أردوغان يُخضع صندوق الثروة لرئاسته وصهره نائبًا له
آخر تحديث GMT11:15:11
 العرب اليوم -

زادت "فيتش" آلام المصارف والليرة تُسجّل تراجعًا جديدًا

أردوغان يُخضع صندوق الثروة لرئاسته وصهره نائبًا له

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أردوغان يُخضع صندوق الثروة لرئاسته وصهره نائبًا له

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
أنقرة - العرب اليوم

أخضع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، صندوق الثروة السيادي في تركيا لإشرافه المباشر، بينما واصلت الليرة التركية تراجعها وخفّضت وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني تصنيفها لأربعة مصارف تركية على خلفية ازدياد مخاطر "هبوط حاد" للاقتصاد بعد انهيار الليرة.

وكشفت قرارات نشرت بالجريدة الرسمية في تركيا، عن أن أردوغان عين نفسه رئيسا لـ"شركة صندوق الثروة السيادي" في البلاد، كما عين وزير الخزانة والمال برات البيراق (وهو صهره في الوقت ذاته) نائبا له، وتم تعيين ظافر سونماز مديرا عاما للصندوق الذي تأسس في أغسطس/ آب 2016 برأسمال مستهدف يبلغ مائتي مليار دولار.

وجاء هذا القرار ضمن سلسلة إجراءات يتخذها الرئيس التركي والحكومة في محاولة للسيطرة على تباطؤ الاقتصاد بفعل تراجع قيمة الليرة التركية، والعقوبات الأميركية.

يأتي ذلك في وقت خفضت فيه وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني تصنيفها 4 مصارف تركية على خلفية ازدياد مخاطر "هبوط حاد" للاقتصاد بعد انهيار الليرة، وقالت الوكالة إن الإجراء شمل مصارف "أناضولو بنك" و"فيبا بنك" و"شكر بنك" و"أوديا بنك".

ويأتي الإجراء بعد أن خفضت وكالة "موديز" في أغسطس/ آب الماضي تصنيفها لعشرين مؤسسة مالية تركية على خلفية ازدياد مخاطر "تراجع التمويل".

وقالت "فيتش" إن قرارها يعكس "المخاطر المتزايدة التي تحيط بأداء المصارف ونوعية أصولها ورأسمالها وسيولتها وأشكال التمويل بعد تقلبات الأسواق في المرحلة الأخيرة"، وأضافت أن خفض التصنيف يشمل "المخاطر المتزايدة بهبوط حاد" للاقتصاد، ومضت تقول إن التحرك "أخذ في الاعتبار (التدهور) في شعور المستثمرين، وأن المخاطر المحيطة بالاستقرار المالي (لا تزال كبيرة)".

كان نمو الاقتصاد التركي تباطأ إلى 5.2 في المائة بين أبريل/ نيسان ويونيو/ حزيران بعد أن كان 7.3 في المائة في الربع الأول للعام الحالي بحسب أرقام رسمية نُشرت الإثنين الماضي.

ولا يزال القلق سائدا بشأن قوة الاقتصاد التركي وإدارة السياسة النقدية في ظل الرئيس رجب طيب أردوغان، وأدى فرض عقوبات أميركية على وزيرين تركيين في أغسطس/ آب الماضي بعد خلاف بين الدولتين الحليفتين والمخاوف بشأن تعيين أردوغان صهره وزيرا للمال، إلى انهيار الليرة أمام الدولار الأميركي.

ورغم الأزمة الحالية والتضخم الحاد فإن المصرف المركزي لم يرفع معدلات الفوائد، بينما يتهم محللون أردوغان بممارسة ضغوط، إلا أن المصرف كان أعلن الأسبوع الماضي أنه سيقوم بتعديل خلال الاجتماع المقبل للجنة السياسة النقدية الخميس.

ويواجه الاقتصاد التركي عددا من الأزمات في الفترة الأخيرة مع الهبوط القياسي لليرة، وارتفاع معدل التضخم إلى أعلى مستوياته منذ 15 عاماً، مسجلاً 17.9 في المائة خلال أغسطس/ آب الماضي على أساس سنوي، مقارنة بـ15.85 في المائة في يوليو/ تموز السابق عليه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أردوغان يُخضع صندوق الثروة لرئاسته وصهره نائبًا له أردوغان يُخضع صندوق الثروة لرئاسته وصهره نائبًا له



GMT 01:39 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لاغارد تتوقع انخفاض الناتج المحلي الصيني في 2019

GMT 02:00 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

بيزوس يخسر أكثر من 19 مليار دولار في 48 ساعة

GMT 15:36 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

مسلم يؤكّد التزام البنك الدولي بتحسين الخدمات

GMT 00:58 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

رئيس الوزراء الإيطالي يحذر من تعديل الموازنة

GMT 00:28 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

باحثان اقتصاديان أميركيان يحصدان نوبل 2018

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 11:11 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الأسد يتحدث عن "أهداف بعيدة" للتصعيد شمال سوريا
 العرب اليوم - الأسد يتحدث عن "أهداف بعيدة" للتصعيد شمال سوريا

GMT 08:33 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي
 العرب اليوم - حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 07:30 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
 العرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab