موسى الصادق يتحرك لاستعادة ممتلكاتهم في الجنوب
آخر تحديث GMT16:00:26
 العرب اليوم -

أكد لـ"العر ب اليوم" العمل على حفظ حقوق السودانيين وإستردادها

موسى الصادق يتحرك لاستعادة ممتلكاتهم في الجنوب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موسى الصادق يتحرك لاستعادة ممتلكاتهم في الجنوب

العقيد في الأمن السوداني موسى الصادق علي
الجبلين ـ محمد جادين

كشف معتمد "الجبلين" السودانية الحدودية مع دولة جنوب السودان، العقيد في الأمن السوداني موسى الصادق علي، عن إعداد وثيقة شاملة إحتوت على كافة ممتلكات السودانيين العائدين من دولة جنوب السودان قال إنها أشتملت على كافة الممتلكات التي تمت مصادرتها بالوثائق للدفع بها في مفاوضات البلدين في أديس أبابا لتعويض المتضررين أسوة بالجنوبيين.

وأوضح الصادق في مقابلة مع "العرب اليوم"، أن الجيش الشعبي لدولة جنوب السودان في إبريل/نيسان من العام  2015، أحتل منطقة "جودة الفخار" عقب تنفيذ السودان للإتفاق الموقع بالبلدين والإنسحاب إلى منطقة "سيد مهدي" مسافة "10" كيلو شمالاً لتحديد المنطقة العازلة بحسب الإتفاق الذي تم توقيعة بين البلدين وفقاً للضمانات الإقليمة والدولية، ولكن الصادق أكد أن الجيش الشعبي لم ينفذ الإتفاق  لتحديد الخط الصفري وتم الإعتداء علي المواطنين السودانيين هناك  في منطقة "جودة الفخار" وطردهم من المنطقة شمالاً ومصادرة جميع ممتلكاتهم.

وقدر المعتمد ممتلكات مواطني منطقة جودة بمئات المشاريع الزراعية ومحلات تجارية ومطاحن للذرة والآلاف من الثروة الحيوانية، وقال: "أعددنا ملفات لهذه الممتلكات حتى نحفظ لهولاء المواطنيين حقوقهم وإستردادها وتعويضهم". وشدد على أن السودانيين في الشمال لم يعاملوا الجنوبيين بهذه الصورة عقب الإنفصال وتم ترحيلهم معززين مكرمين بعد أن باعوا ممتلكاتهم ومساكنهم وأخذوا حقها كاملاً وتم ترحيلهم إلى وطنهم الجديد بعد إختيارهم الإنفصال، لكنه تأسف لما وجده الشماليون في الجنوب من قتل وتشريد ومصادرة ممتلكاتهم وطردهم وسلب كافة حقوقهم ودفعهم عزلًا لايمتلكون غير ملابسهم التي غادروا بها أرض الجنوب.

وأوضح أن محليته ملتزمة تماماً بقرار الحكومة المركزية بإغلاق الحدود ومنع التجارة مع دولة جنوب السودان في الوقت الحالي وفقاً لقانون "الطورائ"، حتى تنفذ حكومة جوبا الإتفاقيات الأمنية الموقعة بين البلدين وترسيم الحدود، وعدم إيواء الحركات المتمردة، ومن ثم فتح ملفات التعاون الإقتصادي وحركة التجارة. ونوه إلي أن الدوريات الأمنية ناشطه في الشريط الحدودي لمنع التهريب وتسرب السلع المدعومة إلى الجنوب. وأشار إلى أنه حال تحسن العلاقات بين البلدين فإن محليته الواعدة موعودة بنقلة إستثمارية كبيرة وإنشاء منطقة للتجارة الحرة على الحدود. وكشف أن عدد من الشركات تقدمت بخطط لإنشاء مواقع للتجارة الحدودية.

إن عدد سكان محليتة تضاعف من 17 ألف في العام 2011 إلى 47 ألف بعد إنفصال دولة جنوب السودان وعودة الشماليين، وأشار إلى أن أعدداهم تصل إلى 26 ألف. وكشف عن مخطط لتجميع العائدين من دولة الجنوب في 10 مجمعات سكنية كبيره وتوفير سبل كسب العيش لهم من خلال تنفيذ 19 مشروعًا زراعيًا تغطي كافة تجمعاتهم السكانية، وتحويل 9 من هذه المشاريع المطرية إلي مروية وشق عدد من الترع لتساهم أيضاً في حل مشكلة مياه الشرب، وأوضح أن هذه المشروعات تتم بالتنسيق مع المنظمات فضلاً عن الدعم المُباشر من حكومة الولاية.

وأكد أنه تم حل مشكلة إعسار المزارعين "العائديدن" تماما بالتنسيق وزارة الرعاية الإجتماعية والعون الإنساني. وأكد إستقرار الحدود تماماً. وكشف عن لقاءات راتبة مع محافظ "الرنك" في دولة الجنوب لحل الإشكالات الطارئة ومنع الإحتكاك أثناء توغل الثروة الحيوانية السودانية إلي الجنوب وعودتها إلى الشمال، مشيراً إلى عقد مؤتمرات مشتركة بين لجنتي الأمن في المحليتين لتحديد مسارات الرعاة وحل الإشكالات التي تحدث. وأوضح أن محليته تستضيف أعدادًا كبيرة جدا من اللاجئين الجنوبيين. وقال إن التقرير الجنائي لمعسكرات اللاجئيين أكد عدم وجود حوادث ومشاكل خاصة بعد فصل المعسكرات تماماً وضبط تداخلها مع المجتمعات المُستضيفة.

أما في مجال التنمية فقد أوضح المعتمد أنه بجهود المحلية ودعم الولاية تم إنشاء عدد من المدارس والفصول للعائدين من الجنوب وفي قرى المحلية المختلفة وحل مشكلة العطش وحفر العديد من الأبار والحفائر وشق القنوات فضلاً عن تعبيد الطرق ورصفها بالإسفلت.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسى الصادق يتحرك لاستعادة ممتلكاتهم في الجنوب موسى الصادق يتحرك لاستعادة ممتلكاتهم في الجنوب



GMT 04:44 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 03:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - اكتشاف تمثال يكشف الوجه الحقيقي لكليوباترا في معبد تابوزيريس

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

حريق يطال قبر حافظ الأسد في القرداحة وسط غموض حول الفاعلين
 العرب اليوم - حريق يطال قبر حافظ الأسد في القرداحة وسط غموض حول الفاعلين

GMT 14:35 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

عادل إمام يكشف كواليس لقائه الوحيد بأم كلثوم
 العرب اليوم - عادل إمام يكشف كواليس لقائه الوحيد بأم كلثوم

GMT 12:09 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

نقص فيتامين د وتأثيره على الصحة النفسية في فصل الشتاء

GMT 10:38 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

دينا الشربيني تكشف موقفها من الانتقادات

GMT 09:27 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

سوريا.. هل قفزت إلى المجهول؟

GMT 19:15 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

انفجارات في مطار القامشلي شرقي سوريا

GMT 16:32 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 11 مدنيا جراء استهداف مسيرة تركية منزلا شمالي الرقة

GMT 17:57 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

أليسون يعود لدوري أبطال أوروبا بعد غياب طويل

GMT 17:52 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إنهاء عمل الحكم ديفيد كوت بسبب ليفربول

GMT 07:12 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

صعود البيتكوين يدفع أسهم شركات التشفير للارتفاع

GMT 01:43 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

اعتقال راكب حاول إجبار طائرة مكسيكية على السفر إلى أميركا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab