أسامة نوفل يؤكّد على دعم المنتج الوطني في قطاع غزة
آخر تحديث GMT19:46:08
 العرب اليوم -

كشف لـ "العرب اليوم" عن العلاقات التجارية مع مصر

أسامة نوفل يؤكّد على دعم المنتج الوطني في قطاع غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسامة نوفل يؤكّد على دعم المنتج الوطني في قطاع غزة

مدير عام التخطيط والسياسات أسامة نوفل
غزة – محمد حبيب

أكد مدير عام التخطيط والسياسات في وزارة الاقتصاد الوطني في غزة، أسامة نوفل، أن وزارته تعمل في الوقت الحالي على دعم المنتج الوطني من خلال إحلاله محل الواردات، وإعادة هيكلية الاقتصاد الفلسطيني بما يضمن انتعاشه بطريقة أفضل من السنوات الماضية.

وأوضح أسامة نوفل في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم"، أنه سيتم زيادة الرسوم الضريبية على البضائع المستوردة التي لها بديل محلي من أجل تشجيع المنتج الوطني، والذي سيعود بالفائدة على أصحاب المصانع والاقتصاد الفلسطيني بشكل عام، مشيرًا إلى أن معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي لقطاع غزة سجل 2.5% العام الماضي، مرتفعًا عن عام 2015، كما ارتفعت أعداد الشاحنات الداخلة إلى قطاع غزة في العام الماضي إلى (70,370) شاحنة، مبينًا أن قيمة البضائع الموردة للقطاع بلغت 2.3 مليار دولار.

وأشار نوفل إلى أن البيانات الإحصائية الحديثة التي قامت بها الوزارة أظهرت ارتفاعًا في أعداد الشاحنات الداخلة إلى قطاع غزة من (519,00) شاحنة في عام 2014، إلى (122,270) شاحنة في عام 2016، وهو تطور ملحوظ في هذا المجال، منوهًا إلى أن هذه الشاحنات لم تزد عما كانت عليه قبل عام 2005، حيث كانت نحو (122) ألف شاحنة تدخل إلى قطاع غزة، وموضحًا أنّه "كما ازدادت حركة البضائع من غزة للخارج من (136) شاحنة في عام 2014 إلى (837) شاحنة في عام 2016".

وذكر نوفل أن الإحصائيات أظهرت أن قيمة البضائع الداخلة للقطاع قد ارتفعت عام 2016 وبلغت ما يعادل 2 مليار و300 مليون دولار، توزعت على أساس 2 مليار و230 مليون من منتجات إسرائيلية وخارجية و70 مليون دولار من منتجات الضفة الغربية، موضحًا أن هناك خطة من أجل تطوير معبر كرم أبو سالم التجاري لتسهيل دخول البضائع إلى قطاع غزة، ومشيراً إلى أن عدد الشاحنات التي دخلت قطاع غزة محملة بالضائع، قد ارتفعت من 52 ألف شاحنة عام 2014 إلى 122 ألف شاحنة عام 2016.

وشدّد نوفل على أن وزارته ستعمل على إمكانية تصدير السلع المنتجة في قطاع غزة عن طريق جمهورية مصر العربية، إلى الدول العربية، بدلاً من استخدام معابر الاحتلال الإسرائيلي، موضحًا أن وزارة الاقتصاد في غزة تسعى إلى إعادة هيكلة الاقتصاد بما يخدم الاحتياجات الأساسية، مع أهمية الانفتاح الخارجي مع مصر عوضًا عن الاستيراد من أراضي الـ48 والعالم الخارجي، مؤكّدًا على أهمية فتح معبر رفح تجارياً للفلسطينيين والمصريين، ومنوّهًا إلى أن عملية التبادل التجاري بين مصر وفلسطين هي مصلحة اقتصادية متبادلة ينتفع منها الجانبين وليس لغزة فحسب".

وأضاف نوفل أن الخصوصية التاريخية مع مصر تضع الأخيرة أمام مسؤولية تاريخية لكسر الحصار عن غزة وإنهاء معاناة الفلسطينيين، مشيرًا إلى أنّ "هناك 400 سلعة تمنع إسرائيل دخولها إلى غزة، يمكن أن تستفيد مصر من ذلك، وأن تسوق سلعها إلى سكان القطاع"، ومؤكّدًا أن قطاع غزة يستطيع الاستيراد من مصر كميات كبيرة من السع، خاصة مع انخفاض قيمة الجنيه المصري، وتعزيز العملة المصرية وكذلك الاقتصاد، مشددًا على أهمية إعادة النظر مع مصر لتحسين العلاقة التجارية بين مصر وفلسطين وهو يحتاج إلى إجراءات هامة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسامة نوفل يؤكّد على دعم المنتج الوطني في قطاع غزة أسامة نوفل يؤكّد على دعم المنتج الوطني في قطاع غزة



GMT 08:36 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولار عند أعلى مستوى في عام بدعم من فوز ترامب

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab