البريكان يُؤكّد ضرورة استقلالية المصارف المركزيّة
آخر تحديث GMT15:22:26
 العرب اليوم -

لإبقاء معدّلات التضخم عند مستوياتها المُستهدَفة

البريكان يُؤكّد ضرورة استقلالية المصارف المركزيّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البريكان يُؤكّد ضرورة استقلالية المصارف المركزيّة

سعود البريكان
الرياض - العرب اليوم

أكد "صندوق النقد العربي" ضرورة استقلالية المصارف المركزية واستقرار سياساتها وإجراءاتها، ووجود قدر كبير من الشفافية في عملها، لزيادة الثقة في السياسات الاقتصادية لتأمين مناخ مِن اليقين يساعد على إبقاء معدّلات التضخم عند مستوياتها المستهدفة في الأجلين المتوسط والطويل، ويقود إلى استثمارات منتجة بعيدا من اعتبارات العائدات السريعة والمضاربات.

وقال مدير معهد السياسات الاقتصادية سعود البريكان، في كلمة ألقاها نيابة عن المدير العام للصندوق عبدالرحمن بن عبدالله الحميدي، في افتتاح دورة بشأن "آلية تبليغ السياسة النقدية" التي ينظمها الصندوق بالتعاون مع المصرف المركزي الألماني، إن "أطر السياسة النقدية تعتمد بالدرجة الأولى على مدى تطور الهيكل المالي للدولة وعلى الوضع الاقتصادي، إذ تقوم المصارف المركزية عادة بضبط عرض النقود أو التوسع النقدي لتتواءم وحاجة المتعاملين في الأسواق، وعليه فإنّ نجاح المصارف المركزية في تحقيق الاستقرار النقدي تحدّده مجموعة من العوامل والشروط الذاتية والمؤسسية تتعلق بهياكل هذه المصارف وتطورها ونوعية مواردها البشرية".

وأضاف مدير معهد السياسات الاقتصادية أن "السياسة النقدية تعتبر أحد أهم مجالات السياسة الاقتصادية الكلية التي تنظم العلاقة بين النقود والنشاط الاقتصادي بهدف تحقيق الاستقرار في الأسعار، وبالتالي إيجاد مناخ مناسب لممارسة النشاطات الاقتصادية المختلفة".

وأضاف البريكان أن "سياسة الإفصاح والشفافية تكتسب أهميّة قصوى، إذ تساعد في تحقيق أهداف السياسة النقدية"، مضيفا أن "في وقت اتسعت دائرة الاهتمام بالحوكمة المؤسسية واستقلالية السلطات النقدية، حظيت مسألة الاستقرار وشفافية السياسة النقدية بالاهتمام ذاته أيضاً".

وأوضح مدير معهد السياسات الاقتصادية أن "كلّما أتاحت السلطات النقدية الطرق وقنوات الاتصال التي يمكن من خلالها تداول المعلومات بشأن توجهات وإجراءات السياسة النقدية بشكل واضح وفي أوقات منتظمة، زادت فاعلية السياسة النقدية وتمكّن الجمهور في ضوء ذلك من بناء قرارات سليمة، فضلا عن إيجاد مزيد من الالتزام من جانب المصرف المركزي للوفاء بهذه الأهداف".

وبيّن البريكان أنّ "تحقيق العناصر السالفة الذكر يتطلب أن يأخذ الإطار العام للسياسة النقدية في الاعتبار، الشفافية ووضوح الإجراءات، والإفصاح وإتاحة المعلومات الممكنة للنشر، والاستقرار وسهولة الإدارة والتنفيذ، والتفاعل زمنيا مع توجّهات السوق ومؤشرات الأداء الاقتصادي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البريكان يُؤكّد ضرورة استقلالية المصارف المركزيّة البريكان يُؤكّد ضرورة استقلالية المصارف المركزيّة



GMT 03:27 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

مصرف لبنان يعلن عن تحسن نقدي وزيادة في الاحتياطي الأجنبي

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab