القيادي بو جمعة الرميلي يكشف عن حل عقدة نداء تونس
آخر تحديث GMT10:12:13
 العرب اليوم -

أعلن لـ"العرب اليوم" أن الحزب لم ينته وسيواصل التجربة

القيادي بو جمعة الرميلي يكشف عن حل عقدة "نداء تونس"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القيادي بو جمعة الرميلي يكشف عن حل عقدة "نداء تونس"

القيادي بو جمعة الرميلي
تونس - حياة الغانمي

كشف القيادي في حزب "نداء تونس" بو جمعة الرميلي، اختلاط ثلاثة أمور هامة على البلاد، وهي استكمال بناء المؤسسات، والوضع الجهوي والإقليمي غير المستقر، والصعوبات الاقتصادية والمالية والاجتماعية، إضافة إلى البناء الحزبي السياسي والتقليدي، وتفاوت مسارات بناء الأحزاب.

وأضاف الرميلي في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، أن "نداء تونس" له مشاكل بناء ووصلوا فيه لشيئين أولهما اعتراف شامل بأن الأمر غير مريح، وأن الحزب معطل بشكل كبير باعتبار أن التعطيل مكشوف ومفضوح، وثانيًا أن الحزب الأول غائب عن الساحة السياسية رغم أن مؤسسات الدولة تشتغل إلا أن السند الحزبي معطل ومفقود.

وأكد الرميلي أنه في ظل السلبيات هناك إيجابية تتمثل في نجاح كتلة النداء في جمع شملها وتجاوز بوادر الانشقاق، ولكن بالرغم من الاعتراف المشترك بالوضع غير السليم للحزب، فليس هناك اتفاق على الحلول ضمن القيادة المنبثقة عن سوسة. وتابع أنه أمام الانسداد الذي يشهده الحزب وتم الاهتداء إلى ضرورة اللجوء إلى الإطارات والهياكل وطنيًا وجهويًا ومحليًا للقول إن الحزب لم ينجح وعليهم هم أن يتخذوا موقفهم وأن يقرروا ما يرونه مناسبًا.

وأوضح الرميلي قائلًا "أنهم عقدوا اجتماعات لبلورة ذلك الموقف وقدموا مقترحات تتلخص في أن القيادة أصبحت مختزلة في خطة الإدارة التنفيذية والتمثيل القانوني للحزب، وراوا أنه يجب أن تلغى هذه الخطة وأن يفتح المجال إلى حالة جديدة تتمثل في هيئة تسييرية تتكون من الهيئة السياسية لها مهمة مؤقتة ومحدودة في الزمن والأهداف وهي إعداد مؤتمر، واقترحوا في هذا الخصوص أن لا يكون ضمن الهيئة التسييرية المؤقتة أية شخصية مثيرة للجدل".

وشدّد على أنهم بين خيارين فاما التجاوب التوافقي بين كل الأعضاء في الهيئة السياسية مع ذلك المقترح في ظرف 3 أسابيع على أقصى تقدير أو الحسم التنظيمي كما يقرره ويرونه الندائيون من خلال إعادة مجمل ملف نداء تونس إلى كوادره ومناضليه حتى يحسموا في شانه، وأضاف "أن حل عقدة نداء تونس يتلخص في إلغاء خطة الإدارة التنفيذية والتمثيل القانوني من حيث التعطل الشامل منذ يناير/كانون الثاني 2016 الى تشرين الأول/اكتوبر 2016 وهو ناتج عما أل إليه الحزب من تخلي عن القيادة الجماعية واختزال القرار بين يدي شخص واحد.

واعتبر أنه من بين الأمور التي حدثت مؤخرًا هي الدعوة إلى اجتماع يضم نواب النداء وأعضاء الحكومة وطرح مسألة رئاسة الهيئة السياسية من قبل رئيس الحكومة بصفة فجئية ومرتجلة وتتعارض لا فقط مع قواعد التسيير لأي جمعية كروية وإنما بالخصوص لا تتماشى سياسيًا مع متطلبات الوضع الذي يفرض عدم اقحام رئيس الحكومة في مسائل خلافية حزبية مستفحلة في حين أن الحكومة في حاجة لدعم حزب متعافى ومتماسك. وقال "إنه من الأعراف والقواعد السياسية أن رئيس الحزب الأغلبي هو الذي يحظى بدعم وتاييد الحزب عن طريق الانتخابات والمؤتمرات وليس رئيس الحكومة المعين من طرف رئيس الدولة والمنتخب من قبل غالبية البرلمانيين المنتمين لعدة أحزاب، وإن موقفهم كان واضحًا من المسالة وتجاوب مع ذلك رئيس الحكومة".

وفيما يتعلق بما يروج عن اعتزام رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي، تأسيس حزب جديد، قال إنه لا يعنقد أن السبسي يتخلى عن الحزب الذي اسسه رغم كل ما يمر به نداء تونس من صعوبات. وقال إنهم واثقون من كونه منشغل بالحزب ويريد إصلاحه وذلك لفائدة تونس وليس لفائدة أي طرف أو مجموعة. وأكد أن نداء تونس لم ينته وسيواصل المسيرة رغم كل الصعوبات.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القيادي بو جمعة الرميلي يكشف عن حل عقدة نداء تونس القيادي بو جمعة الرميلي يكشف عن حل عقدة نداء تونس



GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:48 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة
 العرب اليوم - انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 العرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 05:56 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

تدمير التاريخ

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 17:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السوري يحاول استعادة بلدات في حماة

GMT 06:19 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

اللا نصر واللا هزيمة فى حرب لبنان!

GMT 02:32 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا تعلن عن طرح عملة جديدة يبدأ التداول بها في 2025

GMT 08:33 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 20:57 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يؤكد موقف الإمارات الداعم لسوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab