رياض سلامة يردّ على حسان دياب ويطمئن اللبنانيين
آخر تحديث GMT08:26:49
 العرب اليوم -

أوضح أنّ الميزانية تُنشر كل 15 يومًا وتتضمَّن ملاحظات للشفافية

رياض سلامة يردّ على حسان دياب ويطمئن اللبنانيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رياض سلامة يردّ على حسان دياب ويطمئن اللبنانيين

حاكم مصرف لبنان رياض سلامة
بيروت- العرب اليوم

أوضح حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، أنّ البنك المركزي أقرّ نظاما ماليا خاصا يختلف عن أنظمة المصارف التجارية، مضيفًا أنّ المركزي ينشر ميزانياته كل 15 يومًا وتتضمن ملاحظات من أجل الشفافية، كما ينشر في الجريدة الرسمية نتائج حسابته، قائلاً إن البنك المركزي يملك مجلسًا مركزيًا وصلاحيات المجلس محددة في قانون النقد والتسليف وهو من يحدد الموازنة وقطع الحساب للمصرف.

وأعلن سلامة أنّه سلم شخصيا لرئيس الحكومة في 9 آذار 2020 حسابات المصرف وحسابات التدقيق، مشيرًا إلى أنّ مصرف لبنان لديه شركتان دوليتان تدققان في حساباته وتصدران بياناتهما سنويا. وأكّد أنّ المصرف يسيطر على 60 بالمئة من الدين بالليرة اللبنانية وساهم بتخفيض كلفة الدين العام من خلال اقراض الدولة بفوائد أدنى من فوائد السوق تصل أحيانًا إلى واحد بالمئة، لافتًا إلى أنّ المركزي لم يكلف الدولة أي ليرة.

وقال إنّ لبنان يحتاج إلى 16 مليار و200 مليون دولار سنويًا للاستمرار، مشدّدًا على أنّ مصرف لبنان عمل على ايجاد الدولارات اللازمة لاستمرارية الاستقرار، وأوضح أنّ المصرف المركزي قام بتمويل الدولة، مؤكداً أنّه ليس مسؤولاً عن طريقة صرف الأموال وهو دائمًا يطالب بالإصلاحات، وأشار إلى أنّ ما يحصل في المصرف من تكاليف هي ناتجة عن وضع صعب على صعيد القطاع العام، مشدّدًا على أنّ المصرف على رغم الصعوبات استطاع الحفاظ على استقرار سعر الصرف.

وأكّد حاكم المصرف للبنانيين أنّ ودائعهم موجودة في القطاع المصرفي وما زالت تستعمل، قائلاً: "لن نقبل بإفلاس المصارف حماية للمودعين وطلبنا من المصارف زيادة رأس مال بتاريخ لا يتعدى حزيران 2020"، ورأى ألا ضرورة للجوء إلى الهيركات، مؤكدًا أنّ الكلام عنه يُقلق المودعين ويؤخر اعادة اقلاع القطاع المصرفي، وعن التحاويل إلى الخارج، قال سلامة: "5.9 مليار دولار خرجت من لبنان استعملت منها 3.7 مليار لتغطية قروض ومليارين و200 مليون دولار سحبت نقداً من حسابات الزبائن في المصارف".

وشدّد على أنّ التعاميم التي تصدر عن المركزي تكون وفقًا للقانون ووفقًا للسياست النقدية، معتبرًا أنّ القول إن التعاميم يجب أن تحصل على موافقة من الحكومة هو مس باستقلالية المصرف، وأكّد الاستمرار في التعميم الذي يموّل استيراد الفيول والقمح والأدوية. وتحدث سلامة عن سعر سعر الليرة لدى الصرافين، قائلاً إنّه يتأثر بالعرض والطلب وحاولنا قدر الإمكان ضبط تحرك أسعار الدولار عند الصراف، وأكّد أنّ مصرف لبنان سيبقى متعاونًا مع الحكومة ورئيسها ولن يكون أداة للتحريض على عدم الاستقرار ولكنه سيتصرف وفقا لقانون النقد والتسليف ويحافظ على استقلالية قراره.

أخبار تهمك أيضا

رياض سلامة ينكب على "شرعنة" تدابير المصارف اللبنانية لمنع ملاحقتها قضائيًا

سلامة يطالب بصلاحيات لتنظيم إجراءات المصارف اللبنانية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رياض سلامة يردّ على حسان دياب ويطمئن اللبنانيين رياض سلامة يردّ على حسان دياب ويطمئن اللبنانيين



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:48 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة
 العرب اليوم - انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 18:45 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس الفرنسي في الرياض
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس الفرنسي في الرياض

GMT 17:20 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة
 العرب اليوم - هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 05:56 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

تدمير التاريخ

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 17:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السوري يحاول استعادة بلدات في حماة

GMT 06:19 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

اللا نصر واللا هزيمة فى حرب لبنان!

GMT 02:32 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا تعلن عن طرح عملة جديدة يبدأ التداول بها في 2025

GMT 08:33 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 20:57 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يؤكد موقف الإمارات الداعم لسوريا

GMT 07:30 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 18:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد ومحمد بن سلمان يبحثان العلاقات الأخوية

GMT 06:25 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الروس قادمون حقاً

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 02:08 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الأمم المتحدة تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في سوريا

GMT 06:01 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

اليوم العالمى للتضامن مع الشعب الفلسطينى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab