أبوالعطا يُؤكّد أنّ فلسطين نالت النصيب الأكبر مِن معاركنا
آخر تحديث GMT11:52:03
 العرب اليوم -

​بيَّن لـ"العرب اليوم" أهمية توقيت الانضمام لعضوية مجلس الأمن

أبوالعطا يُؤكّد أنّ فلسطين نالت النصيب الأكبر مِن معاركنا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أبوالعطا يُؤكّد أنّ فلسطين نالت النصيب الأكبر مِن معاركنا

السفير عمرو أبوالعطا
القاهرة - علي السيد

كشف مندوب مصر في الأمم المتحدة السفير عمرو أبوالعطا، أن بلاده شاركت في اعتماد مجلس الأمن خلال عضويتها ١٣٧ قرارا و٤٦ بيانا رئاسيا ونحو ٤٧٠ بيانا صحافيا، مشيرا إلى أن مصر اتخذت المبادرة وقلم الصياغة في عدد من تلك القرارات والبيانات الرئاسية وقادت عملية التفاوض الذي تمخض عن توافق على عدد من تلك الوثائق.

وقال أبوالعطا، خلال حديث له مع "العرب اليوم" بعد ختام عضوية مصر في مجلس الأمن، إن بلاده انضمت لعضوية المجلس في توقيت دقيق تموج فيه منطقتا الشرق الأوسط وأفريقيا بالعديد من الصراعات وتمر بمرحلة تحول خطيرة، وإن أنظار الدول الأعضاء في المجلس اتجهت إلى مصر كلاعب إقليمي محوري، إذ كان لآراء ومواقف وفدها في المجلس صدى مسموع في مختلف القضايا الإقليمية، وكان لمبادراتها خلال وبين فترتي رئاستها للمجلس في مايو/ أيَّار ٢٠١٦ وأغسطس/ آب ٢٠١٧ احترامها بين الدول الأعضاء.

وعن إسهامات مصر في المجلس، أكدت أبوالعطا أنها لم تقتصر على القضايا الإقليمية فحسب، بل كان لها في القضايا المواضيعية العامة إسهامات مقدرة، خاصة تلك القضايا المتعلقة بمكافحة التطرف، وحماية المدنيين، والمرأة والأطفال في النزاعات المسلحة، وبناء واستدامة السلم، وحفظ السلام، ومنع الانتشار، والعقوبات وغيرها، كما شاركت مصر في عمليتي اختيار سكرتير عام الأمم المتحدة الجديد أنطونيو جوتيريس وانتخاب خمسة قضاة جدد لمحكمة العدل الدولية.

وبشأن المعارك الدبلوماسية التي خاضتها مصر، قال مندوب مصر إن بلاده عايشت التحولات التي شهدتها الأزمات الليبية والسورية واليمنية، وكان لها في تناول المجلس لتلك الأزمات دور محوري، وكان لمصر موقف مبدئي يضع وحدة أراضي ليبيا في أولوية الأهداف ويبرز للمجتمع الدولي مخاطر استغلال التطرف للفراغ الأمني والسياسي في البلاد لتهديد دول الجوار بل والدول الأوروبية، فضلا عن تداعيات الأزمة على انتشار الجريمة والتطرف في منطقة الساحل الأفريقي، فضلا عن التهديدات الإنسانية والأمنية المرتبطة بظواهر الاتجار بالبشر والمخدرات والسلاح. 

وشدد أبوالعطا على أن المعركة الدبلوماسية الأكبر كانت من نصيب القضية الفلسطينية، إذ قادت مصر جهود اعتماد المجلس للقرار التاريخي بشأن فلسطين والمعروف بالقرار ٢٣٣٤، كما قادت جهود صياغة رد فعل المجلس على القرار الأميركي الأخير بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل والذي نتج عنه عزل الموقف الأميركي بالرغم من نجاح الولايات المتحدة في إعاقة صدور القرار باستخدام حق النقض.

وعن المواجهات داخل مجلس الأمن، قال السفير عمرو أبوالعطا إن مصر واجهت بطبيعة الحال مواقف مغايرة ومناهضة لمواقفها ومصالحها في كل من القضايا المشار إليها، وكان لزاما على الوفد المصري احتواء تلك المواقف بشتى الوسائل الدبلوماسية المتاحة بدءا من الإعداد الجيد للنقاش الموضوعي وتوضيح منطق المواقف المصرية استنادا إلى تجاربها وقربها من القضايا والأزمات محل النظر ومرورا باستخدام التكتيكات التفاوضية المتنوعة وحشد الدعم للمواقف المصرية داخل المجلس وانتهاء باتخاذ مواقف حاسمة ونمط تصويت يعبر عن موقف مصر ومشاغلها. وفي جميع الأحوال، اكتسبت مواقف مصر مصداقية عالية مكنتها من امتلاك مساحة للتحرك والمناورة في مواجهة أي مواقف غير مواتية.​

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبوالعطا يُؤكّد أنّ فلسطين نالت النصيب الأكبر مِن معاركنا أبوالعطا يُؤكّد أنّ فلسطين نالت النصيب الأكبر مِن معاركنا



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 03:08 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

ترامب يحذر من تداعيات فشل مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
 العرب اليوم - ترامب يحذر من تداعيات فشل مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة

GMT 08:52 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

عون رئيساً لاسترداد لبنان

GMT 08:28 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

محنة التعليم!!

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 02:37 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

صفارات الإنذار تدوي في كييف وعدة مقاطعات أوكرانية

GMT 02:39 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

الخطوط الإيطالية تستأنف رحلاتها إلى ليبيا بعد توقف 10 سنوات

GMT 12:04 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

كايل ووكر مدافع مانشستر سيتي يرفض الانتقال للدوري السعودي

GMT 06:53 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

40 سيارة مسلحة اشتبكت مع المؤسسات الأمنية غرب طرابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab