عبد الرحيم الشمري يؤكد انتقال 97  من النازحين
آخر تحديث GMT03:47:03
 العرب اليوم -

أعلن لـ "العرب اليوم" تفاقم المشاكل النفسية لهم

عبد الرحيم الشمري يؤكد انتقال 97 % من النازحين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبد الرحيم الشمري يؤكد انتقال 97 % من النازحين

النائب عبدالرحيم الشمري
بغداد – نجلاء الطائي

كشف رئيس لجنة حقوق الإنسان النيابية عبد الرحيم الشمري، أن أكثر من 97% من الأشخاص النازحين، انتقلوا ضمن محافظة نينوى، وأن 73% منهم يسكنون في مخيمات، بينما يقيم 14% آخرين في ترتيبات خاصة، و11% تم إيواؤهم في مواقع الطوارئ، لافتا إلى أن نحو 1% يقيمون في ترتيبات إيواء غير ملائمة كالأبنية غير مكتملة البناء، أو المباني المخصصة لأغراض أخرى، وأن الأغلبية في حاجة ماسة لمساعدات إنسانية منقذة للأرواح، وخاصة في ظل الحر القاتل.

وقال الشمري، في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، إن وجود ما يقارب 26 ألفا و806 أسر بواقع 160 ألفا و836 فردا نزحوا من مساكنهم في الموصل، نتيجة للعمليات العسكرية الجارية هناك، معترفا بأن الطاقة الاستيعابية للنازحين، لا توجد فيها إمكانيات كافية، خاصة ما يتعلق منها بمواد الإغاثة المباشرة في حال وصول أعداد أخرى.

وأضاف أن هذا العدد من النازحين توزع على خمسة مخيمات، معترفا بأن الطاقة الاستيعابية للنازحين، لا توجد فيها إمكانيات كافية، خاصة ما يتعلق منها بمواد الإغاثة المباشرة في حال وصول أعداد أخرى. وأشار الشمري إلى أن المشاكل النفسية والعقلية التي لحقت بالنازحين وتفاقمها كانت من نتائج العدوان الانتقامي على الموصل، كاشفا بضعف خدمات الرعاية النفسية والعقلية المقدمة لضحايا التهجير والأعمال العسكرية، على الرغم من تزايد أعدادهم ومعاناتهم إلى حد مواجهتهم لكوارث إنسانية كبرى وموت محقق، في ظل إهمال حكومي متعمد لهم.

وتابع رئيس لجنة حقوق الإنسان النيابية، أن غالبية الذين يعانون من المشاكل النفسية والعقلية من النازحين هم من الأطفال والنساء، إضافة إلى كبار السن، ممن هم يسكنون بعد نزوحهم من مدنهم، في مخيمات تعاني نقصا كبيرا في جميع مستلزمات الحياة الأساسية. وأشار إلى أن فريقها المتواجد في العراق وعلى الرغم من خبرته الواسعة في مجال الطب النفسي في مناطق الحروب، فانهم تعرضوا لصدمة كبرى من تردي مستوى الرعاية المطلوبة لجميع الفئات والأطفال خصوصا في العراق، مبينا حاجتهم للحصول على رعاية طبية ونفسية وعقلية عاجلة جدا.

وبيّن أن وضع المدنيين المحاصرين داخل الموصل لا يقل مأساوية عن وضع النازحين بل هو أدهى وأمر، فقد أقرت لجنة ما تعرف بالهجرة والمهجرين البرلمانية بالأوضاع الصعبة، التي يعيشها نحو مليون شخص قابعون تحت الحصار في الساحل الأيمن من مدينة الموصل. وبشأن سرقة أموال النازحين ذكر الشمري بأن هناك معلومات مؤكدة تشير إلى فقدان مبالغ كبيرة كانت مخصصة من المنظمات الدولية، لدعم النازحين والاستيلاء عليها من قبل من وصفتهم بـ(جهات سيادية).

وواصل الشمري بوجود فساد مالي وإداري كبير من قبل مسؤولي لجان الإغاثة الحكومية في وزارة الهجرة الحالية، والقائمين على مخيمات النازحين المنتشرة في العراق، وتحديدا في صفقات شراء الأغذية والخيم التي يتم وضعها في المخيمات.

وأوضح أن المبالغ المخصصة للنازحين لا تصرف بصورة صحيحة في مكانها، معترفا بأن السلات الغذائية الموزعة على اللاجئين تشترى بـ 45 الف دينار، في حين لا تتجاوز اسعارها في الأسواق عن 25 الف دينار، وأن أسعار الخيم التي يتم منحها إلى النازحين لا يتجاوز سعرها الـ 250 دولار في حين تشترى بـ 530 دولارا.

بالمقابل اتهم الشمري، الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، بممارسة ضغوط لانتزاع اعترافات من أهالي بعض المناطق في المحافظة، للانضمام إلى الإقليم. وقال إن "هناك محاولات من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني تجري بشكل مستمر للقاء أهالي بعض مناطق نينوى، للضغط وانتزاع موافقات منهم بانضمام هذه المناطق إلى إقليم كردستان"، مبينا أن "هكذا إجراءات تعد غير قانونية وغير شرعية لا يمكن السكوت عنها".

وأضاف الشمري، أن "بعض العرب المستكردين ممن سجلوا في بيشمركة البارزاني ومنهم من يصرح باسم هذه المناطق، لا يمثلون حتى أبنائهم واخوانهم"، لافتا إلى أن "المادة 140 من الدستور قد انتهت بتاريخ 31 كانون الأول/ديسمبر 2007 أما فيما يخص نينوى فإن حدود الإقليم هي ما قبل 19 آذار/مارس 2003، ولن نقبل بغير ذلك وقد تم التأكيد من قبل البرلمان العراقي في الرابع من كانون الأول/ديسمبر 2016 على هذه الحدود".

ولفت الشمري، إلى "أننا نحترم نضال الكرد ولا نستطيع نكرانه ولهم تاريخ حافل بالتضحيات، وإذا أرادوا الاستفتاء في محافظاتهم الثلاث فهذا شأنهم، بإنشاء دولتهم لكن دون التجاوز والمساس بالأراضي العربية وباقي الأراضي التي يتجاوزون عليها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الرحيم الشمري يؤكد انتقال 97  من النازحين عبد الرحيم الشمري يؤكد انتقال 97  من النازحين



GMT 04:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 01:49 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 02:56 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في إيلات
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في إيلات

GMT 13:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 العرب اليوم - غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 17:51 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تستعد للمزيد من الأمطار بعد الفيضانات المدمرة

GMT 19:42 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف قاعدة جوية جنوب حيفا لأول مرة

GMT 10:46 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوياته خلال عام

GMT 01:16 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق نار على طائرة ركاب أميركية في هايتي

GMT 01:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف أميركي بريطاني يستهدف محافظة الحديدة في اليمن

GMT 02:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab