الرباط ـ زياد المريني
اعلنت شركة شاريوت البريطانية، الإثنين،عن اكتشافها لكمية مهمة من الغاز بعد انطلاق عمليات الحفر قبالة سواحل مدينة العرائش شمال المغرب، فيما كشف المكتب المغربي للهيدروكاربورات والمناجم عن نتائج مشجعة بشأن حفر الحقل البحري “أنشوا-2″ (الترخيص البحري “ليكسوس”).
وأوضحت الشركة إن أعمال التقييم والاستكشاف لبئر أنشوا2، ضمن ترخيص "ليكسوس” قبالة الساحل المغربي، أظهرت زيادة كبيرة في احتياطيات الغاز المغربي في الحقل البحري، مقارنة بالتوقعات السابقة للشركة.
وأشارت الشركة إلى أن نتائج أعمال التقييم في الامتياز -الذي تمتلك فيه حصة 75%، في حين يمتلك المكتب الوطني للهيدروكربونات والمعادن المملوك للدولة المغربية النسبة المتبقية 25%- جاءت بعد حفر بئر أنشوا2 بأمان وكفاءة إلى عمق إجمالي يبلغ 2512 مترًا.
وأكدت شاريوت البريطانية أن عمليات التقييم الأولية والحفر لحقل غاز أنشوا، التي تمت بواسطة منصة الحفر “ستينا دون” العملاقة، تشير إلى وجود تراكمات كبيرة للغاز.
وكانت شاريوت قد أعلنت بدء أعمال الحفر في البئر، منتصف كانون الاول ديسمبر الماضي، بعد وصول منصة الحفر “ستينا دون”، وتوقعت وقتها أن تستغرق عمليات الحفر قرابة 40 يومًا إلا أن النتائج جاءت أسرع من التوقعات.
وكانت شاريوت قد أنهت مؤخرًا تمويل المشروع، ما أتاح لها الشروع في حفر البئر التقييمية أنشوا-2 وإعادة الدخول للبئر المكتشفة أنشوا-1، إذ تتوقّع شركة شاريوت أن يكلف تطوير المشروع قرابة 300 مليون دولار.
تجدر الاشارة الى أن الشركة المنقبة التابعة لمجموعة “شاريوت أويل أند غاز” البريطانية، حصلت على رخصة جديدة للتنقيب عن الغاز بالمغرب، وزادت مساهمتها بنسبة 75 في المائة ، كما استحوذت على الرخصة البحرية “لوكسوس ”، الواقعة على بعد 30 كلم شمال الرباط ، والتي تحمل اسم “I-VI”. وتتم عملية التحكم في باقي المساحة، المخصصة لمنطقة التنقيب الأولى، من طرف المكتب المغربي للهيدروكربورات بنسبة 25 في المائة . وكانت الشركة البريطانية قد باشرت الحفر والتنقيب، قرب سواحل العرائش، قبل أشهر، ومن المقرر أن تمتد العملية حتى شباط/ فبراير المقبل .
قد يهمك ايضا
المغرب تسجل الثانية عربياً في قروض «التمويل الصغرى»
المغرب يعتزم إنتاج أكثر من نصف حاجته الكهربائية من مصادر متجددة مع حلول 2030
أرسل تعليقك