موسكو تؤكد مواصلة إمدادات القمح إلى القاهرة
آخر تحديث GMT16:18:09
 العرب اليوم -

موسكو تؤكد مواصلة إمدادات القمح إلى القاهرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موسكو تؤكد مواصلة إمدادات القمح إلى القاهرة

مخزون القمح
القاهرة - العرب اليوم

أكدت روسيا «مواصلة إمداداتها من القمح إلى مصر»، فيما تشدد الحكومة المصرية على المزارعين في داخل البلاد بـ«ضرورة (توريد القمح) إلى الصوامع» وتواصل تعزيز مساعيها لإظهار الحسم أمام الممتنعين عن توريد القمح لصوامعها وشركاتها، وذلك لتلافي أزمة تقلق دول العالم كافة بشأن توفير المحصول الحيوي في ظل استمرار الأزمة الأوكرانية.

ونفت السفارة الروسية بمصر «أنباء متداولة» بشأن «وقف تصدير القمح الروسي إلى مصر». ووفق إفادة للسفارة عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك»، أمس، فإن «الادعاءات بوقف تصدير القمح الروسي لمصر (غير صحيحة)»، مؤكدة «مواصلة إمدادات القمح الروسي إلى مصر من دون انقطاع، وسوف يستمر التوريد وفقاً للاتفاقيات مع وزارة التموين والتجارة الداخلية بمصر، وعقود مع شركات خاصة». وبحسب بيان السفارة الروسية، فإنه «بسبب الألغام البحرية، فإن السفن التجارية لا تتمكن من الوصول إلى الموانئ أو مغادرتها بما في ذلك لنقل القمح لمصر».
داخلياً، تؤكد وزارة التنمية المحلية «حرصها على متابعة موقف توريد القمح المحلي من المزارعين، وتذليل العقبات التي تواجه عمليات التوريد لتحقيق الكميات المستهدفة، فضلاً عن تشديد الحملات لمنع تداول الأقماح خارج الإطار الرسمي لعملية التوريد».
وأشار وزير التنمية المحلية محمود شعراوي، في تصريحات أخيراً إلى «ضرورة تفعيل عمل لجان متابعة عمليات التوريد بالمحافظات المصرية، وحصر المساحات المنزرعة من القمح وتحديد المساحات التي تم حصادها بالفعل ومقارنة الكميات الموردة بتلك المساحات».
وأوضح الوزير المصري أن «عمليات توريد القمح تسير وفقاً للمعدلات التي تم حصرها ووصلت حوالي 60 في المائة من المستهدف خلال هذا العام».
وكانت وزارة التموين في مصر وجهت «إنذارات كتابية للمواطنين الذين لم يقوموا بتوريد الكمية المحددة ‏لهم طبقاً للنسبة من المساحة المزروعة بالقمح»، وذلك تنفيذاً لقرار الحكومة المصرية الذي أصدرته في مارس (آذار) الماضي، وتضمن الإعلان عن «حوافز ودعم للأسمدة لأصحاب حيازات الأراضي الكبيرة ممن سيوردون 90 في المائة من محصولهم للحكومة، وكذلك عقوبات الحبس والغرامة المالية على المخالفين».
وكانت الحرب بين روسيا وأوكرانيا دفعت مصر (أكبر مستوردي القمح من البلدين) إلى الإعلان في مارس (آذار) الماضي، عن قرارات ملزمة للمزارعين المحليين، تضمّن إلزاماً على كل «من يملك محصولاً من قمح عن موسم حصاد عام 2022 أن يسلّم إلى جهات التسويق (المملوكة للدولة) جزءاً من المحصول بواقع 12 إردباً عن كل فدان كحد أدنى؛ بناءً على الحيازة الزراعية المسجلة بوزارة الزراعة والجمعيات الزراعية». وتتباين التقديرات لإنتاجية الفدان من القمح حسب جودة الأراضي وأنواع التقاوي، وتتراوح بين 18 و23 إردباً للفدان تقريباً.
وأعلن وزير التموين المصري علي المصيلحي خلال لقاء مع رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي أمس، لمتابعة المخزون الاستراتيجي للسلع الأساسية في البلاد، أن «لدى مصر رصيداً استراتيجياً من القمح يكفي 6 أشهر، ويتم حالياً التفاوض لتوقيع اتفاقيات مع بعض الدول الموردة، لزيادة كمية المخزون».

   قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

خبير اقتصادي مصري يفند ادعاءات الغرب حول القمح الأوكراني

العراق يُبرم عقوداً لاستيراد مليون و500 ألف طن من القمح

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسكو تؤكد مواصلة إمدادات القمح إلى القاهرة موسكو تؤكد مواصلة إمدادات القمح إلى القاهرة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab