النعيمي يؤكّد أن الطلب على النفط سيستمر لفترة كبيرة
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

أعلن أن رؤية 2030 هي مستقبل المملكة العربية السعودية

النعيمي يؤكّد أن الطلب على النفط سيستمر لفترة كبيرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النعيمي يؤكّد أن الطلب على النفط سيستمر لفترة كبيرة

علي النعيمي، وزير النفط السعودي السابق
الرياض - العرب اليوم

أعلن علي النعيمي، وزير النفط السعودي السابق، في مؤتمر من مؤتمرات الصناعة النفطية، أن معلوماته عن السوق أصبحت من الماضي. فالنعيمي الذي أمضى 60 عامًا في الصناعة النفطية قد ترك منصبه الأخير كوزير للنفط والثروة المعدنية في السعودية قبل عامين تقريبًا، ما جعله يقول للحضور في مؤتمر علوم الأرض "جيو 2018" في المنامة، إنه "شبه متقاعد"، نظرًا لأنه لا يزال مستشارًا للديوان الملكي بصفة رسمية.

وركز النعيمي على حياته المهنية وشارك الحضور الكثير من تفاصيل حياته كجيولوجي عمل في أرامكو السعودية. ولم يشأ النعيمي أن يتحدث عن مستقبل أسعار النفط أو أي من الأسئلة التي اعتاد على الإجابة عليها خلال السنوات العشرين الماضية التي أمضاها كوزير. ولكنه شارك الحضور بعض تصوراته حيال مستقبل الطاقة في المملكة أو العالم.

فبالنسبة للعالم لا يزال النعيمي يرى أن الطلب على النفط سيستمر لأن الطلب لن يأتي وحسب من قطاع النقل، بل سيأتي من قطاعات أخرى. وبالنسبة للمملكة فإن النعيمي يرى أن رؤية 2030 هي مستقبل المملكة وأن مستقبل الطاقة في السعودية لن يكون من النفط والغاز فقط؛ بل هناك الطاقة الشمسية كذلك.

وقال النعيمي إن هناك العديد من المعادن التي يمكن استغلالها بصورة اقتصادية في المملكة، مثل السيليكا والمعادن الثقيلة وهو ما تضمنته رؤية 2030. والتي وضعت قطاع التعدين كإحدى الركائز الأساسية لتطوير القطاع غير النفطي في المملكة. وفيما يتعلق بتفاصيل حياته، قال النعيمي في رده على سؤال من أحد الحضور، إن إبراهيم العنقري مستشار الملك الراحل فهد بن عبد العزيز، عندما جاء له ليعلن له خبر تعيينه وزيرًا للبترول تساءل النعيمي: "هل عندي خيار آخر غير القبول بالمنصب؟"، فرد عليه العنقري قائلاً "لا".

وأضاف النعيمي أنه عندما جاءه العنقري ليبشره بالمنصب، كان النعيمي قد بلغ حينذاك سن الستين عاماً، وكان يخطط للتقاعد من أرامكو السعودية. وأما فيما يتعلق بأسرار نجاحه في حياته العملية، فقد قال النعيمي إنه ليست هناك أسرار للنجاح سوى العمل الجاد والحظ. ومع هذا فقد أدلى بنصيحة للحضور للنجاح وهي أن يحاول الموظف جاهدًا تحسين صورة رئيسه المباشر، لأنه إذا ما كان الرئيس ناجحاً فهذا سيزيد من حظوظه في الترقي. وقال النعيمي "أنا كنت مطيعًا لرؤسائي طيلة حياتي، وكنت أحرص على نجاحهم، وهذا سر نجاحي"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النعيمي يؤكّد أن الطلب على النفط سيستمر لفترة كبيرة النعيمي يؤكّد أن الطلب على النفط سيستمر لفترة كبيرة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab