سنرد على مقتل جربو واغتياله رسالة سالبة واعتداء على السلام
آخر تحديث GMT11:10:16
 العرب اليوم -

المستشار السياسي لـ"العدل والمساواة" السودانية لـ"العرب اليوم":

سنرد على مقتل جربو واغتياله رسالة سالبة واعتداء على السلام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سنرد على مقتل جربو واغتياله رسالة سالبة واعتداء على السلام

الخرطوم ـ عبد القيوم عاشميق

اتهم المستشار السياسي لحركة "العدل والمساواة" الموقعة على اتفاق سلام مع الحكومة السودانية أخيراً في العاصمة القطرية الدوحة نهار عثمان نهار، حركة "العدل والمساواة" الأم التي يقودها جبريل إبراهيم بعرقلة مساعي تحقيق السلام في إقليم دارفور، وقال نهار إن اغتيال مجموعة جبريل إبراهيم لنائب القائد العام للحركة صالح محمد جربو في كمين مسلح في شمال دارفور عمل موجه ضد السلام، مؤكداً أن حركته تستطيع حماية مكتسبات السلام وأنها قادرة على وقف مثل هذه الاعتداءات وسترد عليها بما تستحق، وطالب الوساطة القطرية والأفريقية ومجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها كاملة تجاه العملية السلمية، واتخاذ مواقف صارمة تجاه كل حركة تعمل على تهديد الأمن والسلام في الإقليم. وأضاف  نهار في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم"، أن عملية اغتيال جربو رسالة سالبة واعتداء على السلام، وأكد أن مجموعة جبريل إبراهيم ترسل بعدوانها رسائل سالبة بأن هناك مجموعات تعرقل العملية السلمية، لكنه عاد، وقال إن هذه المجموعة لاتستطيع تهديد السلام وليس لديها القدرة على ذلك، وتعهد بأن ترد حركته على عملية الاغتيال. وكشف أن جهات خارجية ساعدت مجموعة جبريل إبراهيم في تنفيذ عملية الاغتيال، وفي سؤال لـ"العرب اليوم" إن كان بمقدوره الكشف عن هذه الجهات الخارجية، أجاب نهار لا أستطيع حالياً الكشف عن هذه الجهات، لكن قريباً سيتم الكشف عن تفاصيل جديدة، ورداً على سؤال للعرب اليوم أيضا إن كانت حركته تستطيع أن تستكمل مشوار السلام بعد أن فقدت أحد أبرز قادتها العسكريين وقد تكون عرضة لاعتداءات أخرى وأن ظهرها أصبح مكشوفاً،  قال نهار إن الحادث لن يؤثر على الحركة وتماسكها ولا على التزاماتها تجاه السلام. ونفى في رده على سؤال آخر اتهامات مجموعة جبريل إبراهيم بأنهم أصبحوا عيناً للحكومة السودانية وعوناً لها في مطاردتها  للحركات الأخرى في الإقليم، وقال إنه للاستهلاك ليس إلا, ومن يطلقونه يعرفون أننا حركة موجودة في الميدان وتسيطر على أراض ومواقع في دارفور. وأشار إلى أنه وبموجب الاتفاق الأخير المُوقع بين حركته والحكومة فإن قيادات الحركة ستصل إلى الميدان، وبعدها سيغادر وفد من الحركة إلى الخرطوم لاستكمال تنفيذ الملفات المتفق بشأنها مع الحكومة السودانية، وأكد نهار أن حركة العدل والمساواة الموقعة على اتفاق السلام بمقدورها المساهمة فعلاً في استكمال العملية السلمية خصوصا، وقد كسبت مناصرين جدد بعد توقيعها على الاتفاق الأخير مع الحكومة السودانية، وقال إن المجتمع الدافوري وبعد أعوام الحرب الطويلة كلها بات أكثر حرصاً واهتماماً وتأييداً لكل خطوة تقربه من السلام ، وحذر أعداء السلام من استخدام قضية دارفور ومشاكل أهلها غطاءً لتحقيق أجنداتهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سنرد على مقتل جربو واغتياله رسالة سالبة واعتداء على السلام سنرد على مقتل جربو واغتياله رسالة سالبة واعتداء على السلام



GMT 02:44 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

بوريل يدعو لإجراء تحقيق شامل حول انتهاكات إنسانية في غزة

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:17 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة
 العرب اليوم - وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة  والثقافة

GMT 09:12 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

خامنئي يحذر من التهويل بشأن الهجمات الإسرائيلية على إيران
 العرب اليوم - خامنئي يحذر من التهويل بشأن الهجمات الإسرائيلية على إيران

GMT 15:14 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

جهاز مبتكر ورخيص يكشف السرطان خلال ساعة

GMT 12:48 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

حسين فهمي يعلن للمرة الأولى سراً عن أحد أعماله

GMT 01:06 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كأنّك تعيش أبداً... كأنّك تموت غداً

GMT 22:47 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله يصدر تحذيرا لإخلاء مستوطنات إسرائيلية "فورا"

GMT 14:24 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة العمل المالي 'فاتف' تدرج لبنان في قائمتها الرمادية

GMT 09:26 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

رونالدو يبحث عن مشجع ذرف الدموع وهتف باسمه في دبي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab