الجزائر - العرب اليوم
أصدرت محكمة الجنايات الابتدائية بمجلس قضاء وهران في الجزائر حكما بالسجن النافذ لمدة 3 سنوات على بطل سابق في المصارعة، لانخراطه في نشاط جماعة إرهابية بالخارج.وأفادت وسائل إعلام جزائرية بأنه وحسب ما دار في جلسة المحاكمة، فإن المتهم تمت متابعته انطلاقا من عملية مراقبة ومتابعة اعتيادية للأشخاص المفرج عنهم أو المبحوث عنهم بعد انقطاع اتصاله بأهله منذ سنة 2010.
وبينت التحريات أنه غادر البلاد باتجاه تركيا، وبعد البحث بواسطة قاعدة البيانات للشرطة الدولية، تم الكشف عن وجود أمر دولي بالقبض عليه صادر عن السلطات الهولندية، وهذا وفقا لنشرة بحث في حقه بخصوص استعماله هوية مغايرة في تنقلاته، كان مضمونها الأكثر شبهة التحاقه بسوريا والعراق مع إرفاقها بصورتين شمسيتين له، يظهر في إحداهما مرتديا لباسا عسكريا، وعلى صدره شريط خراطيش وسلاح من نوع كلاشنيكوف، ليتم على هذا الأساس توقيفه بتهمة الانخراط في جماعة إرهابية تنشط في الخارج.
وأنكر المتهم أثناء الجلسة علاقته بالجماعات الإرهابية مصرحا أنه كان متواجدا على الأراضي الهولندية التي لجأ إليها منذ سنة 1997، ثم استقر فيها وكوّن أسرة بعد زواجه من فتاة هولندية، لكنه اعتبر الأصل في الاشتباه في أمره كان تنقله إلى تركيا من حين لآخر، وتعرفه على سوريين هناك، بالإضافة إلى مشاركته في المسيرات المناهضة للإساءة للرسول محمد، بالتزامن مع حادثة الرسوم المسيئة التي عرفتها هولندا آنذاك، فيما نفى أن تعود الصورة التي يحمل صاحبها سلاحا رشاشا إليه، وهو عكس ما جاء به تصريح شقيقه الشاهد خلال مرحلة التحقيق.
وبخصوص استعماله لهوية غير حقيقية، قال إن "ذلك حصل في بداياته، عندما تم ترحيله من فرنسا بسبب عدم شرعية إقامته هناك، فاضطر للانتقال إلى هولندا باسم مستعار"، مشيرا إلى أنه كان ضمن الفريق الوطني للمصارعة، وحصل على لقب بطل الجزائر في إحدى مشاركاته في البطولة الوطنية للفن النبيل.من جهة أخرى، اعتبرت النيابة العامة التهم ثابتة على المتهم، لتلتمس في حقه تسليط عقوبة السجن 15 سنة قبل النطق بالحكم المذكور.
قد يهمك أيضاّ :
بلقاسم زغماتي يؤكد أن الدولة لم توقع أي معاهدة دولية تمنعنا من تنفيذ عقوبة الإعدام
المحكمة العليا في الجزائر تقبل الطعن في قضية شقيق بوتفليقة ورئيسي المخابرات السابقين
أرسل تعليقك