القاضي وائل عبد اللطيف يؤكد أنَّ محافظات العراق تُدار سياسيًا
آخر تحديث GMT19:23:33
 العرب اليوم -

أبرز لـ"العرب اليوم" الكتل البرلمانية التي تُسيطر عليها

القاضي وائل عبد اللطيف يؤكد أنَّ محافظات العراق تُدار "سياسيًا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القاضي وائل عبد اللطيف يؤكد أنَّ محافظات العراق تُدار "سياسيًا"

القاضي والخبير القانوني وائل عبد اللطيف
بغداد ـ نجلاء الطائي

أوضح القاضي والخبير القانوني وائل عبد اللطيف، بأنَّ المواد التي يتضمنها قانون مجالس المحافظات رقم 21 للعام 2008، "دستورية"، وتتوجه نحو بناء دولة "اللامركزية"، مؤكدًا في الوقت ذاته، وجود "أفكار مركزية" تسعى إلى أن تكون الصلاحيات كافة بيد الحكومة المركزية.

وأكد عبد اللطيف في تصريح إلى "العرب اليوم"، عقب تشكيل مجلس الوزراء العراقي لجنة وزارية لتعديل قانون مجالس المحافظات، أنَّ القانون أعطى صلاحيات كبيرة للمحافظ، الذي يُعدّ رئيس اللجنة الأمنية في المحافظة، ويعمل على التنسيق بين الحكومة المركزية والحكومة المحلية، من أجل ألا يكون هناك تداخل في العمل.

وأوضح أنَّ التعديل يتضمن تحجيم صلاحيات المحافظ من قبل الحكومة المركزية بغية ألا تستغل تلك الصلاحيات في بعض المحافظات لأغراض معادية لمصلحة البلد.

وأبرز النائب السابق أنَّ القانون يخدم الصالح العام، ولا يخدم فئة معينة، ويُعدّ القانون الأكثر جودة حتى الآن، إذ تم إقراره بالغالبية في مجلس النوّاب؛ مشيرًا إلى وجود "أفكار مركزية تُحبّذ أن تكون الصلاحيات بيد المركز، ولا تريد أن تُعطى للمحافظات، لكون الأخيرة لا تزال أفكارها قديمة وبدائية.

وبيَّن أنَّ بعض فقرات القانون أحدثت تداخلًا بين صلاحيات السلطة المركزية والسلطة المحلية، الأمر الذي بدأ ينعكس سلبًا على إدارة الدولة عمومًا.

وأضاف عبد اللطيف إنَّ "محافظات العراق تُدار سياسيًا من قِبل الكتل التي تُسيطر عليها، وتعمل على تعيين القادة الأمنيين، الأمر الذي أدى الى إحداث تداخل بين الحكومة المركزية والحكومات المحلية، بالنسبة إلى إدارة الملف الأمني في المحافظات"، مشيرًا إلى أنَّ الحل الأمثل لقانون المحافظات هو إجراء تعديلات عليه بما يتناسب وحجم المحافظة.

وأشار إلى أنَّ "الخلل لا يتعلق بتعديل قانون مجالس المحافظات المعدل رقم 21 لعام 2008؛ ولكن الخلل يقع على مسؤولية الحكومة المركزية والقوى السياسية لافتقارها الى كفاءات وخبرات تستطيع أن تدير شؤون المحافظات وأن تقدم شيئا لهذا البلد".

ونوَّه بأنَّ "الأحزاب السياسية هي التي تعطل القانون من خلال زجه في تلك التعديلات والمماطلات لمدة أكبر ليتسنى لبعض القوى السياسية التي لها مصالح في هذه الوزارة أو تلك من إيقاف إجراءات نقل صلاحيات الوزارات إلى مجالس المحافظات".
ويتوقع عبد اللطيف أنَّ التعديل سيشمل تقليص أعداد مجالس المحافظات إلى النصف كمرحلة أولى، ومن ثم وكمرحلة ثانية يمكن أن تلغى بالكامل، ويبقى منصب مدير ناحية وقائمقام ومحافظ"، مؤكدًا أنَّ "هذه المناصب بحاجة إلى جهة رقابية لمراقبة عملها والجهة الرقابية هي مجالس المحافظات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القاضي وائل عبد اللطيف يؤكد أنَّ محافظات العراق تُدار سياسيًا القاضي وائل عبد اللطيف يؤكد أنَّ محافظات العراق تُدار سياسيًا



GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab