عبد الكريم شبير يؤكّد أهمية الانضمام إلى الإنتربول
آخر تحديث GMT18:12:37
 العرب اليوم -

بيّن لـ"العرب اليوم" أهمية مصر في المصالحة الفلسطينية

عبد الكريم شبير يؤكّد أهمية الانضمام إلى "الإنتربول"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبد الكريم شبير يؤكّد أهمية الانضمام إلى "الإنتربول"

الدكتور عبد الكريم شبير
غزة ـ محمد مرتجى

كشف المستشار القانوني والخبير الدولي، الدكتور عبد الكريم شبير، أنّ التجمع الفلسطيني المستقل، نظّم عدة وقفات جماهيرية تضامنية مع مصر، قيادة وشعبًا, تجمّع فيها عشرات الآلاف من أبناء قطاع غزة، بمختلف أطيافه وفصائله السياسية وقواه الوطنية والإسلامية، تمجيدًا للجهود العظيمة التي قامت بها بإنهاء الانقسام وإتمام المصالحة الفلسطينية.

وأوضح عبد الكريم شبير، في مقابلة خاصّة مع "العرب اليوم"، أنّ "رسالتنا إلى جمهورية مصر العربية، كانت رسالة شكر و عرفان على الجهد الذي بذلته في ملف المصالحة الفلسطينية، وموقف مصر من القضية الفلسطينية في المؤسسات الدولية، وشكر وتقدير أيضا إلى حركتي "فتح" و"حماس" على الاستجابة إلى هذا الجهد المبارك ونتمنى أن تكون المرحلة المقبلة مرحلة مشرقة على أبناء شعبنا الفلسطيني وأن تأتي حكومة الوفاق الوطني، وتتفاعل مع الواقع الجديد بحل اللجنة الإدارية، نحن نتمنى مستقبلا أفضل للكل الفلسطيني، والابتعاد عن الحزبية، فالشعب الفلسطيني الآن دخل مرحلة جديدة إنهاء الانقسام ومشروع وطني واحد وأمة واحدة".

وأوضح شبير أنّه "ما بعد المصالحة سيكون انتخابات رئاسية وتشريعية، انتخابات المجلس الوطني حتى يكون هناك قيادة جديدة للشعب الفلسطيني، ويثق بها الشعب الفلسطيني وأن يكون هناك تحركات دولية لإنهاء الاحتلال وحل القضية الفلسطينية".

وأشار شبير إلى أنّ التجمع الفلسطيني المستقل سيقوم بعدة فعاليات تزامنًا مع وصول الحكومة إلى غزة، الإثنين المقبل، "نتمنى أن تكون الحكومة مسؤولياتها وواجباتها التي وقعت على عاتقها بناءً على اتفاق الشعب، أيضا تحديد انتخابات رئاسية وتشريعية وبلدية، للوصول إلى تلاحم وتوافق بين أبناء الشعب الفلسطيني.

ونوّه شبير إلى أنّ التوجّه والانضمام إلى منظّمة الشرطة الجنائية الدولية، خطوة في الاتجاه الصحيح من الناحية القانونية والحقوقية لأبناء الشعب الفلسطيني، نظرًا لأنه سيفتح الباب أمام الشرطة الفلسطينية لملاحقة الهاربين من القانون الجنائي ولا سيما جنود الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه.

وشجّع شبير التوجّه الفلسطيني للانضمام إلى الاتفاقيات القانونية والسياسية والاقتصادية الدولية، التي ستخدم المشروع الفلسطيني، ويجب أن يستمر هذا التوجّه لتنفيذ القرارات الدولية، ويكون هناك مسؤولية دولية تتحمل هذه الجوانب، هي وسيلة من الوسائل التي يجب على القيادة الفلسطينية أن تأخذها على عين الاعتبار حتى لو لم يكن هناك إنهاء للاحتلال وتنفيذ القرارات الدولية والفلسطينية ويكون هناك مسؤولية دولية تتحمل هذا الجانب، بتقديم القضاء الدولي، الذي هو قضاء أشخاص وليس قضاء دول، اذا حدث إحضار لأي مذكرة لمجرم حرب إسرائيلي يتم استجوابه عبر الإنتربول، والشرطة الجنائية الدولية، "هذه خطوة في الاتجاه الصحيح وهو وسيلة قانونية وقضائية يمكن الاستعانة بها والاستفادة منها".

وختم شبير أنّ القرار لن يؤثّر على الشعب الفلسطيني، بل سيفتح الباب أمام الشرطة الفلسطينية لملاحقة المجرمين والهاربين من القانون الجنائي ولاسيما جنود الاحتلال، وبالتالي يتم ملاحقتهم ومطاردتهم وإرسال مذكرات ضدهم لتوقيفهم في الدول التي يلجؤون إليها .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الكريم شبير يؤكّد أهمية الانضمام إلى الإنتربول عبد الكريم شبير يؤكّد أهمية الانضمام إلى الإنتربول



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:48 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
 العرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 العرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:36 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين رئيس في لفتة إنسانية تجاه طفلة من معجباتها

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

نقل عدوى لبنان إلى العراق

GMT 06:33 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

ثلاث دوائر

GMT 08:28 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

منة شلبي توجّه رسالة شكر لجمهور السعودية بعد نجاح مسرحيتها

GMT 06:46 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

العلاقات التركية السورية تاريخ معقد

GMT 07:12 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

ماذا وراء موقف واشنطن في حلب؟

GMT 07:17 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

اليمامة تحلّق بجناحي المترو في الرياض

GMT 23:47 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

فيفا يعين الأميركية جيل إليس رئيس تنفيذى لكرة القدم

GMT 01:25 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

وفاة 143 شخصًا بمرض غامض في الكونغو خلال أسبوعين

GMT 10:21 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

"أرامكو" السعودية توقع اتفاقية مع شركتين لاستخلاص الكربون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab