الرياض -العرب اليوم
أكد مجلس الوزراء السعودي أن المحاولات الإرهابية لاستهداف ميناء رأس تنورة والحي السكني بمدينة الظهران تمثل انتهاكا سافرا لجميع القوانين والأعراف الدولية وتستهدف بدرجة أكبر الاقتصاد العالمي.وقال مجلس الوزراء في بيان عقب جلسة له: "تابع مجلس الوزراء ما اتخذته المملكة من إجراءات لحماية مقدراتها ومكتسباتها الوطنية بما يحفظ أمن الطاقة العالمي ووقف الاعتداءات الإرهابية".
وأضافت أن الإجراءات تهدف إلى "استقرار إمدادات الطاقة وأمن الصادرات البترولية وضمان حركة الملاحة البحرية والتجارة العالمية".ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن بيان مجلس الوزراء الذي قال إن الحكومة استعرضت "ما اتخذته المملكة من إجراءات لحماية مقدراتها ومكتسباتها الوطنية بما يحفظ أمن الطاقة العالمي، ووقف الاعتداءات الإرهابية لضمان استقرار إمدادات الطاقة وأمن الصادرات البترولية وضمان حركة الملاحة البحرية والتجارة العالمية، عاداً المحاولتين الإرهابيتين لاستهداف ميناء رأس تنورة، والحي السكني بمدينة الظهران، بأنهما انتهاك سافر لجميع القوانين والأعراف الدولية، وبقدر استهدافهما الغادر والجبان للمملكة، تستهدفان بدرجة أكبر الاقتصاد العالمي، ومجدداً الدعوة لدول العالم ومنظماته للوقوف ضد هذه الأعمال الموجهة ضد الأعيان المدنية والمنشآت الحيوية."
وشدد مجلس الوزراء أيضا على ما تضمنته رسالة وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة إلى مجلس الأمن من مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته حيال "الأعمال العدائية العسكرية التي تشنها ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران ومحاسبة المسؤولين عن تلك التهديدات التي تقوّض جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي في اليمن ومصداقية القرارات الدولية".
وفي جنيف، أعرب المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية في الأمم المتحدة بالعاصمة السويسرية عبدالعزيز الواصل أمام مجلس حقوق الإنسان عن القلق إزاء العديد من القضايا المرتبطة بالممارسات الإيرانية.وأضاف الواصل خلال الحوار التفاعلي مع المقرر الأممي المعني بالأوضاع في إيران أن المملكة تعرضت مؤخراً لاعتداءات بالطائرات المسيرة والصواريخ من قبل ميليشيات إرهابية مدعومة من إيران، مبيناً أن هذه السياسة التي تتبعها إيران ليست انتهاكات للقوانين الدولية فحسب بل تؤدي إلى تعريض المنطقة للخطر والدمار والحروب والنزاعات.
وأشار الواصل إلى أن استمرار انتهاكات حقوق الإنسان في إيران التي يدفع ثمنها في المقام الأول الشعب الإيراني، ولاسيما أقلية الأهواز التي تتعرض للمضايقة والتمييز المستمر مما له الأثر المباشر في عدم تمتعهم بأبسط حقوقهم الأساسية.كما أعرب المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية في الأمم المتحدة بجنيف عن الأسف أنه بالرغم من تداعيات جائحة كورونا حول العالم فإن إيران لا تزال مستمرة في إجراءاتها التعسفية ضد الأقليات، مؤكداً أنه في هذا الصدد فإن المملكة تدعو المجتمع الدولي لوضع حد للانتهاكات الإيرانية لحقوق الإنسان سواءً الانتهاكات التي ترتكبها ضد فئات من الشعب الإيراني بدافع عنصري أو الانتهاكات العابرة للحدود والتدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة وإثارة النزعات الطائفية من خلال دعم الأحزاب والميليشيات الإرهابية.
قـــــــــــــــد يهمـــــــــــــــــــك ايضــــــــــــــــــــــــــــــــا
أرسل تعليقك