بشير العرفاي يؤكّد انسحابه من لجنة الاختبارات التي كان يتراسها
آخر تحديث GMT10:12:13
 العرب اليوم -

كشف لـ "العرب اليوم أن بعض الأئمة في المساجد يقرأون القرآن من "الآيفون"

بشير العرفاي يؤكّد انسحابه من لجنة الاختبارات التي كان يتراسها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بشير العرفاي يؤكّد انسحابه من لجنة الاختبارات التي كان يتراسها

كاتب عام نقابة الأئمة والاطارات المسجدية بشير العرفاي
تونس-حياة الغانمي

أكد كاتب عام نقابة الأئمة والاطارات المسجدية بشير العرفاي انه يترأس جمعية الرحمان الخيرية، ويشغل خطة مؤذن وامام في جامع الرحمة في حمام الانف، اضافة الى أنه امام لكافة المساجد تقريبا باعتبار صلاحياته التي تمكنه من العمل في كافة الولايات باعتباره منسقا له عدة شهادات من الزيتونة.

وكشف العرفاي أن الجمعية التي يترأسها تقدم مساعدات خيرية، تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتقدم دورات تدريبية لمتعهدي المساجد، مشيرًا الى أن الجمعية لم تحصل على أي تمويل سواء من الخارج أو من الداخل، بل هي تحصل على مواردها من الاشتراكات، مضيفًا أن العديد من الأحزاب السياسية عرضوا عليهم التمويل الأمر الذي رفضه بسبب التجاذبات السياسية، وفيما يتعلق بانسحابه من لجنة الاختبارات التي كان يتراسها، أوضح انه انسحب من اللجنة لعدم مصداقيتها.وقال انه عاين بام عينه تجاوزات لا تحصى ولا تعد، فقد رصد كيف ان متعهدًا مسجديا يحفظ كتاب الله يسقط في الاختبار بينما ينجح المتشدد المتحزب الذي لا يحفظ القران فقط لانه مقرب من الوزير او من الواعظ او من اي عنصر حكومي، مضيفًا: "كم من مرة أسقطت  اللجنة متعهدًا مسجديا لانه لا يحفظ القران لكن وعند معاينتهم للمساجد يجدون نفس الشخص الذي اسقط قد عيّن في احد المساجد دون علم اللجنة بل ورغما عنها"، ومؤكّدًا أن بعض أئمة المساجد يقرأون القران من "ايفون" واخرون من الكتاب.

وطالب العرفاي بمحاسبة المسؤول رقم واحد في وزارة الشؤون الدينية بسبب افشال مواسم الحج خلال السنوات الاخيرة وسوء التصرف في ميزانية الوزارة، مشيرًا الى انهم يتعللون ببناء المساجد والحال ان الوزارة تقدم منحة بـ 10 الاف دينار والبقية تتكفل بها مساهمات اهل البر والاحسان، ومتسائلًا اين ذهبت اموال الصيانة التي تناهز المليار في حين أن حنفيات المساجد مكسورة والارضيات مهترئة والاجهزة معطبة والمساجد رائحتها كريهة لغياب النظافة ومواد التنظيف.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بشير العرفاي يؤكّد انسحابه من لجنة الاختبارات التي كان يتراسها بشير العرفاي يؤكّد انسحابه من لجنة الاختبارات التي كان يتراسها



GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:48 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة
 العرب اليوم - انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 العرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 05:56 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

تدمير التاريخ

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 17:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السوري يحاول استعادة بلدات في حماة

GMT 06:19 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

اللا نصر واللا هزيمة فى حرب لبنان!

GMT 02:32 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا تعلن عن طرح عملة جديدة يبدأ التداول بها في 2025

GMT 08:33 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 20:57 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يؤكد موقف الإمارات الداعم لسوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab