سيد قاسم المصري يكشف رأيه بشأن المساواة في الميراث
آخر تحديث GMT07:49:42
 العرب اليوم -

أكد لـ"العرب اليوم" أنها ليست ضمن تنقيح التراث الإسلامي

سيد قاسم المصري يكشف رأيه بشأن المساواة في الميراث

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سيد قاسم المصري يكشف رأيه بشأن المساواة في الميراث

السفير سيد قاسم المصري
القاهرة - علي السيد

كشف مستشار منظمة التعاون الإسلامي السفير سيد قاسم المصري أن دعوة الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي فيما يخص المساواة بين الرجل والمرأة في المواريث، ليست لها صلة بدعوات تنقيح التراث الإسلامي ومناقشته حسب ما تم طرحه خلال الفترة الماضية، وإنما ذلك يعد أمرًا غير صحيح أن يتم مناقشة شيء من وحي السماء وليس من وحي البشر وهو ما يتحمل المناقشة.

وقال مستشار التعاون الإسلامي في حديث إلى "العرب اليوم" إن دعوة الرئيس التونسي للمساواة بين الرجل والمرأة في الميراث وجميع الحقوق والواجبات فضلا عن إمكان الزواج من غير المسلم، هاتين القضيتين لا يمكن بحال من الأحوال تحريفهما أو التلاعب بهما، نظرا لما جاء بالقرآن الكريم صراحة ولا يتحملان المناقشة بشأنهما مثل الأحاديث النبوية التي تعد من صنع البشر وحفظها عن طريق الصحابة.

وأشار السفير سيد قاسم المصري إلى الدعوة التي أطلقتها منظمة التعاون الإسلامي في دكار عام 1995 بأن يتم تنقيح التراث الإسلامي على أساس التراث الخاص بالبشر، بعيدا عن التراث الذي جاء من وحي السماء دون الاقتراب منه إطلاقا والنصوص الخاصة بالمواريث والزواج واضحة للغاية في القرآن الكريم والذي جاء من السماء وليس من صنع البشر.

وبشأن مساواة الرجل والمرأة في الميراث أكد مستشار منظمة التعاون الإسلامي أن آيات الميراث مفصلة تفصيلا واضحا غير قابل للجدل وتعد آيات المواريث حد من حدود الله لا تقبل النقاش أو الجدل حولها، ويجب تطبيقها بحذافيرها ولا يوجد آية واحدة بالمواريث تحمل تفسيرا آخر، وهو النص الذي يتم الاعتماد عليه في مناقشات منظمة التعاون الإسلامي باستمرار.

وفيما يخص تطورات الأزمة مع قطر وإمكان التدخل من قبل منظمة التعاون الإسلامي، أكد السفير سيد قاسم المصري أن الأزمة مع قطر قد تستمر لفترة، وأن المنظمة لا تريد التصعيد في ظل انتظار الدول المقاطعة للدوحة أن تتجه قطر إلى إمكان تغيير سياستها والتخلي عن دعم التطرف والإرهاب، وأن تعود إلى الصف العربي مجددا دون أن تغرد خارج السرب العربي مثلما كانت تسير طوال السنوات الماضية.

وبشأن التحركات الخاصة بالشيخ عبد الله آل ثاني في قطر وإمكان إحداث تغيرات داخل النظام الحاكم، أكد مستشار منظمة التعاون الإسلامي أن الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني من فرع العائلة الحاكمة في قطر قبل انقلاب الشيخ حمد بن آل خليفة ونجله الشيخ تميم بن حمد، وهو الفرع الذي كان على علاقات جيدة للغاية مع الدول العربية الأخرى حتى جاء الأمير حمد بن خليفة واتخذ سياسة مختلفة تماما عن دول مجلس التعاون الخليجي وأصبح يسير على نهج لا يغرد في إطار السرب العربي منذ عام 1995. وتوقع السفير سيد قاسم المصري أن تقبل المملكة العربية السعودية بأي تحركات سياسية من قبل الشيخ عبد الله آل ثاني، حيث هناك قبول كبير من قبل المملكة والدول الأخرى المقاطعة للدوحة للتعامل مع شخصيته لما يتمتع به من حكمة في التعامل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيد قاسم المصري يكشف رأيه بشأن المساواة في الميراث سيد قاسم المصري يكشف رأيه بشأن المساواة في الميراث



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان
 العرب اليوم - يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 07:30 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
 العرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab