لا بد من إستحداث نموذج التعاملات الإسلامي
آخر تحديث GMT15:22:26
 العرب اليوم -

الخبير الإقتصادي فارس مسدور إلى "العرب اليوم":

لا بد من إستحداث نموذج التعاملات الإسلامي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لا بد من إستحداث نموذج التعاملات الإسلامي

الخبير الاقتصادي فارس مسدور
الجزائر - سميرة عوام

أكَّد الخبير الاقتصادي، فارس مسدور، في حديث خاص إلى "العرب اليوم"، أن "الجزائر بحاجة إلى تغيير المنظومة المصرفية من أجل فتح مجال للاستثمار مع استحداث آفاق جديدة للعمل مع المستثمرين الجُدد في الوطن العربي".
وشدَّد مسدور، على "ضرورة تدارك العجز المُسجَّل في قطاع البنوك، مع استحداث نموذج التعاملات الاقتصادية الإسلامية في الجزائر، والذي أثبت نجاحه في الكثير من الدول العربية منها السعودية".
وأضاف الخبير الاقتصادي، أن "الحكومة الجزائرية مُطالبة بإلغاء الفوائد الربوية من القروض البنكية؛ لأن هذا النظام تم استنساخه من فرنسا، وهو غير صالح للتعامل به في الجزائر، باعتبارها دولة إسلامية، كما أن غالبية المستثمرين الجزائريين طالبوا أكثر من مرة بإلغاء تلك الفوائد، والتي ساهمت في ضعف دائرة الإنتاج الاقتصادي بعد عزوف رجال الأعمال والمقاولين، وحتى المنتجين الجدد، على التعامل مع مثل تلك البنوك الوطنية".
وأوضح مسدور، أن "الصيرافة الإسلامية ستفتح في الجزائر آفاقًا للاستثمار، لاسيما في ظل وجود الكثير ممن يرغبون في اقتحام قطاعات الصناعة الغذائية والخدمات ذات النشاط المُكثَّف، لكن يمنعهم من ذلك الربا".
وأبدى، "تخوفه إزاء وضعية السوق الوطنية"، معتبرًا إياها "مُهدَّدة بالشلل في ظل إغراقها بالمنتجات التونسية بعد تخفيض الرسوم الجمركية، وإعفاء بعض السلع منها، بعد دخول القانون التجاري التفاضلي قيد التنفيذ بين البلدين".
واعتبر مسدور، أن "السلعة التونسية تفوق الإنتاج الوطني من حيث الجودة وطريقة تسويقها خارج الإقليم، وهذا سينعكس سلبًا على شعبة المنتجات المُوجَّهة للسوق المحلية، والتي تشهد ركودًا كبيرًا أخيرًا، الأمر الذي زاد من هشاشة الاقتصاد الوطني".
وقال مسدور، إن "أسعار المحروقات ستشهد ارتفاعًا خلال العام 2025، وهذا سيُعزِّز نشاط الاقتصاد في الجزائر، كما ستشهد مؤشراته انتعاشًا كبيرًا"، مشددًا على "ضرورة إيجاد مصادر بديلة كي لا تقع الجزائر في أزمة؛ لأن مُخطَّط الحكومة احالي، يتركز على قطاع المحروقات، حيث لا يلبي مختلف احتياجات المستهلكين، ولابد من التحول إلى القطاع الزراعي والصناعات التحويلية، ما سيضيف للاقتصاد الجزائري نسبة 20%، وهو رقم ثقيل مقارنة بهشاشة القطاع الإنتاجي خارج المحروقات".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا بد من إستحداث نموذج التعاملات الإسلامي لا بد من إستحداث نموذج التعاملات الإسلامي



GMT 03:27 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

مصرف لبنان يعلن عن تحسن نقدي وزيادة في الاحتياطي الأجنبي

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab