مؤسسة النفط الليبية تُحذر من كارثة بيئية وشيكة
آخر تحديث GMT02:20:45
 العرب اليوم -

مؤسسة النفط الليبية تُحذر من كارثة بيئية وشيكة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مؤسسة النفط الليبية تُحذر من كارثة بيئية وشيكة

النفط
طرابلس - العرب اليوم

ناشدت مؤسسة النفط في ليبيا «كل من يهمه الأمر» في البلاد، السماح لها بتشغيل ميناء الزويتينة «فوراً» بهدف تخفيف الكميات المخزونة من الخام، والحصول على سعات تخزينية، محذرة من «وقوع وشيك لكارثة بيئية».وتعاني ليبيا من إغلاق جزئي لبعض حقول النفط والمواني لأسباب سياسية، ما اضطر مؤسسة النفط خلال شهر أبريل (نيسان) الماضي إلى إعلان حالة «القوة القاهرة» على فترات في حقلي الشرارة والفيل، وميناءي الزويتينة والبريقة.
وقالت المؤسسة الوطنية في بيان أمس، إنها «تبذل كل ما بوسعها من أجل حل كافة العقبات التي تواجهها في إزاحة خام حقل أبو الطفل، وتخزينه في الخزانات المخصصة بالزويتينة»، ولفتت إلى أن الخاصية الشمعية لخام أبو الطفل تحتاج إلى التحريك والتسخين المستمر دون توقف، و«إلا، فـإن الخط مهدد بالتجميد، وبالتالي ستكون الخسائر فادحة قد تصل إلى فقدان تشغيل الخط بالكامل».
وتُصدِّر ليبيا عبر ميناء الزويتينة الذي يبعد 180 كيلومتراً جنوباً عن بنغازي، نحو ربع إنتاجها من الخام يومياً، ما دفع مصطفى صنع الله، رئيس مجلس إدارة مؤسسة النفط الليبية، إلى التحذير من «تأثير هذا الإغلاق في معيشة الليبيين، في ظل وجود طفرة في أسعار النفط والغاز».
وأضافت المؤسسة موضحة أن «الصعوبات الجمة التي يواجهها جميع العاملين بشركتي الزويتينة ومليتة في تخزين كميات الخام، يجب أن يعلمها الجميع»، مشيرة إلى أن «خزانات خام أبو الطفل والزويتينة لا تتوفران على السعة التخزينية الكافية لاستيعاب خام أبو الطفل، وذلك بسبب التسربات التي بدأت تحدث في الخزانات»، كما «ارتفع منسوب الخام في الخزانات مما يمثل خطراً عليها».
وفي هذا السياق، ناشدت المؤسسة الوطنية «كل من يهمه الأمر، السماح للمؤسسة بتشغيل ميناء الزويتينة فوراً، أو على أقل تقدير مساعدتها على تصدير شحنة واحدة لتخفيف المخزون، والحصول على سعات تخزينية إضافية بالميناء، لاستيعاب ما هو موجود بالخط قبل وقوع كارثة».
وفي سيناريو متكرر، يتم إغلاق الحقول والمواني النفطية بسبب خلافات سياسية، أو احتجاجات عمالية، أو تهديدات أمنية، ما يحرم الليبيين من «قُوت الشعب» الذي يشكل 98 في المائة من مصدر ثروتهم.
ويعد «الشرارة» أكبر الحقول المنتجة للنفط في البلاد، وينتج 315 ألف برميل يومياً. وتديره شركة «أكاكوس» الليبية، وائتلاف شركات «توتال» الفرنسية، و«أو إم في» النمساوية و«ستات أويل» النرويجية، و«ريبسول» الإسبانية.
وتؤكد المؤسسة الوطنية أنها «فقدت كثيراً من السعات التخزينية، وبالتالي باتت ليبيا مهددة بفقدان كمية الخام، والخط الناقل له، نظراً لطبيعته الشمعية، بجانب تسرب الخام من الخزانات الموجودة بالميناء، مما يهدد أيضاً بوقوع كارثة بيئية». ومع ازدياد موجهات الإغلاق إلى 6 حقول جنوباً وشرقاً، تراجع الإنتاج بمعدل 600 ألف برميل يومياً، من أصل 1.2 مليون برميل يومياً، وفقاً لوزير النفط والغاز محمد عون الذي قال إن ليبيا تخسر يومياً 60 مليون دولار على الأقل.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الداخلية الليبية تعلن القبض على "تشكيل عصابي خطير"

 

الداخلية الليبية تؤكد التشكيلات الأمنية التي تغلق طرقات العاصمة لا تتبع لنا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤسسة النفط الليبية تُحذر من كارثة بيئية وشيكة مؤسسة النفط الليبية تُحذر من كارثة بيئية وشيكة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 العرب اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab