بومبيو يؤكّد أنّ الولايات المتحدة تقف بجانب الشعب الإيراني
آخر تحديث GMT22:02:35
 العرب اليوم -

شدّد على أنّ السعودية "شريك استراتيجي" يلعب "دورًا مهمًا"

بومبيو يؤكّد أنّ الولايات المتحدة تقف بجانب الشعب الإيراني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بومبيو يؤكّد أنّ الولايات المتحدة تقف بجانب الشعب الإيراني

مايك بومبيو
واشنطن - العرب اليوم

ترتبط زيارة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، إلى السعودية، الأربعاء المقبل، بالعديد من الملفات الساخنة، وتتزامن مع أحداث مهمة. ولا تزال واشنطن تواصل جهودها للتوصل إلى حل للصراع في سورية، والتعاون مع حلف "الناتو" في مكافحة الإرهاب، ومساعدة القوات العراقية بالتدريب والاستخبارات، والاستمرار في حملة الضغوط القصوى على إيران، خصوصًا بعد مقتل قائد "فيلق القدس" الجنرال قاسم سليماني.كما تتزامن الزيارة مع احتفال الرياض وواشنطن بالذكرى الخامسة والسبعين للقاء التاريخي بين الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود، والرئيس الأميركي الأسبق فرانكلين روزفلت، على متن السفينة البحرية "كوينسي" في 14 فبراير (شباط) 1945، وهو اللقاء الذي أسس للشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والسعودية.

في هذا الحوار القصير، أجاب وزير الخارجية الأميركي، على بعض الأسئلة المتعلقة برحلته إلى المملكة، والملفات التي يحملها معه، مشددًا على الدور القوي الذي مارسته السعودية على مدى 75 عامًا في حفظ الاستقرار، وعلى "الشراكة المتينة" بين الرياض وواشنطن.وأكد بومبيو سعي بلاده لتجديد القيود المفروضة على تسلح إيران في مجلس الأمن، قبل انتهائها في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. وتخشى دول عدة من رفع الحظر الذي سيمكن إيران من بيع الدبابات والصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي وشرائها، وبالتالي فتح الباب أمام سباق جديد للتسلح في الشرق الأوسط. وإلى نص الحوار:
> في أعقاب الغارة الأميركية التي قتلت قاسم سليماني، ما هي خيارات واشنطن للتصدي للتهديدات المدعومة من إيران، سواء من "حزب الله" اللبناني أو الميليشيات العراقية التابعة لطهران أو ميليشيات الحوثي اليمنية؟

- لقد أنقذت العملية الأميركية ضد الإرهابي الإيراني قاسم سليماني، العديد من الأرواح الأميركية، كما قامت بحماية سيادة العراق. كان سليماني مسؤولًا عن مقتل أكثر من 600 أميركي وعدد لا يحصى من العرب وغيرهم في العراق وسورية وأماكن أخرى، وكان يعمل بفاعلية لقتل المزيد في اللحظة التي قتلناه فيها. وكما أوضح الرئيس دونالد ترمب، فإننا لن نتسامح مع الهجمات التي تضر بالأميركيين.

> اقترح الرئيس ترمب توسيع عضوية حلف "الناتو" لتشمل دول الشرق الأوسط. ما الفارق بين هذا التوجه وبين التحالفات الأخرى التي دعت إليها الولايات المتحدة وساهمت في تشكيلها؟

- نعم. وكما أكد البيت الأبيض مجددًا في هذا الأمر، فإن الرئيس ترمب يركز على أهمية زيادة دور حلف "الناتو" في منع الصراع والحفاظ على السلام في الشرق الأوسط. ونحن نواصل النقاشات في هذا الأمر، وهناك اتفاق واسع على أن حلف "الناتو" يمكن أن يسهم بشكل أكبر في تحقيق الاستقرار الإقليمي ومكافحة الإرهاب الدولي.

> على مدى الأسابيع والشهور الماضية، اهتمت واشنطن كثيرًا بالاحتجاجات المناهضة للحكومة في إيران. كيف يمكن للولايات المتحدة مساعدة الشعب الإيراني الذي يعاني أكثر من قمع النظام ومن الآثار السلبية للعقوبات الاقتصادية الأميركية؟

- كما قلت من قبل، وهذه هي رسالتي إلى الشعب الإيراني: الولايات المتحدة تسمعكم، والولايات المتحدة تدعمكم وتقف إلى جانبكم، وهذا الدعم هو الآن أكثر أهمية من أي وقت مضي، لا سيما في مواجهة القمع الوحشي لهذا النظام ضد المتظاهرين المسالمين. وسيستمر تركيز حملة الضغوط القصوى الأميركية في ممارسة أقصى قدر من العزلة الدبلوماسية لإيران، وممارسة الضغوط الاقتصادية والردع العسكري لدفع هذا النظام إلى تغيير سلوكه. وفي حين أن الأمر متروك للشعب الإيراني لتحديد مساره المستقبلي، فإن الولايات المتحدة ستواصل الوقوف إلى جانب الشعب الإيراني، وستظل تدعو وتكرر دعواتها إلى تحقيق العدالة والمساءلة.

> السعودية حليف رئيسي للولايات المتحدة في الشرق الأوسط. كيف تقيّم التعاون الاستراتيجي بين البلدين، وكيف يمكن الاستفادة من هذا التعاون في تحقيق الاستقرار في بلدان مثل سورية والعراق ولبنان؟

- نحن مصممون على ضمان سلامة الشعب الأميركي، وضمان الأمن القومي الأميركي، وهذا يتطلب شركاء موثوقين لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط. المملكة العربية السعودية تلعب دورًا محوريًا في هذا الصدد، وسنحافظ على هذه الشراكة الاستراتيجية المهمة بين بلدينا. ويجب أن نتذكر أنه على مدى 75 عامًا، كانت المملكة العربية السعودية شريكًا قويًا في تحقيق الأهداف المشتركة في منطقة الشرق الأوسط، وكانت أيضًا عضوًا مؤسسًا في التحالف من أجل مكافحة "داعش"، وساهمت في صندوق دعم الاستقرار في سورية. كما أن للمملكة جهودًا واضحة في المساعدة في استقرار الاقتصاد العراقي وإحباط العدوان الإيراني.

> ما الخطوات التي تتخذها الإدارة الأميركية حاليًا لحث مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على تجديد قرار حظر الأسلحة المفروض على إيران، الذي ينتهي في أكتوبر المقبل؟

- الولايات المتحدة ملتزمة بضمان عدم قدرة إيران على شراء وبيع الأسلحة، لأن هذا الأمر يساعد النظام الإيراني على الاستمرار في زعزعة استقرار المنطقة، وإحداث المزيد من العنف وإطالة أمد الصراع والمعاناة. وقد تحدثت في أغسطس (آب) الماضي إلى مجلس الأمن الدولي، وأكدنا على أهمية تجديد القيود المفروضة على إيران، وعلى الاستمرار في فرض الحظر على الأسلحة، وأيضًا حظر السفر على أسوأ عملاء إيران. لقد تحدثت إلى مجلس الأمن الدولي لأؤكد على أهمية تجديد القيود المفروضة على إيران، وأكدت لأعضاء مجلس الأمن أنه يتعين على مجلس الأمن تجديد هذه القيود طالما استمر سلوك إيران المزعزع للاستقرار.

ولدينا ساعة على صفحة وزارة الخارجية على الإنترنت، تقوم بالعد التنازلي لإظهار الوقت المتاح للنظام حتى يتراجع، ولا تتعرض إيران للقيود والاضطرابات من جديد. وتسعى الولايات المتحدة إلى إبرام صفقة شاملة مع إيران تتناول بشكل شامل سلوك إيران المزعزع للاستقرار، وليس فقط برنامجها النووي، لكن أيضًا برنامجها الصاروخي، وما يتعلق بدعم الوكلاء الإرهابيين والأنشطة الإقليمية الخبيثة. ببساطة، يجب أن تتصرف إيران كدولة طبيعية، وهذا ليس مطلبًا صعب التحقيق.
قد يهمك أيضاً:

وزير الخارجية الأميركي يؤكّد العمل لتجنّب سباق التسلّح في الشرق الأوسط

بومبيو يرفض اتهامات قادة أوروبا لواشنطن بأنها "انعزالية" وإسبر يهاجم الصين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بومبيو يؤكّد أنّ الولايات المتحدة تقف بجانب الشعب الإيراني بومبيو يؤكّد أنّ الولايات المتحدة تقف بجانب الشعب الإيراني



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم
 العرب اليوم - الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس
 العرب اليوم - أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025
 العرب اليوم - إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم

GMT 12:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

اليورو يلامس أدنى مستوياته مقابل الدولار منذ أواخر يونيو

GMT 02:27 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

27 شهيدًا ومصابًا في عدوان إسرائيلي استهدف السيدة زينب بدمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab