شبح نهائي أوروبا يطارد الآزوري الإيطالي أمام الماتادور الإسباني
آخر تحديث GMT16:13:50
 العرب اليوم -

شبح نهائي أوروبا يطارد "الآزوري" الإيطالي أمام "الماتادور" الإسباني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شبح نهائي أوروبا يطارد "الآزوري" الإيطالي أمام "الماتادور" الإسباني

برازيليا ـ العرب اليوم

بينما يتركز معظم الحديث على الرغبة في الثأر ومدى قدرة المنتخب الإيطالي لكرة القدم على إيقاف انطلاقة نظيره الأسباني، يسعى المدير الفني للمنتخب الإيطالي، تشيزاري برانديللي إلى التعامل مع المواجهة المرتقبة بين الفريقين بكثير من العقلانية والاحترافية. ويلتقي الفريقان الخميس في الدور قبل النهائي لبطولة كأس القارات المقامة حاليا بالبرازيل، وذلك بعد عام واحد من مواجهتين متناقضين بين الفريقين نفسهما في بطولة كأس الأمم الأوروبية الماضية (يورو 2012) . والتقى الفريقان في أولى مبارياتهما في يورو 2012 وتعادلا 1/1 في مدينة جدانسك البولندية قبل أن يشق كل منهما طريقه للمباراة النهائية للبطولة في العاصمة الأوكرانية كييف، إذ سحق الماتادور الأسباني منافسه الآزوري برباعية نظيفة ليتوج بطلا لأوروبا للمرة الثانية على التوالي والثالثة في تاريخه. ويتركز معظم الحديث قبل المواجهة المرتقبة بين الفريقين مساء الخميس على قدرة المنتخب الإيطالي على الثأر لهزيمته في كييف وإسقاط الماتادور الأسباني في المربع الذهبي للبطولة الحالية بعد أربع سنوات من سقوطه المفاجئ أمام المنتخب الأميركي في المربع الذهبي لكأس القارات 2009 في جنوب أفريقيا. وأوضح برانديللي أنه قد "يجرب شيئا مختلفا" في المواجهة غدا أمام الماتادور الأسباني بقيادة مديره الفني، فيسنتي دل بوسكي على أمل الوصول لنهائي كأس القارات. ولا يعير برانديللي كثيرا من الاهتمام بالمباراة النهائية ليورو 2012 بين الفريقين في كييف ولكنه ينظر بشكل أكبر إلى المباراة التي انتهت بينهما بالتعادل 1/1 في جدانسك. وشهدت مباراة جدانسك مفاجآت خططية في كل من الفريقين، إذ أثار دل بوسكي جدلا واسعا بعدم الاعتماد على مهاجم صريح في هذه المباراة ووضع رأس الحربة فيرناندو توريس على مقاعد البدلاء ودفع بلاعب الوسط سيسك فابريغاس في خط الهجوم بمفرده كمهاجم متأخر غير صريح وهو ما كرره في المباراة النهائية للبطولة. وفي المقابل ، دفع برانديللي بنجم خط الوسط دانييلي دي روسي في قلب الدفاع الذي تألف من ثلاثة لاعبين فقط خلف خماسي خط الوسط بينما اعتمد على ماريو بالوتيللي وأنطونيو كاسانو في الهجوم. وحظي المنتخب الأسباني في هذه المباراة على نسبة استحواذ كبيرة على الكرة حيث بلغت النسبة 60 % مقابل 40 % فقط للآزوري ولكن الأخير تسبب في مشكلات كثيرة لفريق دل بوسكي كما كان البادئ بالتسجيل عن طريق أنطونيو دي ناتالي قبل أن يتعادل فابريغاس. وفي المباراة النهائية التي أقيمت في كييف ، عاد برانديللي للعب بأربعة مدافعين وعاد دي روسي لخط الوسط وحظي الآزوري بالفعل باستحواذ أكبر على الكرة بلغت نسبته 48 %، ولكن المنتخب الأسباني حسم اللقاء برباعية نظيفة منها هدفين متأخرين لكل من توريس وخوان ماتا. ولكن المنتخب الإيطالي عانى من الإجهاد بعدما أصيب تياجو موتا بعد دقائق من نزوله كآخر التبديلات الثلاثة للفريق. ولا توجد أي مؤشرات حاليا على أن برانديللي سيكرر تجربة دي روسي في مباراة الخميس التي تقام في مدينة فورتاليزا، ولكنه قد يفكر في الاعتماد على ثلاثة مدافعين فقط مع الاعتماد على ثلاثي يوفنتوس جورجيو كيليني وأندريا بارزالي وليوناردو بونوتشي. وبغض النظر عن لجوء برانديللي إلى إجراء تغييرات خططية أو عدم إجراء مثل هذه التغييرات، سيكون مدرب الآزوري بحاجة إلى إيجاد البديل المناسب لبالوتيللي الذي تأكد غيابه عن صفوف الفريق حتى نهاية البطولة بسبب الإصابة. وما زال برانديللي في انتظار حسم موقف لاعب الوسط المخضرم أندريا بيرلو الذي عانى في الفترة الماضية من الإصابة بينما يعود دي روسي إلى صفوف الفريق بعد انتهاء الإيقاف الذي حرمه من مباراة الفريق الماضية أمام البرازيل. كما يبدو لاعب الوسط ريكاردو مونتوليفو جاهزا للمشاركة في لقاء الغد بعد تعافيه من الكدمة التي تلقاها في رأسه خلال مباراة البرازيل. واعترف برانديللي بأن فريقه "أضعف من المنتخب الأسباني نظريا" وهو ما تؤكده الأرقام، إذ واصل المنتخب الأسباني في البطولة الحالية نتائجه الرائعة وانتصاراته من خلال ثلاثة انتصارات متتالية في الدور الأول ليحافظ على سجله خاليا من الهزائم في آخر 28 مباراة رسمية. وقال برانديللي "المنتخب الأسباني هو المرشح الأقوى للفوز، ما من شك في هذا، ولكنني أتطلع للمواجهة معه وأسعى لوضع المشكلات أمامه، أعتقد أننا نستطيع هذا". وفي غياب بالوتيللي، يحتاج المنتخب الإيطالي إلى أن يكون أكثر تماسكا على أرض الملعب وأن يؤدي بشكل أفضل من الناحية الجماعية، حسبما أكد برانديللي. وأصبح ألبرتو غيلاردينو وستيفان الشعروي مرشحين لتعويض غياب بالوتيللي. وفي المقابل، تضاءلت الخيارات المتاحة أمام دل بوسكي في خط الهجوم بسبب إصابة روبرتو سولدادو وسيسك فابريغاس علما بأن سولدادو كان المفضل لدى دل بوسكي في البطولة الحالية كما كان فابريغاس هو البديل الذي يمكن الاعتماد عليه في حالة تكرار خطة اللعب التي اعتمد عليها دل بوسكي في يورو 2012 . ويبدو توريس لائقا في الوقت الحالي ويأمل في المشاركة بعد أهدافه الأربعة (سوبر هاتريك) في شباك تاهيتي وهدفه في شباك نيجيريا. وقال دل بوسكي "يجب أن ننسى كل ما حدث قبل عام.. المنتخب الإيطالي لديه فريق عظيم وهذا موقف مختلف للغاية". ويتفق سيرخيو راموس قلب دفاع الفريق مع مدربه على أن نهائي 2012 ليس مؤشرا وقال إن "المنتخب الإيطالي سيكافح بقوة لخوض النهائي على استاد "ماراكانا" الأحد المقبل". وأوضح راموس "لا نتوقع أي مفاجآت. نعرف المنتخب الإيطالي تمامًا، ونعلم أننا سنواجه منافسا صعبا للغاية. لديه الكثير من اللاعبين الشبان، ولكنه يمتلك أيضا الخبرة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شبح نهائي أوروبا يطارد الآزوري الإيطالي أمام الماتادور الإسباني شبح نهائي أوروبا يطارد الآزوري الإيطالي أمام الماتادور الإسباني



GMT 00:24 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوفنتوس يسقط في فخ التعادل أمام ليتشي في الدوري الإيطالي

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

برشلونة يسقط ضد لاس بالماس بثنائية في الدوري الإسباني

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:48 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة
 العرب اليوم - انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 العرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 05:56 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

تدمير التاريخ

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 17:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السوري يحاول استعادة بلدات في حماة

GMT 06:19 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

اللا نصر واللا هزيمة فى حرب لبنان!

GMT 02:32 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا تعلن عن طرح عملة جديدة يبدأ التداول بها في 2025

GMT 08:33 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 20:57 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يؤكد موقف الإمارات الداعم لسوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab