20 ألف شاب يستفيدون من خدمات أنابيك
آخر تحديث GMT17:23:04
 العرب اليوم -

أحمد العمراني لـ"العرب اليوم":

20 ألف شاب يستفيدون من خدمات "أنابيك"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 20 ألف شاب يستفيدون من خدمات "أنابيك"

مولاي أحمد العمراني
مراكش ـ ثورية ايشرم

كشف المدير الجهوي للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات "أنابيك" مولاي أحمد العمراني، أنه "تمت استفادة 20 ألف شاب بجهة مراكش تانسفت الحوز من خدمات أنابيك، برسم الحصيلة السنوية 2013، في شكل إدماج الشباب في سوق الشغل أو مواكبة الباحثين عن الشغل، أو تنمية قدراتهم أو تحسين القابلية للتشغيل".
وأوضح العمراني، لـ"العرب اليوم"، أنّ "الوكالة تسجل سنويًا بقاعدة بياناتها ما يناهز 15 ألف طلب جديد للباحثين عن الشغل، يخضعون لتكوينات ومواكبة خاصة، كما تشهر الوظائف الشاغرة، وتقدم مساعدات للفاعلين الاقتصاديين في العثور على طالبي العمل المحتملين من هذه القاعدة المعلوماتية، إضافة إلى أنّ المسرعات في الاندماج في سوق الشغل هي التحكم في اللغة، والتمكن من التقنية المعلوماتية، خاصة منها تقنية البحث على الشبكة العنكبوتية أو ما يسمى الاستغلال المهني للإنترنت".
وأشار إلى أنّ "الشباب الباحث عن الشغل غالبا ما يفتقد إلى القدرة على الإقناع أثناء إجراء المقابلات، وترديد المقولة، العمل في أي شيء، أي عدم تحديد هدف مهني واضح، وأيضًا عدم الوعي بالقدرات والإمكانات وإظهار كفاءاتهم بشكل جيد".
ولفت إلى أنّ "أنابيب جهة مراكش تعتبر رائدة على المستوى الوطني، باحتلالها الرتبة الأولى في مواكبة وخلق أكثر من 120 مقاولة شابة سنويًا، فضلاً عن الانخراط بـ100 مشروعًا مدر للدخل في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، كما أن الوكالة تمكنت في 2013 من إدماج 6622 باحثًا عن الشغل في القطاعات الإنتاجية والخدماتية داخل الوطن وخارجه، كما أنها مكنت حوالي 1238 باحثًا عن الشغل من الاستفادة من التكوينات التأهيلية أوالتكميلية من أجل تحسين القابلية للولوج إلى سوق الشغل، كما تمكن 4685 شابًا من تعزيز قدراته الذاتية ضمن ورشات للبحث عن فرص للشغل لتعبئة النواقص بالتقنيات المرتبطة بصياغة السير الذاتية، الترافع عن المشروع، إجراء محاورة مهنية وغيرها، إضافة إلى أنّ الوكالة واكبت أكثر من 7600 شابًا من أجل تحديد أهداف مهنية محددة وبلورة مشاريع مهنية من خلال التدريب على محاورات التموقع، والوقوف على طبيعة الالتزامات بين مختلف أطراف عقد الشغل".
وأوضح أنّ "فرص الشغل التي تظهر بجهة مراكش على مستوى مؤسسات الوساطة العمومية أو مكاتب القطاع الخاصة لا تعالج سوى 20 في المائة  من عروض العمل والإمكانات المتاحة داخل سوق الشغل، وأن نسبة 80 في المائة من هذه العروض يتحكم فيها السوق الخفي، بحيث أن العديد من المقاولات والشركات تعبئ حاجياتها من أيدي العاملة دون اللجوء إلى مكاتب الوساطة، وبالتالي فإن الباحث عن الشغل يحتاج الى التأهيل والتوجيه لاستغلال فرص الشغل الممكنة داخل السوق المفتوحة أو من خلال مؤسسات الوساطة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

20 ألف شاب يستفيدون من خدمات أنابيك 20 ألف شاب يستفيدون من خدمات أنابيك



GMT 08:36 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولار عند أعلى مستوى في عام بدعم من فوز ترامب

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab