الدوحة ـ وكالات
حسم التعادل السلبي مباراة بوردو وضيفه سانت إتيان في اختتام مباريات المرحلة السابعة عشرة من دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم "ليغ 1" اليوم الخميس على ملعب "شابان ديلماس".وارتقى سانت إتيان إلى المركز الرابع بنفس عدد النقاط مع منافس الليلة بوردو (27 نقطة) الذي حلّ خامساً بفارق الأهداف المقبولة والمدفوعةوكانت المباراة التي دارت على وقع الأمطار الغزيرة متوسطة المستوى رغم أنّ سانت إتيان كان أفضل من منافسه على مستوى حجم اللعب وعدد الفرص السانحة للتهديف.
واستهل سانت إتيان المباراة بقوة إذ بسط لاعبوه سيطرةً نسبيةً على الفريق المحلّي الذي بدا متحفظاً واكتفى بجس النبض.وأتيحت فرصة ذهبية للفريق الضيف عبر مهاجمه الفرنسي صاحب الأصول الجزائرية رومان هموما بيد أنّ الأخير أساء التقدير وخيّر التسديد على التمرير لزميله فوزي غلام الفرنسي-الجزائري الذي كان طليقاً أمام المرمى ليتدخّل حارس بوردو المخضرم سيدريك كاراسو ويحوّل الكرة إلى الركنية التي لم تأت بالجديد (2).وكاد فوزي غلام أن يفتح باب التسجيل مع مطلع الدقيقة (33) بعد كرة مرتدة من دفاع بوردو إذ حاول الفرنسي-الجزائري أن يرفع الكرة فوق الحارس كاراسو بيد أنّ تسديدته انهالت على العارضة وغادرت الميدان.وواصل كاراسو تألّقه عندما تصدّى ببراعة لمخالفة هاموما المباشرة على مشارف منطقة الجزاء وأبعدها عن مرماه (44).ولم يفلح سانت إتيان في فك رموز دفاع بوردو الذي قدّم شوطاً سيئاً لينتهي الشوط الأول على نتيجة التعادل السلبي.
وتكرّر نفس السيناريو مع بداية الشوط الثاني إذ تواصلت سيطرة سانت إتيان على مجريات اللعب لكن دون تجسيم في حين بدا بوردو متخوّفاً من قبول هدف قد يؤثّر على معنويات لاعبيه.وأقحم مدرب سانت إتيان كريستوف غالتييه الثنائي رونو كوهاد والإيفواري ماكس غراديل بدلاً من فابيان ليموان ورومان هموما أملاً في إعطاء دفعة أكبر لخط الهجوم الذي عانى من غياب النجاعة.في المقابل دفع المدير الفني لنادي بوردو فرانسيس جيو بالثنائي البرازيلي جوسي والمالي تيديان دياباتي مكان التشيكي ياروسلاف بلازيل والتونسي فهيد بن خلف الله بغية تنشيط الجانب الهجومي والتخلّص من الانكماش الدفاعي.ولم ينجح المدربان في تغيير واقع اللعب إذ بقي الحال على ما هو ولم يوفّق الجانبان في تسجيل هدف كان سيمثل رصاصة الرحمة.وانتهى اللقاء بتعادل أبيض لا يخدم مصلحة الفريقين خصوصاً وأنهما يبحثان عن تقليص الفارق مع فرق المقّدمة.
أرسل تعليقك