أبو مرزوق يؤكد أنَّ حماس ترفض خطة إعادة الإعمار
آخر تحديث GMT18:03:10
 العرب اليوم -

صرّح لـ"العرب اليوم" بأنَّها "إذلال" للشعب الفلسطيني

أبو مرزوق يؤكد أنَّ "حماس" ترفض خطة إعادة الإعمار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أبو مرزوق يؤكد أنَّ "حماس" ترفض خطة إعادة الإعمار

موسى أبو مرزوق
غزة – محمد حبيب

صرّح نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، موسى أبو مرزوق، أنَّ المقاومة التي تمثلت بعمليات الدهس والطعن النوعية التي نفذها أهالي مدينة القدس المحتلة في الآونة الأخيرة خففت من وتيرة اقتحامات المسجد الأقصى المبارك ومن تجرؤ الاحتلال الإسرائيلي على الأقصى.

وأوضح أبو مرزوق في حديث إلى "العرب اليوم"، أنَّ "الاحتلال الإسرائيلي والمغتصبون اليهود لا يفهمون إلا لغة واحدة هي لغة المقاومة، وإنَّه لا طريق لإيقاف الاستيطان والاحتلال إلا بالمقاومة".

وفي الشأن الداخلي، وصف أبو مرزوق التفجيرات الأخيرة التي استهدفت منازل قيادات في حركة "فتح" في غزة الأسبوع الماضي بـ"المؤسفة"، مشيرًا إلى أنَّ "فاعليها كانوا يسعون إلى عرقلة المصالحة الوطنية"، مطالبًا رئيس حكومة الوفاق الفلسطينية، رامي الحمد الله، بزيارة قطاع غزة، والوقوف عند مسؤولياته كوزير للداخلية، والكشف عن هوية الفاعلين.

وبيّن أنَّ حماس هي من أكثر المتضررين من التفجيرات التي طالت منازل عدد من قيادات حركة "فتح" في قطاع غزة، مضيفًا "لا يجوز اتهام حركة "حماس"، فهي أكثر المتضررين من هذا الحادث"، مستنكرًا اتهام حركة "فتح" لها بالوقوف وراء هذه التفجيرات، واستعجالها في الوصول إلى استنتاجات بشأن المتورطين فيها.

وفي سياق آخر؛ أكد أبو مرزوق أنَّ خطة الأمم المتحدة لإعادة إعمار ما خلّفته الحرب الأخيرة على القطاع "إذلال" للشعب الفلسطيني، موضحًا أنَّ الحركة لم توافق على خطة الأمم المتحدة لإعمار قطاع غزة, وتسعى إلى تعديلها بما يرفع القيود المشددة على دخول مستلزمات الإعمار, خصوصًا مواد البناء.

ويشتمل اتفاق منظمة الأمم المتحدة مع السلطة الفلسطينية والاحتلال، الخاص بتوريد مواد البناء إلى قطاع غزة، على آلية لمراقبة ضمان عدم استخدام مواد البناء التي سيتم توريدها إلى غزة لأغراض أخرى بخلاف عملية الإعمار "في إشارة لاستخدام الفصائل المسلحة مواد البناء في تشييد الأنفاق".

وتتمثل آلية المراقبة الدولية، في الاعتماد على "طلبات" يقدمها فلسطينيون مسبقا، بحاجتهم من مواد البناء للجهات المختصة لاعتمادها ومراقبة استخدامها من خلال مراقبين دوليين، وهي الآلية التي رفضها مسؤولون ومختصون فلسطينيون كونها تعطل عملية الإعمار.

وأشار أبو مرزوق إلى أنَّ حركته لم تكن طرفًا في أي اتفاق بشأن إعادة إعمار القطاع إثر العدوان الإسرائيلي الأخير الذي بدأ في الثامن من تموز/ يوليو وتوقف في 26 آب/ أغسطس، مضيفًا أنَّ خطة المبعوث الأممي روبرت سيري بشأن الإعمار التي كشف عنها منتصف أيلول/ سبتمبر الماضي لم تعرض على الحركة, ونفى أن يكون هو قد وافق عليها.

وشدَّد على أنَّ الحركة ستعمل مع القوى السياسية والمجتمعية في غزة على تعديل خطة المبعوث الأممي, وإصلاح الأخطاء التي تتضمنها، لافتًا إلى أنَّ حركة "حماس" رفضت في المفاوضات المباشرة في القاهرة بشأن هدنة دائمة أن تكون الأمم المتحدة طرفًا مقررًا في إعادة إعمار قطاع غزة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبو مرزوق يؤكد أنَّ حماس ترفض خطة إعادة الإعمار أبو مرزوق يؤكد أنَّ حماس ترفض خطة إعادة الإعمار



GMT 04:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab