موسى الصادق يتحرك لاستعادة ممتلكاتهم في الجنوب
آخر تحديث GMT17:07:58
 العرب اليوم -

أكد لـ"العر ب اليوم" العمل على حفظ حقوق السودانيين وإستردادها

موسى الصادق يتحرك لاستعادة ممتلكاتهم في الجنوب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موسى الصادق يتحرك لاستعادة ممتلكاتهم في الجنوب

العقيد في الأمن السوداني موسى الصادق علي
الجبلين ـ محمد جادين

كشف معتمد "الجبلين" السودانية الحدودية مع دولة جنوب السودان، العقيد في الأمن السوداني موسى الصادق علي، عن إعداد وثيقة شاملة إحتوت على كافة ممتلكات السودانيين العائدين من دولة جنوب السودان قال إنها أشتملت على كافة الممتلكات التي تمت مصادرتها بالوثائق للدفع بها في مفاوضات البلدين في أديس أبابا لتعويض المتضررين أسوة بالجنوبيين.

وأوضح الصادق في مقابلة مع "العرب اليوم"، أن الجيش الشعبي لدولة جنوب السودان في إبريل/نيسان من العام  2015، أحتل منطقة "جودة الفخار" عقب تنفيذ السودان للإتفاق الموقع بالبلدين والإنسحاب إلى منطقة "سيد مهدي" مسافة "10" كيلو شمالاً لتحديد المنطقة العازلة بحسب الإتفاق الذي تم توقيعة بين البلدين وفقاً للضمانات الإقليمة والدولية، ولكن الصادق أكد أن الجيش الشعبي لم ينفذ الإتفاق  لتحديد الخط الصفري وتم الإعتداء علي المواطنين السودانيين هناك  في منطقة "جودة الفخار" وطردهم من المنطقة شمالاً ومصادرة جميع ممتلكاتهم.

وقدر المعتمد ممتلكات مواطني منطقة جودة بمئات المشاريع الزراعية ومحلات تجارية ومطاحن للذرة والآلاف من الثروة الحيوانية، وقال: "أعددنا ملفات لهذه الممتلكات حتى نحفظ لهولاء المواطنيين حقوقهم وإستردادها وتعويضهم". وشدد على أن السودانيين في الشمال لم يعاملوا الجنوبيين بهذه الصورة عقب الإنفصال وتم ترحيلهم معززين مكرمين بعد أن باعوا ممتلكاتهم ومساكنهم وأخذوا حقها كاملاً وتم ترحيلهم إلى وطنهم الجديد بعد إختيارهم الإنفصال، لكنه تأسف لما وجده الشماليون في الجنوب من قتل وتشريد ومصادرة ممتلكاتهم وطردهم وسلب كافة حقوقهم ودفعهم عزلًا لايمتلكون غير ملابسهم التي غادروا بها أرض الجنوب.

وأوضح أن محليته ملتزمة تماماً بقرار الحكومة المركزية بإغلاق الحدود ومنع التجارة مع دولة جنوب السودان في الوقت الحالي وفقاً لقانون "الطورائ"، حتى تنفذ حكومة جوبا الإتفاقيات الأمنية الموقعة بين البلدين وترسيم الحدود، وعدم إيواء الحركات المتمردة، ومن ثم فتح ملفات التعاون الإقتصادي وحركة التجارة. ونوه إلي أن الدوريات الأمنية ناشطه في الشريط الحدودي لمنع التهريب وتسرب السلع المدعومة إلى الجنوب. وأشار إلى أنه حال تحسن العلاقات بين البلدين فإن محليته الواعدة موعودة بنقلة إستثمارية كبيرة وإنشاء منطقة للتجارة الحرة على الحدود. وكشف أن عدد من الشركات تقدمت بخطط لإنشاء مواقع للتجارة الحدودية.

إن عدد سكان محليتة تضاعف من 17 ألف في العام 2011 إلى 47 ألف بعد إنفصال دولة جنوب السودان وعودة الشماليين، وأشار إلى أن أعدداهم تصل إلى 26 ألف. وكشف عن مخطط لتجميع العائدين من دولة الجنوب في 10 مجمعات سكنية كبيره وتوفير سبل كسب العيش لهم من خلال تنفيذ 19 مشروعًا زراعيًا تغطي كافة تجمعاتهم السكانية، وتحويل 9 من هذه المشاريع المطرية إلي مروية وشق عدد من الترع لتساهم أيضاً في حل مشكلة مياه الشرب، وأوضح أن هذه المشروعات تتم بالتنسيق مع المنظمات فضلاً عن الدعم المُباشر من حكومة الولاية.

وأكد أنه تم حل مشكلة إعسار المزارعين "العائديدن" تماما بالتنسيق وزارة الرعاية الإجتماعية والعون الإنساني. وأكد إستقرار الحدود تماماً. وكشف عن لقاءات راتبة مع محافظ "الرنك" في دولة الجنوب لحل الإشكالات الطارئة ومنع الإحتكاك أثناء توغل الثروة الحيوانية السودانية إلي الجنوب وعودتها إلى الشمال، مشيراً إلى عقد مؤتمرات مشتركة بين لجنتي الأمن في المحليتين لتحديد مسارات الرعاة وحل الإشكالات التي تحدث. وأوضح أن محليته تستضيف أعدادًا كبيرة جدا من اللاجئين الجنوبيين. وقال إن التقرير الجنائي لمعسكرات اللاجئيين أكد عدم وجود حوادث ومشاكل خاصة بعد فصل المعسكرات تماماً وضبط تداخلها مع المجتمعات المُستضيفة.

أما في مجال التنمية فقد أوضح المعتمد أنه بجهود المحلية ودعم الولاية تم إنشاء عدد من المدارس والفصول للعائدين من الجنوب وفي قرى المحلية المختلفة وحل مشكلة العطش وحفر العديد من الأبار والحفائر وشق القنوات فضلاً عن تعبيد الطرق ورصفها بالإسفلت.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسى الصادق يتحرك لاستعادة ممتلكاتهم في الجنوب موسى الصادق يتحرك لاستعادة ممتلكاتهم في الجنوب



GMT 04:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab