موسى تُطالب بالتقصي في مصادر استثراء سياسيين
آخر تحديث GMT06:01:34
 العرب اليوم -

أوضحت لـ"العرب اليوم" أبرز ثوابت السياسة الخارجية لتونس

موسى تُطالب بالتقصي في مصادر استثراء سياسيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موسى تُطالب بالتقصي في مصادر استثراء سياسيين

رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي
تونس - حياة الغانمي

كشفت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي، أنها متمسكة بمطالبتها للحكومة، بفتح تحقيق بخصوص تصريحات بعض الشخصيات السياسية والتسريبات، على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تطرقت إلى وجود علاقات بين أطراف سياسية داخلية، وأخرى استخباراتية خارجية ودولية، وأكدت موسى، في تصريحات لـ"العرب اليوم" على ضرورة التثبت في التمويلات الأجنبية، لبعض الأحزاب والجمعيات علاوة على تقصي مصادر الإستثراء الفاحش، لعدد من السياسيين والولاءات لبلدان أخرى على غرار قطر وغيرها، وأضافت أن مصير تونس بيد شعبها وعلى الأحزاب السياسية، أن تستمد الشرعية من التونسيين، مؤكدة أن فتح هذه التحقيقات من شأنه، أن يطمئن المواطن التونسي والمشهد السياسي في إطار الحرب على الفساد.

ودعت عبير موسي في حوار مع "العرب اليوم"، إلى توخي الإلتزام بثوابت السياسة الخارجية للبلاد القائمة على احترام مقتضيات الشرعية الدولية، مشيرة إلى انفتاح الحزب الدستوري الحر، على بلدان الخارج لكنه "ليس مع العمالة" وفق تصريحها، وشددت على ضرورة تجنب التدخل في الشؤون الداخلية لبقية الدول والزج بتونس، في اصطفاف وتحالفات قد لاتخدم مصلحتها الإقتصادية والجيواستراتيجية والسياسية.

وأكدت عبير موسي أن الأوضاع الراهنة تدل على صحة الموقف والمبادئ التي طالما تمسك وحذر منها الحزب، والقائمة على رفض المال الفاسد والاسلام السياسي والإرهاب، مؤكدة أن حزبها ليست له شبهات حول تمويلات قطرية أو غيرها، وأنه يعول على تمويلات الأعضاء الذاتية ومساهمات المنخرطين الشهرية.

وأكدت عبير موسى أن الحزب متمسك بجذوره الدستورية، ولا يحمل فكر القطيعة مع الزعامات السابقة، معتبرة أن الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي جزء من تاريخ تونس، ولا يمكن التغاضي عن إنجازاته، وجددت رئيسة الحزب الدستوري الحرّ عبير موسي، اتهامها لهيئة الحقيقة والكرامة بتشويه تاريخ زعماء تونس والحركة الوطنية وعلى رأسهم الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة والحركة الدستورية.

وقالت إن الحملة تندرج في إطار تصفية حسابات سياسية تقوم بها "أطراف"، تحاول كتابة التاريخ لتقديم صورة جديدة لها تبرزها في ثوب الضحية، وصورة أخرى تبرز رجال الإستقلال كمجرمين، على حد تعبيرها، وأكدت موسى، أن حزبها "سيواصل معركته" بكل الوسائل بما فيها تدويل القضية في حال عدم الإستجابة لندائها بضرورة تنقيح قانون العدالة الانتقالية، و"تطهيره من كل البنود المخالفة لحقوق الإنسان وشروط المحاكمة العادلة وإلغاء البنود، التي قد تتسبب في الفتنة وإشعال النار داخل المجتمع التونسي، وشدّدت على أنه حان الوقت لتطهير الساحة السياسية من الولاءات والأجندات الأجنبية .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسى تُطالب بالتقصي في مصادر استثراء سياسيين موسى تُطالب بالتقصي في مصادر استثراء سياسيين



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 03:23 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب
 العرب اليوم - أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 04:19 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

بايدن يعلن ولاية كاليفورنيا منطقة منكوبة

GMT 07:10 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

GMT 03:27 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

وكالة الفضاء الأوروبية تخطط لاختبار محركات لصواريخ Ariane 6

GMT 05:20 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

إغلاق تسعة شواطئ في سيدني بعد ظهور حطام غامض على شكل كرات

GMT 03:24 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مقتل 5 عسكريين اسرائيليين من لواء النخبة بمعركة في غزة

GMT 04:37 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

ثغرة برمجية تسمح باختراق بعض هواتف سامسونغ

GMT 04:31 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

أنباء تفيد باقتراب حرائق الغابات من مقر ميتا

GMT 14:49 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

كريم محمود عبدالعزيز يكشف عن رأي أولاده في أعماله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab