قرار قضائي بتجميد أصول 5 مصارف لبنانية وأعضاء بمجالس إدارتها
آخر تحديث GMT18:56:40
 العرب اليوم -

قرار قضائي بتجميد أصول 5 مصارف لبنانية وأعضاء بمجالس إدارتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قرار قضائي بتجميد أصول 5 مصارف لبنانية وأعضاء بمجالس إدارتها

مصرف لبنان المركزي في العاصمة بيروت
بيروت - العرب اليوم

أصدرت المدعية العامة في جبل لبنان القاضية غادة عون، الاثنين، قراراً يقضى بوضع إشارة منع تصرف على العقارات والسيارات والمركبات والأسهم والحصص في جميع الشركات التجارية العائدة إلى خمسة مصارف لبنانية، وذلك وسط تحقيقات في فساد مزعوم ومخالفات أخرى مرتبطة بأزمة البلاد المالية.وشمل القرار مصارف "بيروت"، "عودة"، "لبنان والمهجر"، "البحر المتوسط"، و"سوسييته جنرال"، بالإضافة إلى رؤساء وأعضاء مجالس إدارتها.
عمولات وقضايا فساد

وفي مطلع فبراير الماضي، كشفت مصادر عن مخالفات مالية جديدة لحاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الذي يواجه تحقيقات قضائية دولية في شبهات فساد، ومزاعم بانتهاكات مرتبطة بأزمة البلاد المالية.

وذكر تقرير، أن "مصرف لبنان المركزي فرض لمدة تتجاوز 10 سنوات عمولات على البنوك التجارية عند شراء الأوراق المالية الحكومية، من دون توضيح أن الجزء الأكبر من تلك العمولات ذهب إلى شركة يسيطر عليها شقيق محافظ البنك المركزي"، بحسب وثائق اطلعت عليها الوكالة.

وأشارت إلى أنها اطلعت على أربعة عقود بين مصرف لبنان ومصرف تجاري لبناني يعود تاريخها إلى الفترة الممتدة بين 2004 و2014، تنص على أن "البنك الذي أبرم العقد وافق على دفع 3/8 عمولة بنسبة 1% على مشتريات شهادات الإيداع الحكومية بقيمة ملايين الدولارات".

وقال مكتب المدعي العام السويسري العام الماضي، إنَّه طلب مساعدة قانونية من لبنان في سياق تحقيق في عمليات "غسل أموال مستفحلة"، واختلاس محتمل لأكثر من 300 مليون دولار في عهد حاكم المصرف المركزي رياض سلامة.

وفي يناير الماضي، أصدرت المدعي العام في جبل لبنان القاضية غادة عون، مذكرة منع سفر بحق سلامة، بناءً على شكوى تقدمت بها مجموعة من المجتمع المدني، تتهمه فيها بـ"الإثراء غير المشروع، واختلاس أموال عامة، ومخالفة قانون النقد والتسليف".ويعدّ أداء سلامة الذي يقود المصرف المركزي منذ عام 1993 محل تدقيق بعد بدء الأزمة المالية والاقتصادية غير المسبوقة، التي تسببت في تخلف لبنان عن سداد ديون سيادية، وفاقمتها ظروف وباء كورونا.

ورد سلامة على المذكرة التي أصدرتها عون، قائلاً إن "القاضي لا يمكن أن يكون خصماً وحكماً في آن واحد"، مضيفاً أنه "قدم طلباً لردها، ومن ثم يجب عليها أن تتوقف عن النظر بالقضية حتى الفصل في الطلب"، متهماً إياها بامتلاك "مواقف عدائية" ضده، واستشهد بتغريدات للقاضية على "تويتر".وفي مطلع فبراير، أصدرت القاضية غادة عون، مذكرة إحضار بحق سلامة، بعدما تغيب عن حضور جلسة استجواب للمرة الثالثة.

قد يهمك ايضا 

حاكم مصرف لبنان يكْشف عن وجود مُحاولات لتقديمه كـ"كبْش محْرقة "

مذكرة "إحضار" جديدة بحق حاكم مصرف لبنان رياض سلامة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرار قضائي بتجميد أصول 5 مصارف لبنانية وأعضاء بمجالس إدارتها قرار قضائي بتجميد أصول 5 مصارف لبنانية وأعضاء بمجالس إدارتها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab