الصراع يتصاعد بين الأرجنتين ودائنيها ومساعٍ مع النقد الدولي لبرنامج جديد
آخر تحديث GMT10:13:33
 العرب اليوم -

أكد وزير الاقتصاد أن بلاده وصلت إلى الحد الأعلى

الصراع يتصاعد بين الأرجنتين ودائنيها ومساعٍ مع "النقد الدولي" لبرنامج جديد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصراع يتصاعد بين الأرجنتين ودائنيها ومساعٍ مع "النقد الدولي" لبرنامج جديد

صندوق النقد الدولي
لندن - العرب اليوم

أعلن وزير الاقتصاد الأرجنتيني مارتن غوزمان أن الأرجنتين ستسعى إلى الاتفاق على برنامج تمويل جديد مع صندوق النقد الدولي، بغض النظر عن نتيجة محادثاتها مع حملة سندات خزانة أرجنتينية غير مسددة بقيمة 65 مليار دولار.كما أكد غوزمان في مقابلة مع تلفزيون بلومبرغ مساء الثلاثاء أن بلاده وصلت إلى الحد الأعلى فيما تعده للعرض على الدائنين الدوليين، مضيفاً أن الحكومة ستدرس تحسين الشروط القانونية لعرضها.

وأضاف غوزمان: «بعد عملية إعادة جدولة الديون مع الدائنين من القطاع الخاص، فإننا نتوقع طلب برنامج جديد من صندوق النقد الدولي، ليحل محل البرنامج السابق الذي لم ينفذ». وذكر أن «هذا سيحدث بغض النظر عما سيحدث مع الدائنين من القطاع الخاص».

كانت الحكومة الأرجنتينية السابقة قد توصلت إلى اتفاق للحصول على قروض بقيمة 56 مليار دولار من صندوق النقد الدولي، لكن لم يتم التطبيق. وتعمل حكومة الأرجنتين الحالية على زيادة إيرادات الضرائب والحد من العجز المالي، رغم أن تحقيق هذه الأهداف سيستغرق وقتاً أطول من التقديرات السابقة لصندوق النقد الدولي بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد.

يأتي ذلك فيما كثف الدائنون الدوليون ضغوطهم على الأرجنتين للقبول باقتراحهم لجدولة ديونها، وقالوا إنهم يؤيدون احتفاظ المستثمرين بأغلب ديون الأرجنتين الخارجية. ويرفض الدائنون ما قدمته الأرجنتين باعتباره عرضها النهائي لإعادة جدولة ديون بقيمة 65 مليار دولار ودافعوا عن مقترحهم في رسالة إلى وزير الاقتصاد الأرجنتيني.

وبحسب الرسالة التي تم نشرها الثلاثاء، فإن ثلاث مجموعات للدائنين الرئيسيين للأرجنتين بعثوا بها يوم 20 يوليو (تموز) الحالي. ويؤيد مقترحات الدائنين، مجموعات منهم تمتلك نحو 60 في المائة من سندات الأرجنتين بالعملات الأجنبية و51 في المائة من إجمالي سنداتها الدولية... وإذا لم يتم التوصل لاتفاق، يتهدد الإفلاس البلاد مجدداً، وسيكون ذلك المرة التاسعة الذي تتخلف فيها البلاد عن السداد في تاريخ الأرجنتين.

وتواجه الأرجنتين أزمة مالية واقتصادية خطيرة، وزاد معدل التضخم بأكثر من 50 في المائة مؤخراً. ويتوقع الخبراء للعام الحالي أن ينخفض نمو الاقتصاد بنحو عشرة في المائة. وفي نهاية مايو (أيار) الماضي، فشلت الأرجنتين في دفع 503 ملايين دولار من الفوائد، مما أدى إلى التخلف عن سداد المدفوعات.

وكانت الحكومة الأرجنتينية قد أعلنت في مطلع الأسبوع الحالي رفض اقتراح الدائنين الدوليين، وقالت وزارة الاقتصاد في بوينس آيرس يوم السبت إنه لا يمكن تلبية الطلبات الجديدة. وقالت الوزارة في بيان: «لن يكون الأمر غير مسؤول فحسب، بل سيكون غير عادل أيضاً».وطالب المقرضون مؤخراً برفع أسعار الفائدة على السندات الحكومية وإدخال تغييرات على بعض البنود التعاقدية. ومع ذلك، فإن الحكومة الأرجنتينية تتمسك بعرضها الأخير وليست مستعدة لتقديم أي تنازلات أخرى.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"النقد العربي" يطلق منصة "بني" للدفع الإلكتروني بمشاركة 110 بنوك

صندوق النقد الدولي يحذر من هيمنة الدولار على التجارة والاقتصاد العالمي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصراع يتصاعد بين الأرجنتين ودائنيها ومساعٍ مع النقد الدولي لبرنامج جديد الصراع يتصاعد بين الأرجنتين ودائنيها ومساعٍ مع النقد الدولي لبرنامج جديد



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 10:09 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب وراغب علامة في دويتو غنائي بحفل زفاف
 العرب اليوم - عمرو دياب وراغب علامة في دويتو غنائي بحفل زفاف

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 العرب اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 07:57 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نتائج "مايكروسوفت" و"ميتا" تهبط بأسهم "ناسداك" 2.8%
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab