تاج الدين بانقا يؤكد وجود حملة تستهدف تعديل الدستور
آخر تحديث GMT11:19:31
 العرب اليوم -

أعلن لـ "العرب اليوم" أن زواج التراضي لا يلغي دور الولي

تاج الدين بانقا يؤكد وجود حملة تستهدف تعديل الدستور

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تاج الدين بانقا يؤكد وجود حملة تستهدف تعديل الدستور

القيادي في حزب المؤتمر الشعبي تاج الدين بانقا
الخرطوم ـ محمد إبراهيم

أعرب أخر مدير مكتب لعراب الحركة الإسلامية الراحل الدكتور حسن الترابي، والقيادي في حزب المؤتمر الشعبي في السودان، تاج الدين بانقا، عن تخوفه من حملة وصفها بالشرسة لإجهاض التعديلات الدستورية، خاصة التي دفع بها حزبه بشأن الحريات. وأكد أن حزب المؤتمر الشعبي غير راض عن تأخير إعلان حكومة الوفاق الوطني، وأشار إلى أن مقترح التعديلات الدستورية التي دفع بها "الشعبي" قوبلت بهجمة شديدة من قبل مجمع الفقه الإسلامي، لا سيما في النقاط الواردة في نص الطلاقة المعني بها "الحريات"، فيما يلي "دين الرؤى" وزواج التراضي.

وشدّد على أن التعديلات الدستورية لم يأت بها حزب المؤتمر الشعبي وحده، بل خرجت من رحم الحوار الوطني، وأكد أن التعديلات كانت محل إجماع من كل المتحاورين، إلا أنه أكد أن الشعبي لديه اهتمام بالحريات كمسألة أساسية وضرورية، ونفى وضعهم اشتراطات محددة للمشاركة في الحكومة المرتقبة، وأوضح أنهم تمسكوا فقط بالإيفاء بكافة التزامات المتحاورين، وأشار إلى أنه منذ دخولهم الحوار في نيسان/أبريل من 2014م، وحتى تشرين الأول/أكتوبر من العام 2016م، ظلوا يذكرون بتنفيذ المخرجات، ونوه إلى أن الرئيس البشير كان يكرر تعهده بالتنفيذ، ونحن لم نشترط بل نذكر الناس من أجل الوفاء بالعهود.

ووصف ما يُثار بشأن ورقة الحريات المتداولة التي يُشاع أنه كتبها الراحل الدكتور حسن الترابي بأنه تضليل للرأي العام، وقال "لا يوجد شيء اسمه ورقة الحريات، وهي ليست ورقة الترابي بل ورقة الحوار"، مؤكدًا إجازتها من قبل المتحاورين، ونوه إلى أن تعديلات الدستور لا تأتي للبرلمان إلا عن طريق رئيس الجمهورية فقط، وفق نص دستور 2005م، بل حتى رئيس البرلمان إبراهيم أحمد عمر ليس من حقه أن يودع أي تعديل دستوري، لكنه أشار إلى أن حزب المؤتمر الحاكم كان على عجالة من أمره لذلك أودع تعديلات تعيين رئيس الوزراء، وزيادة مقاعد البرلمان وفصل النائب العام وتغيير اسم الحكومة.

وأكد أنهم في الشعبي طالبوا بأن جميع التعديلات عبر حزمة موحدة، وأشار إلى أنها "30" تعديلًا دستوريًا من ضمن "900" توصية، وأكد تسليم التعديلات التي للرئيس البشير، وأضاف "قطعًا الرئيس أجرى مشاورات مع مستشاريه القانونين، ثم أودعت كتعديلات دستورية منضدة البرلمان"، وأشار إلى أن التعديلات الأخيرة عددها "13" سُميت ملحقًا، لأن هناك تعديلات سابقة أدخلت البرلمان، وبشأن عدم إجازة البرلمان للتعديلات حتى الان، قال بانقا إن البرلمان حتى الآن لم يصدر منه أي فعل تجاه التعديلات، بل قام بإيداعها للجنة للبحث والمشاورة ومن ثم إعادتها للبرلمان، وأكد أنه يحق للجنة المعنية مشاورة أي جهة بشأن التعديلات قبل إجازتها من ناحية إجرائية، وأشار إلى أنها خاطبت رئيس مجمع الفقه الإسلامي في السودان عصام البشير، وتم عقد اجتماع خلال الفترة الماضية بين مجمع الفقه واللجنة الطارئة، ونوه إلى أن أعضاء المجمع الفقهي أثاروا حملة كبيرة ضد التعديلات، وتحدثوا عنها في منابر صلاة الجمعة لتشكيل رأي سالب بشأن التعديلات الدستورية، خاصة ماعُرف عند البعض زواج التراضي.

وشدد على أن أخذوا عنوان زواج التراضي، وقاموا بهجمة لاذعة على التعديلات جميعها وأضاف "نقول لهؤلاء الفقهاء إن كلمة تراضٍ لا تعني بأي حال من الأحوال لا لغة ولا إشارة ولا فقهاً إلغاء دور الولي في الزواج، والتراضي المقصود هنا هو عدم الإجبار". وأشار إلى أن الصيغة المُستخدمة في إتمام عقد الزواج في الغالب قول "مجبرتي" بالتالي وتسأل " ما الذي أقحم موضوع الولي في عبارة التراضي"، وقال إن الحملة التي بدأت ضد التعديلات قبل جلوس المجمع الفقهي مع اللجنة تعتبر علامة استفهام سياسية  كبيرة جدًا، ونعتقد أن هنالك حملة منظمة للهجوم على التعديلات الدستورية، الغرض منها استهداف حزب المؤتمر الشعبي وليس أعضاء الحوار

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تاج الدين بانقا يؤكد وجود حملة تستهدف تعديل الدستور تاج الدين بانقا يؤكد وجود حملة تستهدف تعديل الدستور



GMT 02:08 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 04:44 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 03:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

إطلالات حمراء جريئة للنجمات على سجادة مهرجان البحر الأحمر

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 07:51 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 العرب اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 09:35 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لتنظيم غُرفة النوم بطريقة تخلق أجواء هادئة ومريحة
 العرب اليوم - أفكار لتنظيم غُرفة النوم بطريقة تخلق أجواء هادئة ومريحة
 العرب اليوم - مقتل 54 صحافياً في عام 2024 ثلثهم على أيدي القوات الإسرائيلية

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

حريق يطال قبر حافظ الأسد في القرداحة وسط غموض حول الفاعلين
 العرب اليوم - حريق يطال قبر حافظ الأسد في القرداحة وسط غموض حول الفاعلين

GMT 11:12 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

تطورات قضية ابتزاز ابنة شيرين عبدالوهاب ووالدها يهدّد
 العرب اليوم - تطورات قضية ابتزاز ابنة شيرين عبدالوهاب ووالدها يهدّد

GMT 02:08 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا
 العرب اليوم - أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 08:45 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

بيل كلينتون يُطالب بايدن بعفواً استباقياً لزوجته هيلاري
 العرب اليوم - بيل كلينتون يُطالب بايدن بعفواً استباقياً لزوجته هيلاري

GMT 16:39 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

التأثير الإيجابي للتمارين الرياضية على صحة الدماغ

GMT 06:13 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

تجربة علاج جيني جديد تظهر تحسناً مذهلاً في حالات فشل القلب

GMT 06:09 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

روبوت كروي ذكي يُلاحق المجرمين في الشوارع والمناطق الوعرة

GMT 20:19 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

الفنان جمال سليمان يبدي رغبتة في الترشح لرئاسة سوريا

GMT 18:20 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

بشار الأسد يصل إلى روسيا ويحصل على حق اللجوء

GMT 02:54 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

480 غارة إسرائيلية على سوريا خلال 48 ساعة

GMT 22:09 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

داني أولمو مُهدد بالرحيل عن برشلونة بالمجان

GMT 08:24 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... محاولة في إعادة ترتيب الآمال والمخاوف

GMT 04:49 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الصحة الكينية تسجل 5 حالات إصابة جديدة بجدري القردة

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

استئناف عمل البنك المركزي والبنوك التجارية في سوريا

GMT 05:03 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

وزير الدفاع الكوري الجنوبي السابق حاول الانتحار في سجنه

GMT 12:06 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

إجلاء نحو 87 ألف شخص بعد ثوران بركان كانلاون في الفلبين

GMT 22:40 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملك تشارلز والملكة كاميلا يصدران بطاقة الكريسماس

GMT 12:28 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

محمد رمضان يكشف أسباب تقديمه الأعمال الشعبية

GMT 05:43 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

سوريا: أفراحٌ... وهواجس

GMT 23:43 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

عائشة بن أحمد وكريم فهمي يجتمعان في فيلم دماغ ألماظ

GMT 10:56 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

قطر تعلن عزمها إعادة فتح سفارتها في سوريا قريباً

GMT 12:51 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

العربية للطيران تستأنف رحلاتها بين الشارقة وبيروت 18 ديسمبر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab