باسم جميل انطوان يُؤكّد أنَّ الموازنة العراقية تمر بحالة عجز كبيرة
آخر تحديث GMT04:23:50
 العرب اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" أنَّ السبب يعود لإنخفاض سعر برميل النفط

باسم جميل انطوان يُؤكّد أنَّ الموازنة العراقية تمر بحالة عجز كبيرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باسم جميل انطوان يُؤكّد أنَّ الموازنة العراقية تمر بحالة عجز كبيرة

الخبير الإقتصادي العراقي باسم جميل انطوان
بغداد – نجلاء الطائي

أكَّد الخبير الإقتصادي العراقي باسم جميل انطوان على أن الموازنة العراقية تمر بحالة عجز كبير جدًا بعد انخفاض برميل النفط في الستة اشهر الماضية بحدود 30 دولارًا ، لافتًا إلى أن ارتفاع اسعار النفط لن يحل الازمة المالية في الموازنة الاتحادية.

وأوضح في تصريح لـ"العرب اليوم " أن الحكومة الاتحادية رسمت وصمّمت شكل الموازنة المالية للعام الحالي بشكل غير مدروس حيث عملت على تحديد طرق لسد عجز الموازنة الذي بلغ قرابة الـ23 تريليون على شكل أبواب , وبين أن الحكومة جعلت من الاقتراض العنصر الأساسي لسد عجز الموازنة وعملت الحكومة على اللجوء الى الاقتراض من الوكالة اليابانية والسندات الخارجية قرابة الـ7 تريليون فضلا عن الاقتراض من البنك الوطني قرابة المليار دولار ،بالإضافة الى الاقتراض البنك الدولي.

ورأى الخبير الاقتصادي أن النظام المصرفي في العراق بوضع بائس ، مؤكدًا على أن إرتفاع أسعار النفط لن يحل الأزمة المالية في الموازنة الإتحادية, وأشار إلى أن الموازنة العراقية تمر بحالة عجز كبير جدا في البداية تجاوز 16% على اساس سعر برميل النفط 45 دولارًا، إلَّا ان انخفاض برميل النفط في الستة اشهر الماضية بحدود 30 دولار ، ادى الى عجز اكثر".

ولفت إلى أن أي ارتفاع بأسعار النفط سيقلل العجز في الموازنة وبالتالي ينقذ العراق من الاستدانة من المنظمات الدولية والسندات الداخلية وتخلصه من التزامات عديدة، موضحًا أن المنظمات عندما تقرض لا تعطي هبات بل تضع شروطا معينة ، مثل ترفع اسعار الوقود او ترفع اسعار البطاقة التموينية وهي صعبة في الظرف الحالي, وتابع, "مع ارتفاع اسعار النفط بحدود 50 دولارًا للبرميل الواحد عندها سيقلل من العجز في الموازنة ويفتح المجال للحكومة العراقية بتسديد ديون وتخفف من العبء عليها بالإضافة الى تحرك الموازنة الإقتصادية لخلق فرص عمل بالداخل إلا أن هناك شلل اقتصادي في القطاع الخاص وعدم تسديد التزامات الحكومة اضافة الى أن النظام المصرفي في العراق في وضع بائس وهذا فاقم المشكلة وعقدتها اكثر", وبين أنه عند ارتفاع اسعار النفط سيعمل على تخفيف الازمة وليس حلها لكن علينا ان الاستفادة من تشغيل الطاقات الانتاجية الزراعية والصناعية والسياحية لتقليل من الاعتماد على ريع النفط.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باسم جميل انطوان يُؤكّد أنَّ الموازنة العراقية تمر بحالة عجز كبيرة باسم جميل انطوان يُؤكّد أنَّ الموازنة العراقية تمر بحالة عجز كبيرة



GMT 08:36 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولار عند أعلى مستوى في عام بدعم من فوز ترامب

GMT 02:45 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"الدعم السريع" يتحدث عن مخطط لتقسيم السودان بعد تغيير العملة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab