القيادي بو جمعة الرميلي يكشف عن حل عقدة نداء تونس
آخر تحديث GMT19:15:33
 العرب اليوم -

أعلن لـ"العرب اليوم" أن الحزب لم ينته وسيواصل التجربة

القيادي بو جمعة الرميلي يكشف عن حل عقدة "نداء تونس"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القيادي بو جمعة الرميلي يكشف عن حل عقدة "نداء تونس"

القيادي بو جمعة الرميلي
تونس - حياة الغانمي

كشف القيادي في حزب "نداء تونس" بو جمعة الرميلي، اختلاط ثلاثة أمور هامة على البلاد، وهي استكمال بناء المؤسسات، والوضع الجهوي والإقليمي غير المستقر، والصعوبات الاقتصادية والمالية والاجتماعية، إضافة إلى البناء الحزبي السياسي والتقليدي، وتفاوت مسارات بناء الأحزاب.

وأضاف الرميلي في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، أن "نداء تونس" له مشاكل بناء ووصلوا فيه لشيئين أولهما اعتراف شامل بأن الأمر غير مريح، وأن الحزب معطل بشكل كبير باعتبار أن التعطيل مكشوف ومفضوح، وثانيًا أن الحزب الأول غائب عن الساحة السياسية رغم أن مؤسسات الدولة تشتغل إلا أن السند الحزبي معطل ومفقود.

وأكد الرميلي أنه في ظل السلبيات هناك إيجابية تتمثل في نجاح كتلة النداء في جمع شملها وتجاوز بوادر الانشقاق، ولكن بالرغم من الاعتراف المشترك بالوضع غير السليم للحزب، فليس هناك اتفاق على الحلول ضمن القيادة المنبثقة عن سوسة. وتابع أنه أمام الانسداد الذي يشهده الحزب وتم الاهتداء إلى ضرورة اللجوء إلى الإطارات والهياكل وطنيًا وجهويًا ومحليًا للقول إن الحزب لم ينجح وعليهم هم أن يتخذوا موقفهم وأن يقرروا ما يرونه مناسبًا.

وأوضح الرميلي قائلًا "أنهم عقدوا اجتماعات لبلورة ذلك الموقف وقدموا مقترحات تتلخص في أن القيادة أصبحت مختزلة في خطة الإدارة التنفيذية والتمثيل القانوني للحزب، وراوا أنه يجب أن تلغى هذه الخطة وأن يفتح المجال إلى حالة جديدة تتمثل في هيئة تسييرية تتكون من الهيئة السياسية لها مهمة مؤقتة ومحدودة في الزمن والأهداف وهي إعداد مؤتمر، واقترحوا في هذا الخصوص أن لا يكون ضمن الهيئة التسييرية المؤقتة أية شخصية مثيرة للجدل".

وشدّد على أنهم بين خيارين فاما التجاوب التوافقي بين كل الأعضاء في الهيئة السياسية مع ذلك المقترح في ظرف 3 أسابيع على أقصى تقدير أو الحسم التنظيمي كما يقرره ويرونه الندائيون من خلال إعادة مجمل ملف نداء تونس إلى كوادره ومناضليه حتى يحسموا في شانه، وأضاف "أن حل عقدة نداء تونس يتلخص في إلغاء خطة الإدارة التنفيذية والتمثيل القانوني من حيث التعطل الشامل منذ يناير/كانون الثاني 2016 الى تشرين الأول/اكتوبر 2016 وهو ناتج عما أل إليه الحزب من تخلي عن القيادة الجماعية واختزال القرار بين يدي شخص واحد.

واعتبر أنه من بين الأمور التي حدثت مؤخرًا هي الدعوة إلى اجتماع يضم نواب النداء وأعضاء الحكومة وطرح مسألة رئاسة الهيئة السياسية من قبل رئيس الحكومة بصفة فجئية ومرتجلة وتتعارض لا فقط مع قواعد التسيير لأي جمعية كروية وإنما بالخصوص لا تتماشى سياسيًا مع متطلبات الوضع الذي يفرض عدم اقحام رئيس الحكومة في مسائل خلافية حزبية مستفحلة في حين أن الحكومة في حاجة لدعم حزب متعافى ومتماسك. وقال "إنه من الأعراف والقواعد السياسية أن رئيس الحزب الأغلبي هو الذي يحظى بدعم وتاييد الحزب عن طريق الانتخابات والمؤتمرات وليس رئيس الحكومة المعين من طرف رئيس الدولة والمنتخب من قبل غالبية البرلمانيين المنتمين لعدة أحزاب، وإن موقفهم كان واضحًا من المسالة وتجاوب مع ذلك رئيس الحكومة".

وفيما يتعلق بما يروج عن اعتزام رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي، تأسيس حزب جديد، قال إنه لا يعنقد أن السبسي يتخلى عن الحزب الذي اسسه رغم كل ما يمر به نداء تونس من صعوبات. وقال إنهم واثقون من كونه منشغل بالحزب ويريد إصلاحه وذلك لفائدة تونس وليس لفائدة أي طرف أو مجموعة. وأكد أن نداء تونس لم ينته وسيواصل المسيرة رغم كل الصعوبات.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القيادي بو جمعة الرميلي يكشف عن حل عقدة نداء تونس القيادي بو جمعة الرميلي يكشف عن حل عقدة نداء تونس



GMT 04:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab