المسماري يؤكّد نريد حلًا حقيقيًا للأزمة الليبية
آخر تحديث GMT11:39:17
 العرب اليوم -

المسماري يؤكّد نريد حلًا حقيقيًا للأزمة الليبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المسماري يؤكّد نريد حلًا حقيقيًا للأزمة الليبية

المتحدث باسم "الجيش الوطني الليبي"، اللواء أحمد المسماري
طرابلس ـ العرب اليوم

بعد توصل أعضاء اللجنة الاستشارية المنبثقة عن الحوار الليبي إلى توافق نهائي حول آلية اختيار السلطة التنفيذية الجديدة، أكد الناطق باسم الجيش الليبي، أحمد المسماري، أن الجيش الوطني يرحب "بأي حل يتم التوافق عليه لكن نخشى من التلاعب".وقال المسماري  الأحد: "نريد حلاً حقيقياً للأزمة الليبية ليس كما حصل في الصخيرات".من جهته، صرح عضو اللجنة الاستشارية الليبية، أبو بكر عيسى: "سنصوت الاثنين على آلية السلطة التنفيذية الموحدة". يذكر أن المبعوثة الأممية إلى ليبيا، ستيفاني ويليامز، كانت أعلنت أن أعضاء اللجنة الاستشارية المنبثقة عن الحوار الليبي، توصلوا إلى توافق نهائي حول آلية اختيار السلطة التنفيذية الجديدة وتوزيع المناصب، ما قد يمهد لانفراجة في المسار السياسي للأزمة الليبية.وأكدت ويليامز في مؤتمر صحافي مساء السبت، بمناسبة اختتام اجتماعات اللجنة الاستشارية لملتقى الحوار الليبي التي امتدت على مدى 3 أيام في مدينة جنيف السويسرية، أن القرار الذي توصلت إليه اللجنة "كان أفضل ما يمكن تحقيقه، وهو حل ليبي يعكس تمثيلاً لكل المكونات ويجسد مبدأ الشمولية والتمثيل العادل للأقاليم"، مضيفة أن "اللجنة وضعت مصلحة البلاد والشعب أولاً وارتقت لمستوى الحدث".

كما أوضحت أن آلية اختيار السلطة التنفيذية التي تم التوافق بشأنها، سيصوت عليها أعضاء ملتقى الحوار السياسي، الاثنين بالاتصال الهاتفي وبطريقة سرية، محذرة مما سمتهم بـ"الفاسدين" الذين قد يحاولون عرقلة ما تم التوصل إليه من توافقات.إلى ذلك كشفت أنه في حال التصويت على مقترح آلية اختيار السلطة التنفيذية سيتم المرور مباشرة إلى استقبال الترشيحات للمناصب التنفيذية. يشار إلى أن الآلية التي حصلت على إجماع أعضاء اللجنة الاستشارية تنص على أن يقوم كل إقليم من الأقاليم الثلاثة (طرابلس – برقة - فزان) بتسمية مرشحهم إلى المجلس الرئاسي، معتمداً على مبدأ التوافق في الاختيار، وإذا تعذّر التوافق على شخص واحد من الإقليم، يقوم كل إقليم بالتصويت على أن يحصل الفائز على 70% من أصوات الإقليم.

وإذا تعذر ذلك، يتم التوجه إلى تشكيل قائمة من كل إقليم (طرابلس – برقة - فزان) مكونة من 4 أشخاص، تحدد كل قائمة المنصب الذي سيترشح له الإقليم، إما رئاسة المجلس الرئاسي أو عضويته أو رئاسة الحكومة، ثم تدخل القائمة إلى التصويت من قبل أعضاء ملتقى الحوار السياسي (75 عضواً)، على أن يشترط أن تحصل القائمة على 17 تزكية (8 من الغرب، 6 من الشرق، و3 من الجنوب)، وأن تحصل القائمة على 63% من أصوات أعضاء الملتقى السياسي في الجولة الأولى.وفي حال لم تحصل أي من القوائم على هذه النسبة في الجولة الأولى، تعقد جولة الثانية بعد يومين، ويتم الاختيار بين القائمتين اللتين حصلتا على أعلى نسبة، على أن يتم اختيار القائمة التي تفوز بنسبة 50% + 1.

قد يهمك ايضا: المسماري يصرح الاقتراب من تمركزات الجيش الليبي يعني إعلان معركة جديدة الجيش الليبي يرصد حشودًا مِن الميليشيات التكفيرية والمقاتلين الأجانب


 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسماري يؤكّد نريد حلًا حقيقيًا للأزمة الليبية المسماري يؤكّد نريد حلًا حقيقيًا للأزمة الليبية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:48 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة
 العرب اليوم - انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 09:17 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان
 العرب اليوم - غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 العرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

سوسن بدر تخوض تجربة فنية جديدة
 العرب اليوم - سوسن بدر تخوض تجربة فنية جديدة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 05:56 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

تدمير التاريخ

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 17:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السوري يحاول استعادة بلدات في حماة

GMT 06:19 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

اللا نصر واللا هزيمة فى حرب لبنان!

GMT 02:32 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا تعلن عن طرح عملة جديدة يبدأ التداول بها في 2025

GMT 08:33 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 20:57 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يؤكد موقف الإمارات الداعم لسوريا

GMT 07:30 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 18:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد ومحمد بن سلمان يبحثان العلاقات الأخوية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab