صنعاء - عبد العزيز المعرس
اتهم القيادي في حزب المؤتمر الشعبي الذي يتزعمه الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح حسين حازب، أحزاب اللقاء المشترك بأنها المسؤولة دون غيرها في تجاوز مجلس النواب والدستور في حل الأزمة الراهنة.
وذكر حسين حازب والذي يشغل منصب عضو اللجنة الدائمة في حزب المؤتمر الشعبي العام في حديث خاص لـ " العرب اليوم " أن حزبه متمسك بالدستور والطريقة الدستورية التي قدم بها الرئيس هادي الاستقالة للمؤسسة المعنية للبت فيها.
وأضاف حازب، أنه في حال ذهبت الأطراف لغير البرلمان والدستور في حل هذه الأزمة ومناقشة استقالة هادي فإن ذلك سيكون غير شرعيًا لأن لا طريق للتعامل مع استقالة الرئيس إلا عبر الدستور والبرلمان أو انقلاب وفرض شرعية القوة والمغالبة ولا يوجد طريق ثالث.
وأبرز القيادي في حزب المؤتمر، أن هناك إمكانية للتفاهم بشأن مخرج يتم عبر البرلمان وفيه مخارج وإن لم توجد فالبرلمان يستطيع إيجاد مخرج بإجراءات داخل البرلمان.
وعن موقف حزبه من تلك الأزمة والتجاوزات الحاصلة، يرى القيادي المؤتمري، أن يترك الحزب الأمر ويحافظ على موقفه ويقول للجميع تحملوا مسؤوليتكم إن نجحتم وحفظتم الوطن وثوابته وسلمه "وإن فشلتم "تحملوا المسؤولية وهذا موقفنا للشعب والتاريخ" .
وبين أن أحزاب اللقاء المشترك المسؤولين دون غيرهم في تجاوز مجلس النواب والدستور لمناقشة استقالة هادي "لأنهم موجودون في البرلمان وكانوا يعودون إليه عندما يريدون منح الثقه ولو ذهبت تلك الأحزاب من أول لحظة للبرلمان لانتهت المشكله ثاني يوم وكان الحوار تحت قبة البرلمان أفضل وأشرف .
وصرَّح بأنَّ "أنصار الله"، "لا لوم عليهم؛ لأنه لا يوجد لهم غير عضو واحد يمثلهم في البرلمان"، مضيفًا "والمشترك بموقفه هذا كشف عن حقدٍ دفين ضد مؤسسات وطنية ليست ملكًا للمؤتمر ولا لعلي عبد الله صالح".
وتابع أن اللقاء كشف عن وجهه الحقيقي. وموقف تلك الأحزاب لا يخرج عن الرغبة في التدمير والابتزاز وفي الفتنة بين من يحمل هم الوطن وثوابته ولديه الشرعيه الدستورية وبين من وضع يده على الأرض .
وأردف قائلًا أرى أن حكمة قيادة المؤتمر ستتغلب على هذه المؤامرة والابتزاز لاسيما وأن المؤتمرالوطني الموسع المنعقد حاليًا عامل ضغط سياسي.
أفاد حازب أن القوى السياسية يجب أن تتفاهم قبل نهايته فإذا لم يتم التفاهم فإن هؤلاء المجتمعين سيقوموا بواجبهم الوطني فقد ضاق بهم الحال ذرعًا من هذه القيادات العاجزة والتي فشلت وأفشلت كل شي منذ ثورتهم المزعومة في٢٠١١.
أرسل تعليقك