جمال محيسن يكشف أنَّ اجتماع فتح  سيحدد موعد المؤتمر السابع
آخر تحديث GMT11:15:11
 العرب اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" أنَّه سيكون في 29 أيلول وسيضم كادر الحركة

جمال محيسن يكشف أنَّ اجتماع "فتح" سيحدد موعد المؤتمر السابع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جمال محيسن يكشف أنَّ اجتماع "فتح"  سيحدد موعد المؤتمر السابع

عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني لفلسطيني "فتح" د. جمال محيسن
رام الله – اياد العبادلة

أكَّد عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني لفلسطيني "فتح" د. جمال محيسن على أنَّ الرئيس الفلسطيني محمود عباس دعا إلى "اجتماع كادر" يضم ممثلين عن الحركة من أعضاء اللجنة المركزية, والمجلسين الثوري, والاستشاري, وأمناء سر الأقاليم في التاسع والعشرين من شهر أيلول/سبتمبر الجاري لبحث عدة قضايا هامة أبرزها تحديد موعد المؤتمر السابع ومناقشة التحضيرات التي تتطلب عقده في أقرب وقت.

وكشف في تصريح خاص إلى "العرب اليوم" أنَّ الاجتماع الموسع سيناقش أيضًا, الانتخابات المحلية, والطعون التي تعرضت لها قوائم الحركة في قطاع غزة, وإعادة ترتيبها وفق أسس قوية تُؤسس لخوض الانتخابات المقبلة بنجاح, بالإضافة إلى مناقشة الأوضاع الداخلية للحركة والتحديات التي واجهتها في الآونة الأخيرة.

وأوضح قيادي بارز في الحركة أن الاجتماع المقرر عقده في نهاية شهر أيلول/سبتمبر الجاري سيناقش المصالحة مع حركة حماس, وامكانية تشكيل حكومة وحدة وطنية, أو الذهاب إلى انتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة, مشيرًا إلى أنَّ هذا المقترح حمله رئيس لجنة الانتخابات المركزية, د. حنا ناصر للنقاش مع قيادة حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة, آملًا أن يساهم وجود نائب رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية في تقريب وجهات النظر, وأضاف, "الاتفاق الأول لإجراء الانتخابات, تم بين هنية وحنا", وأشار إلى أن الرئيس وضع شرطًا هامًا, وطالب أن يتم الاتفاق برعاية عربية ودولية.

وبيَّن في تصريح خاص إلى "العرب اليوم", أن الاجتماع سيشهد وضع آلية سليمة لإعادة المفصولين من حركة فتح, وتقوية صفوفها, لافتًا إلى أن التزام "المُتجنّحين" بقرارات الحركة في الانتخابات, دعا المركزية إلى رفع تقرير للرئيس للنظر في مواقفهم بعدما أبدوا التزامًا تامًا حيال القرار المركزي وخصوصًا في الانتخابات المحلية.

وأشار إلى أنَّ عدد من القضايا الهامة ستكون مدرجة على جدوله, أهما التصعيد في الأراضي الفلسطينية والاعدامات بدم بارد, إضافة إلى التأكيد على الجهود الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام يُفضي إلى تحديد جدول زمني لإنهاء الاحتلال.

وشهدت الأراضي الفلسطينية منذ أيام موجة تصعيد من قبل الاحتلال, أدت إلى اعدام عدد من الشبان الفلسطينيين بحجج واهية, زاعمة أنَّهم كانوا يخططون إلى القيام بعمليات طعن لجنود ومستوطنين على الحواجز في القدس المحتلة والخليل.

ودعت حركة فتح أبناء الشعب الفلسطيني إلى الوحدة والتكاتف لمواجهة العدوان الاسرائيلي المتصاعد، والمجازر والجرائم التي ينفذها جنوده وقطعان المستوطنين, خاصة في الخليل والقدس، مؤكدة على أن ما تقوم به دولة الاحتلال هو ارهاب دولة منظم يهدف الى تفجير الاوضاع ، ومحاولة اسرائيلية لفرض الحل الامني بدلا عن السياسي، وتأتي ردًا على الجهود الدولية الرامية إلى انهاء الاحتلال الاسرائيلي وانفاذ القانون الدولي

وقال المتحدث باسم حركة فتح أسامه القواسمي أنَّ المطلوب عربيًا واسلاميًا على وجه الخصوص التحرك الفوري قبيل واثناء انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، من أجل توفير حماية للشعب الفلسطيني و الضغط على المجتمع الدولي بأسره لوقف المجازر، وفضح جرائم الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين من اعدامات يومية وسرقة الاراضي وبناء المستوطنات على الأراضي الفلسطينية، وتدمير كامل لإمكانية قيام دولة فلسطينية مستقله عاصمتها القدس، مشيرًا إلى أنَّها تهدد الأمن والسلم في العالم كله، وطالب دول العالم بحتمية الوقوف عند مسؤولياتها الاخلاقية والقانونية لوضع حد لهذه الجرائم الاسرائيلية المتصاعدة في الاراضي الفلسطينية المحتلة.

وشدَّد على أن اعدام اسرائيل للفلسطينيين على الحواجز الاسرائيلية ما هو الا تنفيذ حرفي للأوامر الصادرة من ساسة وحكام تل أبيب، لافتًا إلى أن ما يحدث في الأراضي الفلسطينية يأتي تحت وطأة الصمت المريب للمجتمع الدولي بمؤسساته المختلفة، وانحياز بعض دول العالم المتنفذة لدولة الاحتلال وحمايتها في المؤسسات الدولية، الأمر الذي تفسره اسرائيل بمثابة ضوء أخضر للاستمرار بعدوانها على شعبنا الفلسطيني

يُذكر أنَّ حركة فتح عقدت مؤتمرها السادس في مدينة بيت لحم في الضفة الغربية واستمر من 4 إلى 15 آب/أغسطس من العام 2009, وانتخب 23 عضوًا للجنة المركزية بينهم محمود عباس رئيسًا لها, ويعد المؤتمر أعلى سلطة تشريعية في الحركة, حيث يقر القوانين والأنظمة وينتخب لجانه التنفيذية وعلى رأسها المجلس الثوري ويعتبر الحلقة الوسيطة بين المؤتمر وبين المركزية التي تنتخب أيضا من قبل المؤتمر وهي أعلى سلطة تنفيذية في الحركة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمال محيسن يكشف أنَّ اجتماع فتح  سيحدد موعد المؤتمر السابع جمال محيسن يكشف أنَّ اجتماع فتح  سيحدد موعد المؤتمر السابع



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 11:11 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الأسد يتحدث عن "أهداف بعيدة" للتصعيد شمال سوريا
 العرب اليوم - الأسد يتحدث عن "أهداف بعيدة" للتصعيد شمال سوريا

GMT 08:33 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي
 العرب اليوم - حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab