توافق يمني مع البنك الدولي لإسناد المؤسسات وتحقيق التعافي الاقتصادي
آخر تحديث GMT00:30:47
 العرب اليوم -

توافق يمني مع البنك الدولي لإسناد المؤسسات وتحقيق التعافي الاقتصادي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - توافق يمني مع البنك الدولي لإسناد المؤسسات وتحقيق التعافي الاقتصادي

مقر البنك الدولي
صنعاء‎-العرب اليوم

في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها اليمن بسبب استمرار الانقلاب الحوثي وتأثيرات الأزمات العالمية الأخرى، أكد رئيس الحكومة معين عبد الملك التوصل إلى توافق مع البنك الدولي للاستمرار في إسناد المؤسسات الحكومية وتحقيق التعافي الاقتصادي بناء على النقاشات الأخيرة التي دارت في عدن مع مسؤولي البنك.

وأكد عبد الملك أن المباحثات المنعقدة مع البنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية خرجت بتوافقات مهمة، بينها التأكيد على تعزيز الوجود الميداني للبنك في العاصمة المؤقتة عدن، خلال المرحلة القادمة للعمل على تعزيز الشراكة والتعاون وتحقيق الاستجابة للاحتياجات الإنسانية والتنموية، وإسناد قدرات الدولة والحكومة والمؤسسات لتحقيق الاستقرار والتعافي.

وكشف عبد الملك عن نتائج مباحثات الحكومة مع البنك الدولي حول أبرز التحديات وعدد من الملفات والقضايا المهمة المتصلة بقطاعات الأمن الغذائي والطاقة، مؤكدا ضرورة التحول إلى التنمية في اليمن الذي يواجه معاناة كبيرة جرّاء الحرب ضد الميليشيا الحوثية الانقلابية المدعومة إيرانيا.

وأفاد رئيس الحكومة اليمنية بقرب الانتهاء من العمل على تفاصيل استيعاب الدعم المعلن من جانب السعودية ودولة الإمارات، وقال إن الأمل يحدو كل اليمنيين لإصلاح ما دمرته الحرب، خصوصا في ظل الهدنة الأممية والتحولات السياسية وإعلان مجلس القيادة الرئاسي.

وأوضح أن حكومته توصلت مع البنك الدولي إلى نقاط مشتركة للانطلاق بالمرحلة القادمة نحو العمل والتركيز على موازنة الاستجابة الطارئة إلى الاستدامة بمشاريع التنمية وتمويل القطاعات المنتجة والثروة السمكية والزراعة، وتفعيل الرقابة على المنظمات الدولية وتحديدا العاملة بالمشاريع الممولة عبر البنك الدولي ودعم القطاع الخاص بشكل كبير، والتخطيط لمواجهة أزمة الأمن الغذائي من خلال تسهيلات تجارية تضمن واردات السلع الغذائية إلى اليمن.

وشدد رئيس الوزراء اليمني على أهمية إسهام البنك الدولي في الحفاظ على القدرات داخل المؤسسات الحكومية في بلاده، وعلى حضور مؤسسة التمويل للشراكة والاستثمار مع القطاع الخاص، كهدف أساسي خلال المرحلة المقبلة.

وتحدث عبد الملك حول التحدي الكبير الذي يواجه بلاده والمتمثل بأسعار المواد الغذائية وتأثير التضخم على القدرة الشرائية للمواطنين، خصوصا وأن التحسن الطفيف الذي تحقق مع الزيادة البسيطة بالإيرادات وتحسين أداء المالية العامة والإصلاحات الحكومية، لا يشعر بها المواطنون بسبب التضخم العالمي، لكون الوقود ارتفع عالميا بشكل كبير جدا، وتأثرت كثير من القطاعات بينها الزراعة والثروة السمكية والتعليم وغيرها من القطاعات.

وامتدح رئيس الحكومة اليمنية ماوصفه بـ«التجربة الفريدة» للبنك الدولي في بلاده ، لا سيّما أن البنك الدولي يعد شريكا أساسيا واستراتيجيا مع اليمن منذ الستينات، وشريكا في بناء المؤسسات الفاعلة مثل الصندوق الاجتماعي للتنمية وصندوق الأشغال العامة وغيرها من المؤسسات والوحدات التنفيذية في قطاعات خدمية، حيث استطاعت تلك الجهات تنفيذ مشاريع بمئات الملايين من الدولارات.

وأشار عبد الملك إلى أن محفظة البنك الدولي في اليمن الممولة من مؤسسة التمويل الدولية بلغت في آخر 18 شهرا أكثر من مليار دولار، وتغطي قطاعات عديدة بينها الصحة والتعليم والحوالات النقدية الطارئة وغيرها.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزير الاقتصاد اللبناني يطلب من البرلمان إقرار مشروع قانون حول قرض من البنك الدولي

 

البنك الدولي يرفع توقعاته لنمو الاقتصاد السعودي إلى 7%

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توافق يمني مع البنك الدولي لإسناد المؤسسات وتحقيق التعافي الاقتصادي توافق يمني مع البنك الدولي لإسناد المؤسسات وتحقيق التعافي الاقتصادي



درّة تتألق بفستان من تصميمها يجمع بين الأناقة الكلاسيكية واللمسة العصرية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:59 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

مصر تُغلق مدارس سودانية مخالفة مقامة بأراضيها
 العرب اليوم - مصر تُغلق مدارس سودانية مخالفة مقامة بأراضيها

GMT 13:39 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

ضبط طالب مصري أدار مجموعات للغش عبر الـ"فيسبوك"
 العرب اليوم - ضبط طالب مصري أدار مجموعات للغش عبر الـ"فيسبوك"

GMT 14:29 2024 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

الإفراط في تناول الفلفل الحار قد يُسبب التسمم

GMT 12:22 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

كيمياء الدماغ تكشف سر صعوبة إنقاص الوزن

GMT 05:59 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

3 شهداء في قصف إسرائيلي على منطقة الصبرة وسط غزة

GMT 19:03 2024 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

عودة أوكرانيا

GMT 04:27 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

رونالدو يحقق أسوأ رقم في مسيرته الدولية

GMT 02:50 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

كيف يكون الحل سودانياً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab