مخيمر أبو سعدة يرى أنّ بيان القاهرة أقل من المتوقّع
آخر تحديث GMT08:33:18
 العرب اليوم -

بيّن لـ "العرب اليوم" أنّ الأمور ذاهبة إلى الأسوأ

مخيمر أبو سعدة يرى أنّ بيان القاهرة "أقل من المتوقّع"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مخيمر أبو سعدة يرى أنّ بيان القاهرة "أقل من المتوقّع"

الدكتور مخيمر أبو سعدة
غزة ـ محمد مرتجى

أكّد أستاذ العلوم السياسية في جامعة الأزهر في غزة، الدكتور مخيمر أبو سعدة، أنّ بيان الفصائل الفلسطينية التي اجتمعت في القاهرة، الأربعاء، جاء أقل من المتوقّع، مشيرًا إلى أنّ الجميع انتظر أن تمضي المصالحة الفلسطينية في طريقها، إلا أنّ التصريحات التي صدرت بعد البيان من قبل صلاح البردويل وعزام الأحمد، تؤكّد أنّ المصالحة الفلسطينية لازالت تراوح مكانها.

وبيّن الدكتور مخيمر أبو سعدة، في مقابلة خاصّة مع "العرب اليوم"، أنّ الحديث الآن يقتصر على موضوع تمكين الحكومة الفلسطينية في غزة، وأنّ كل شيء أصبح يرتبط بشكل أو بآخر في موضوع التمكين، ولذلك هناك تباطؤ كبير في ملف المصالحة.
وأشار أبو سعدة إلى  أنّ تصريحات الدكتور صلاح البردويل، سواء من خلال وجود ضغوط أميركية وإسرائيلية على السلطة، أو كما قال عزام الأحمد إنّ قرار الانقسام الفلسطيني ليس قرارًا فلسطينيًا، وإنما هناك أنظمة عربية ساهمت في تعميق الانقسام، وتعمل على إبقائه، فيبدو للأسف أنّ الأمور ذاهبة إلى الأسوأ.

وتساءل أبو سعدة "ما الذي منع الفصائل في القاهرة من التوصّل إلى تفاهمات تنهي الإجراءات المفروضة على غزة وتؤسّس إلى مرحلة من الشراكة السياسية؟، لا نعرف ماذا سيتغير من اليوم وحتى شباط/فبراير المقبل، موعد الاجتماع الفصائلي المقبل"، مشيرًا إلى نّ ما سيحدث في هذه لفترة قد يكون طرح المبادرة الأميركية لحل الصراع في المنطقة، والتي تبدو ملامحها بأنّها لا تلبي الحد الأدنى من الحقوق والثوابت الفلسطينية، وبالتالي ستكون الأمور أكثر تعقيدًا مع مجيئ شباط المقبل.

ونوّه أبو سعدة إلى أنّ "ما يقال حاليًات هي مجرّد  مقترحات ولا يوجد مبادرة أو شيء رسمي،  والأفكار المتداولة هي عبارة عن حكم ذاتي فلسطيني بدون الأغوار، وإبقاء المستوطنات في الضفة كما هي، وإمكانية إقامة دولة في غزة، وهذا مرفوض فلسطينيًا ولا يلبي الحد الأدنى من التضحيات التي قدّمها الشعب الفلسطيني منذ 100 عام منذ صدور وعد بلفور، والسؤال الحالي هو إذا ما تم رفض المقترحات التي لا تلبي المتطلبات الفلسطينية، فكيف سيكون الرد الأميركي، وأعتقد أنّ هذا بدأ في عدم تجديد مكتب البعثة في الولايات المتّحدة أخيرًا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخيمر أبو سعدة يرى أنّ بيان القاهرة أقل من المتوقّع مخيمر أبو سعدة يرى أنّ بيان القاهرة أقل من المتوقّع



GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 08:33 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي
 العرب اليوم - حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 07:30 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
 العرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab