محمد العريان يوضح أن هناك سببان يزيدان مخاطر الانزلاق نحو الركود
آخر تحديث GMT00:26:58
 العرب اليوم -

محمد العريان يوضح أن هناك سببان يزيدان مخاطر الانزلاق نحو الركود

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمد العريان يوضح أن هناك سببان يزيدان مخاطر الانزلاق نحو الركود

الخبير الاقتصادي المصري محمد العريان
واشنطن ـ العرب اليوم

قال محمد العريان، كبير المستشارين الاقتصاديين لدى «أليانز»، إن توصيفه للركود يتجاوز بكثير مجرد ربعين سلبيين متتاليين من الناتج المحلي الإجمالي، وبأن الاقتصاد الأمريكي ليس في حالة ركود، ولم يكن كذلك. موضحاً أن سوق العمل وإنفاق المستهلك قويان للغاية، والميزانيات العمومية للأعمال في حالة جيدة أيضاً، لكنه حذّر في المقابل من ارتفاع مخاطر الركود شيئاً فشيئاً.

وعلل العريان ذلك الارتفاع بشيئين اثنين؛ الأول، هو سير بنك الاحتياطي الفيدرالي باتجاه اقتصاد متباطئ بالفعل.

والثاني، توقعات صندوق النقد الدولي الأخيرة التي وُصفت بالقاتمة وبلهجة صادمة مملوءة بالشك، وأظهرت تباطؤاً في جميع المجالات الرئيسية للاقتصاد العالمي.

وشدد الخبير الاقتصادي في مقابلة مع «ياهو فاينانس» على اتخاذ تدابير مختلفة لمنع البلاد من الانزلاق إلى الركود والحد من مخاطره المرتفعة، خصّ منها أربعة مجالات: أولاً وقبل كل شيء، ضرورة السيطرة على وحش التضخم. وهنا يأتي دور الفيدرالي الذي يحتاج ليس فقط إلى تشديد سياسته النقدية، لكن أيضاً إلى
استعادة المصداقية. مشيراً إلى أن توجيهات المركزي في الوقت الحالي تكاد تكون بلا معنى، وهذا ليس بالشيء الجيد. فهو الأداة الرئيسية للسياسة النقدية، ولديه الكثير ليفعله فيما يخص التضخم.

ثانياً، تحدث العريان عن أن الولايات المتحدة بحاجة إلى توجيه السياسة المالية بشكل أكبر لحماية الفئات الأكثر ضعفاً في المجتمع. وهذا له عواقب اقتصادية واجتماعية وسياسية هائلة.

أما المجال الثالث للحد من مخاطر الركود، فهو ضرورة القيام بمجموعة كاملة من الإصلاحات الداعمة للنمو والإنتاجية، بما في ذلك زيادة المشاركة في القوى العاملة لتحسين سلاسل التوريد على المستوى المحلي والدولي.

ثم أخيراً لفت العريان، إلى أنه علينا ألاّ ننسى الاستقرار المالي، وكيف أن المخاطر لم تتحول وتنتقل من البنوك «التقليدية» إلى البنوك «غير التقليدية» فحسب؛ بل كيف تم تشجيع تلك الأخيرة على تحمل المخاطر، من خلال سنوات من معدلات الفائدة الصفرية وضخّ السيولة الضخمة والمتوقعة. لذا فإن القطاع غير المصرفي لا يزال غير آمن، وعلينا أن نراقب ما يهدد الاستقرار المالي لأن ذلك قد يعود على الاقتصاد بالضرر، بحسب العريان.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

اقتصادي مصري يتوقع خفض معدل الفائدة الأميركية في آذار المقبل

محمد العريان يُؤكّد أن البنوك المركزية تُواجه تحديات متزايدة في 2020

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد العريان يوضح أن هناك سببان يزيدان مخاطر الانزلاق نحو الركود محمد العريان يوضح أن هناك سببان يزيدان مخاطر الانزلاق نحو الركود



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 العرب اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab