لافروف يدعو إلى تطبيق صيغة أستانا ويؤكد أن واشنطن ولندن تدعمان فصائل سوريا المسلحة
آخر تحديث GMT06:07:55
 العرب اليوم -

لافروف يدعو إلى تطبيق "صيغة أستانا" ويؤكد أن واشنطن ولندن تدعمان فصائل سوريا المسلحة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لافروف يدعو إلى تطبيق "صيغة أستانا" ويؤكد أن واشنطن ولندن تدعمان فصائل سوريا المسلحة

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف
موسكو ـ العرب اليوم

شدد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، على أن قواعد اللعبة في سوريا تقوم على مساعدة السوريين على التوافق ومنع توجهات الانفصال من أن تصبح أقوى، داعياً إلى تطبيق "صيغة أستانا"، والعودة إلى التنفيذ الصارم لاتفاقيات إدلب، مشيراً إلى أنت موسكو لديها معلومات بشأن دعم أميركي بريطاني للفصائل المسلحة بسوريا.
واتهم لافروف في مقابلةإعلامية، تم بثها الخميس، الولايات المتحدة بتأجيج التهديدات الانفصالية في الشرق السوري، من خلال "دعم بعض الانفصاليين الأكراد باستخدام أرباح بيع النفط والحبوب والموارد التي يحتلونها"، وفق تعبيره.
وكشف وزير الخارجية الروسي، أنه أجرى محادثات مع نظيره التركي هاكان فيدان، والإيراني عباس عراقجي لمناقشة تطورات الأوضاع في سوريا وجرى الاتفاق على عقد اجتماعات أخرى في الدوحة، الجمعة.

وأكد لافروف، أن "النقطة المدرجة في النقاش هي فتح الطريق السريع M5 من دمشق إلى حلب، والذي سيطر عليه الإرهابيون بالكامل الآن. ونحن (كوزراء خارجية) نود مناقشة الوضع. آمل أن أتمكن من القيام بذلك الجمعة. كما يتواصل أفراد الجيش والأمن من الدول الثلاث بعضهم مع بعض.
وأشار وزير الخارجية الروسي في حديثه، إلى أن تركيا تسيطر على منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب، لافتاً إلى أنه كان عليها فصل من وصفهم "بالإرهابيين" عن المعارضة، لكن ذلك لم يحدث.
وقال لافروف، إن الاتفاقات التي تم التوصل إليها في عامي 2019 و2020 نصت على أن يتولى "أصدقاؤنا الأتراك" السيطرة على الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب، و"هي المنطقة نفسها التي انطلق منها الإرهابيون للسيطرة على حلب".

وبشأن الجهات الداعمة للفصائل المسلحة التي سيطرت على حلب وحماة، قال لافروف: "لدينا معلومات عن ذلك، ونود أن نناقش هذا الأمر مع جميع شركائنا في هذه العملية، وكيفية قطع قنوات تمويلهم وتسليحهم".
لافروف: واشنطن ولندن تدعمان الفصائل
وأضاف: "تشير المعلومات المتوفرة علناً، على وجه الخصوص إلى الأميركيين والبريطانيين وغيرهم. ويقول البعض إن إسرائيل مهتمة بتفاقم الوضع حتى تُبقي غزة بعيدة عن الأضواء، هذه لعبة معقدة وهناك العديد من الجهات الفاعلة المعنية. وآمل أن تساعد الاجتماعات المقرر عقدها هذا الأسبوع على الوصول إلى سلام دائم".
وكانت الفصائل المسلحة في شمال غرب سوريا، أعلنت السيطرة على مدينة حماة بالكامل، إضافة إلى مطارها العسكري، بعد انسحاب قوات الجيش السوري منه.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، الأربعاء، إن موسكو تدعم بقوة إجراءات القيادة السورية لمواجهة هجمات تشنها "جماعات إرهابية" على محافظتيْ حلب وإدلب، مشيرة إلى أن الفصائل المسلحة تتلقى دعماً من الخارج.
وأضافت زاخاروفا خلال مؤتمر صحافي: "التقدم الذي أحرزته الفصائل المسلحة السورية في الأيام القليلة الماضية، لم يكن ممكناً دون دعم وتحريض من الخارج... حصلت هذه الجماعات على مسيرات وتدريب من الخارج".
وتابعت في إشارة إلى هجوم قاده فصيل "هيئة تحرير الشام" على بلدات سوريا منذ أيام: "ندين بشدة هذا الهجوم، وفي مقدمته الإرهابيون المعترف بهم على هذا النحو من قبل مجلس الأمن الدولي. نلفت الانتباه إلى أن بينهم العديد من المقاتلين الأجانب، ومن بينهم مهاجرون من منطقة دول الاتحاد السوفيتي السابق".

قد يهمك أيضــــاً:

لافروف لا يتوقع تغييرًا بسياسة واشنطن حيال موسكو وكييف في عهد ترامب

لافروف يؤكد أن الولايات المتحدة وروسيا على حافة صراع عسكري مباشر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لافروف يدعو إلى تطبيق صيغة أستانا ويؤكد أن واشنطن ولندن تدعمان فصائل سوريا المسلحة لافروف يدعو إلى تطبيق صيغة أستانا ويؤكد أن واشنطن ولندن تدعمان فصائل سوريا المسلحة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:38 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
 العرب اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab