جنبلاط ينفي عزوفه السياسي ويُهاجم إيران ويعتبر تطبيق القرار 1559 بنزع سلاح مستحيل
آخر تحديث GMT20:36:04
 العرب اليوم -

جنبلاط ينفي عزوفه السياسي ويُهاجم إيران ويعتبر تطبيق القرار 1559 بنزع سلاح "مستحيل"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جنبلاط ينفي عزوفه السياسي ويُهاجم إيران ويعتبر تطبيق القرار 1559 بنزع سلاح "مستحيل"

رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط
بيروت ـ العرب اليوم

أكّد رئيس "الحزب التقدّمي الاشتراكي" وليد جنبلاط أن "لا معنى للحديث عن عزوفي السياسي ونحن مستمرّون، وظروفي مختلفة عن ظروف الرئيس سعد الحريري".وأشار جنبلاط في حديث لبرنامج "صار الوقت" مع الزميل مارسيل غانم (إم تي في) إلى أنّه "لسعد الحريري ظروفه الخاصة جداً بالتوقف والعزوف، ونحن ليس لدينا الظروف نفسها. ولهذا سنستمرّ في العمل السياسي أنا وتيمور". وطالب بـ"دعم المؤسسات السنية العريقة التي عمرها مئات السنوات مثل مدارس المقاصد ودار الايتام والعجزة والمؤسسات الخيرية".

من جهة ثانية، أكّد جنبلاط أنّه "لا مصلحة لـ(حزب الله) إلّا بالالتزام بقرارات الشرعية الدولية والقرار 1701"، معتبراً أنّ تطبيق الأخير "مستحيل" وأنّه "ليس كلّ قرار دولي يُطرح ينفّذ"، مضيفاً: "نحن لسنا منصّة صواريخ. نحن في كيان لبناني مستقلّ".وتابع: "اتفقت مع الروس حول بنود محدّدة منها أنّ التخلّي العربي عن لبنان يعطي نفوذاً أكبر لإيران، وهو ما سمعته من بوغدانوف ولافروف وتوافقا معي"، مضيفاً: "لم أطلب من الروس أن يتدخّلوا في لبنان، بل توافقنا على فكرة مفادها أنّ التراجع العربي يترك الساحة مفتوحة لإيران في لبنان والمنطقة (...) وهناك تخلّي عربي عن لبنان".

وأضاف جنبلاط: "لا أعتقد أنّ جدول أولويات روسيا هو لبنان، كما لا أعتقد أنّ هناك ضمانات روسية لإعادة إعمار سوريا، وقد طرحت تفعيل المبادرة الروسية وعودة كريمة للاجئين السوريين إلى سوريا".في سياق متّصل، قال جنبلاط: "هناك ضرورة للتحاور مع إيران، وأنصح بالخروج من حرب اليمن بكرامة لأنّ الايراني بدأ بالاعتداء على الخليج، ولنترك شأن اليمن"، مضيفاً: "فهمّوا السيد حسن نصرالله عن خصوصية الوضع اللبناني".

وعن موضوع الموازنة، أعرب جنبلاط عن عدم رضاه عن المشروع المطروح، سائلاً: "أين الكابيتال كونترول؟ أين الأملاك البحرية والضريبة التصاعدية والضريبة على الثروة وعلى أملاك الأوقاف؟ أين هذه النقاط من الموازنة؟".وأضاف: "إذا أضعنا هذه الفرصة بوضع موازنة مقبولة ترضي صندوق النقد الدولي، نكون قد أهدرنا فرصة كبيرة".ودعا جنبلاط رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إلى عدم الاستقالة. وقال: "ربما نصل إلى مرحلة لا يسلّم فيها الرئيس ميشال عون السلطة إلّا لمجلس (مضمون) كما أسماه عون".

أمّا في الشأن الانتخابي النيابي فقال رئيس "الإشتراكي": "سنقوم بالحدّ الأدنى من التحالفات مع الشخصيات المستقلّة ومع (القوات اللبنانية). وربّما نقدم على خسارة أو نحافظ على نفسنا".
وتابع: "لست متشائماً من قدرة اللبنانيين على خلق طبقة سياسية جديدة، وأنا أشجّع كلّ التغييريين على خوض الانتخابات. ادخلوا إلى المجلس النيابي واحدثوا صدمة إيجابية. فلا أحد قادر على أن يصادر قرار الناس. علينا الاعتراف بأنّ هناك ثورة شعبية حصلت. قدّموا برنامجاً واقرأوا التاريخ وعودوا إلى ما وضعه كمال جنبلاط من خطط تغييرية".
وأردف: "علينا تحرير الشعب اللبناني من هذا النظام الطائفي... أتمنّى ذلك".

قد يهمك ايضاً

وليد جنبلاط يؤكد أن الأزمات اللبنانية ستتفاقم ما لم تُحل العقد الداخلية

وليد جنبلاط يؤكد أن نظرية "الرئيس القوي" أكبر مصيبة على لبنان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنبلاط ينفي عزوفه السياسي ويُهاجم إيران ويعتبر تطبيق القرار 1559 بنزع سلاح مستحيل جنبلاط ينفي عزوفه السياسي ويُهاجم إيران ويعتبر تطبيق القرار 1559 بنزع سلاح مستحيل



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 19:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية
 العرب اليوم - إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس
 العرب اليوم - أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان
 العرب اليوم - إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم

GMT 12:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

اليورو يلامس أدنى مستوياته مقابل الدولار منذ أواخر يونيو

GMT 02:27 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

27 شهيدًا ومصابًا في عدوان إسرائيلي استهدف السيدة زينب بدمشق

GMT 01:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إعلان حالة التأهب الجوي في ثلاث مقاطعات أوكرانية

GMT 08:40 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم مهدّدة بالخروج من دراما رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab