقف، لافتا إلى أن هناك وساطات الآن تعمل لوقف النار و تثبيته ثم تأتي مهمة الحل لإصلاح المشكلة، مضيفا أن التزامات الشراكة و الإدارة عبر مؤسسات الدولة بشكل كلي والالتزام بالنظام والقانون في الأداء هو ما يجب أن يفتحه الشريكين الآن بصدق وجدية لتفويت الفرصة على تجدد الحوادث والمواجهات بينهما.

وتابع أن ما يجب أن يكون واضحا أن الاشتباكات ليست بالصورة التي قدمها الإعلام متعمدا لإذكاء الموقف، لكن المسألة بلغت أعلى سقف للخطورة ولم تنزلق تماما ويمكنها أن تنزلق إذا لم يتعقل الطرفين ( جماعة الحوثيين وقوات صالح)، مشيرا إلى أن تجدد الاشتباكات أثناء الوساطة وحتى بعدها يظل أمرا متوقع الحدوث لكون الوساطة لم تتمكن من الفصل بين نقاط تمركز مسلحي الطرفين للمسافة الكافية التي تضمن استقرار التهدئة.

وقال الشرفي إن المعرقل للسلام في اليمن هي الأجندات الأميركية وأجندات التحالف العربي التي لا تقوم لديها الإرادة السياسية للحل في الملف اليمني ولو قامت تلك الإرادة فسيمكن إتاحة الفرصة للمكونات اليمنية للتلاقي على حل، متابعا أن التحالف العربي والأجندات الأميركية تعاملت مع الملف اليمني كأحد ساحات الصراع الإقليمي وهو ما يمنع الوصول لحل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشرفي يكشف سبب الاشتباكات بين الحوثي وصالح الشرفي يكشف سبب الاشتباكات بين الحوثي وصالح



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 04:19 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

بايدن يعلن ولاية كاليفورنيا منطقة منكوبة

GMT 07:10 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

GMT 03:27 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

وكالة الفضاء الأوروبية تخطط لاختبار محركات لصواريخ Ariane 6

GMT 05:20 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

إغلاق تسعة شواطئ في سيدني بعد ظهور حطام غامض على شكل كرات

GMT 03:24 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مقتل 5 عسكريين اسرائيليين من لواء النخبة بمعركة في غزة

GMT 04:37 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

ثغرة برمجية تسمح باختراق بعض هواتف سامسونغ

GMT 04:31 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

أنباء تفيد باقتراب حرائق الغابات من مقر ميتا

GMT 14:49 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

كريم محمود عبدالعزيز يكشف عن رأي أولاده في أعماله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab