البنك المركزي اللبناني سيلغي تدريجياً منصة صيرفة
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

البنك المركزي اللبناني سيلغي تدريجياً منصة صيرفة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البنك المركزي اللبناني سيلغي تدريجياً منصة صيرفة

مصرف لبنان المركزي
بيروت -العرب اليوم

قال النائب الثالث لحاكم مصرف لبنان سليم شاهين لوكالة «رويترز»، أمس (الاثنين)، إن البنك المركزي سيوقف عمل منصة الصرف المثيرة للجدل المعروفة باسم صيرفة بعد انتهاء فترة عمل الحاكم رياض سلامة التي استمرت 30 عاما في وقت لاحق من الشهر الجاري.
وأضاف شاهين أن قيادة المصرف تجري محادثات مع صانعي السياسات في الحكومة والبرلمان، وكذلك مع صندوق النقد الدولي، بشأن الحاجة إلى وقف العمل بهذه المنصة نظرا لافتقارها إلى الشفافية والحوكمة.

وقال: «الأمر يتعلق بالطريقة التي سيتم بها الإلغاء التدريجي لصيرفة».
وأُنشئت منصة صيرفة في مايو (أيار) 2021 بعد 18 شهرا من بداية الانهيار الاقتصادي في لبنان. واعتبرها الكثيرون وسيلة يمكن للبنك المركزي من خلالها الحفاظ على استقرار الليرة، لكنها واصلت التراجع رغم ذلك.
وانتقدت السلطات اللبنانية ومؤسسات دولية المنصة لافتقارها إلى الشفافية والاستدامة وما أوجدته من فرصة للتربح من فرق سعر العملة بين الأسواق المختلفة، خاصة في ظل اتساع الفجوة بين صيرفة والسوق الموازية.

وقال شاهين إن المنصة ستحل محلها «منصة إلكترونية لتحديد أسعار الصرف» ستتولى جهات دولية متخصصة إنشاءها.
وأضاف: «نحن في مباحثات متقدمة للاختيار بين رفينيتف أو بلومبرغ».

وقال البنك الدولي في تقرير «منصة صيرفة، وهي الأداة النقدية الرئيسية لمصرف لبنان المركزي لتحقيق استقرار الليرة، ليست أداة نقدية لا تلقى شعبية فحسب، لكنها تحولت أيضا إلى آلية لجني الأرباح من خلال اختلاف سعر الصرف»، قائلا إن المشترين على منصة صيرفة ربما جنوا ما يصل إلى 2.5 مليار دولار من خلال فرق سعر الصرف.
ووصف البنك الدولي صيرفة بأنها إحدى «أضعف السياسات التي نفذتها السلطات اللبنانية منذ اندلاع الأزمة، وأنها غالبا ما أتت بنتائج عكسية».

وقال شاهين إن نواب حاكم مصرف لبنان الأربعة كانوا ضد منصة صيرفة.
وأضاف أن هناك احتمالا كبيرا أن تشهد الليرة تقلبات. وقال: «نفهم أن وقف صيرفة قد يؤثر بالسلب على الليرة وعلى الظروف المعيشية لنسبة كبيرة من الشعب اللبناني تعتمد على الليرة وحدها».
كان شاهين قد أبلغ «رويترز» في وقت سابق من الشهر الجاري أن نواب الحاكم الأربعة يدرسون الاستقالة من مناصبهم ما لم يتم تعيين خليفة لسلامة، وهو ما أثار احتمال أن يظل البنك بلا قيادة في ظل أزمة مالية متفاقمة.
لكنه تراجع عن ذلك التصريح أمس وقال إنه كان يهدف «لتنبيه الطبقة السياسية والشعب».

وأعاقت التوترات السياسية في لبنان جهود تعيين خليفة لسلامة، الذي يواجه اتهامات في الداخل والخارج باختلاس أموال عامة في لبنان. وينفي سلامة الاتهامات.
ويجري اختيار قيادة البنك المركزي في لبنان وفقا لنظام المحاصصة الطائفية الذي ينظم التعيينات في المناصب العليا في البلاد.

ويجب أن يكون حاكم المصرف من الطائفة المارونية في حين ينتمي نوابه الأربعة للطوائف الشيعية والسنية والدرزية والأرمنية، ويتعين موافقة الزعماء السياسيين الذين يمثلون طوائفهم على اختيارهم.
وأدى الانهيار الاقتصادي لانخفاض قيمة الليرة اللبنانية بنسبة 98 في المائة وأنهك النظام المصرفي مما حال بين معظم المودعين ومدخراتهم.
ويقول صندوق النقد الدولي إن المصالح الشخصية في لبنان أعاقت برنامجا للإصلاح الاقتصادي من شأنه أن يمكن الدولة من الحصول على قرض بقيمة ثلاثة مليارات دولار من الصندوق.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الأزمة مستمرة وميقاتي يؤكد لا تمديد لحاكم مصرف لبنان

 

استقالة جماعية للنواب الأربعة لحاكم مصرف لبنان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنك المركزي اللبناني سيلغي تدريجياً منصة صيرفة البنك المركزي اللبناني سيلغي تدريجياً منصة صيرفة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab