تشي لي تؤكد هيمنة التكنولوجيا على الأسواق الصاعدة
آخر تحديث GMT16:58:50
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

بيَّنت تغير بيئات العمل الحديثة على نحو سريع

تشي لي تؤكد هيمنة التكنولوجيا على الأسواق الصاعدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تشي لي تؤكد هيمنة التكنولوجيا على الأسواق الصاعدة

بوي تشي لي
القاهرة - العرب اليوم

تتغير بيئات العمل الحديثة باستمرار، وتتنامى أهمية التكنولوجيا بقوّة في منطقة الشرق الأوسط التي يشكل سكانها ممن لم يتجاوزوا الـ24 عاماً، ما بين 50 و65 في المائة من إجمالي السكان. لذلك بات جيل الألفية يهيمن على الأسواق الصاعدة، كما باتت أساليب عمل هذا الجيل ترسم ملامح توجهات الأعمال خلال العام الحالي وما بعده.

وقالت رئيسة قسم التسويق لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لدى "زيروكس"، بوي تشي لي: "بحلول عام 2025، سيشكل جيل الألفية 75 في المائة من القوى العاملة في العالم، وفقاً لنتائج دراسات الحوكمة الصادرة عن معهد بروكينغز للدراسات، كما يشكل جيل الألفية أيضاً شريحة واسعة من مستهلكي المنتجات والخدمات حالياً. إذ أصبح بإمكانهم اتخاذ القرارات التنفيذية، وهم في طريقهم لتقلد مناصب تؤهلهم لإدارة جيل ما بعد الألفية، الذين تشابه أنماط عمله إلى حد بعيد جميع أسلافه، في حين يتمتع جيل الألفية، الذي يشكل ثقلاً هائلاً ويبلغ عدد من يضمهم 72.8 مليون شخص ولدوا بين منتصف تسعينات القرن العشرين وأوائل القرن الـ21، بقدرة أكبر على المنافسة. ويُتوقع ارتفاع معدل كفاءة بيئات العمل تحت إدارتهم".

وأضافت: "هذه العوامل وغيرها ستعمل على رسم ملامح توجهات الأعمال خلال العام الحالي، ما سيعزز اعتماد القوى العاملة الحديثة بدرجة أكبر على التكنولوجيا، وأعتقد أن على المؤسسات أخذ توجهات رئيسية على الأقل خلال العام المقبل في الاعتبار، هي نمو ممارسات استخدام الجهاز الشخصي ضمن بيئات العمل، بوتيرة متسارعة ودعم كبير من قبل جيل الألفية وجيل ما بعد الألفية خلال العام الحالي، وناقشنا على مدى السنوات الأخيرة ما إذا كان علينا اصطحاب أجهزتنا الخاصة إلى مكان العمل أم لا. لكن يُتوقع أن يُحسم هذا النقاش خلال العام المقبل، فالكفاءة والمرونة والربط الشبكي ستواصل تربعها على قائمة الأولويات بالنسبة لموظفي جيل الألفية وجيل ما بعد الألفية".

أما التوجه الثاني، فهو أن "تطبيقات الأجهزة المحمولة الخاصة بالأعمال ستكتسب مزيداً من الاهتمام خلال العام الحالي، ونحن نتحدث هنا عن تطبيقات الأجهزة المحمولة القادرة على تعزيز التكامل للحصول على نتائج أكبر وأسرع الأعمال. ويُتوقع أن يحظى الزبائن بمزيد من الخدمات المتاحة وفق الطلب، والحلول الشخصية الطابع، لدرجة أن جيل الألفية لن يكون بمقدوره تخيل حياته من دون استخدام هذه التطبيقات.

ويتمثل العامل الثالث في "رفع إنترنت الأشياء من حدة المخاوف إزاء التقنيات الإلكترونية خلال العام الحالي، إذ يشير بعض التوقعات على مستوى هذه الصناعة، إلى أن عدد الأجهزة المتصلة بالشبكة في العالم سيتجاوز 50 بليون جهاز بحلول عام 2020. وللحفاظ على نفسها في منأى عن التهديدات الإلكترونية، على المؤسسات إبداء أقصى درجات الحذر عند اختيار المعدات والتجهيزات المكتبية، والاهتمام كثيراً بنوع الحلول الأمنية المدمجة ضمن عروض العلامات التجارية المفضلة لديهم".

ومن العوامل أيضاً "ارتفاع وتيرة الجهود الرامية إلى إحداث عمليات التحول الرقمي على صعيد القطاعين الخاص والعام في منطقة الشرق الأوسط، وعلى رغم ظهور هذا التوجه منذ فترة، إلا أننا نتوقع رصد مزيد من هذه التغيرات التي ستطاول كل القطاعات العالية التنظيم، على غرار قطاع التعليم، والرعاية الصحية، والمصارف والنقل. وهو مؤشر إلى أن الشركات الصغيرة والمتوسطة والصاعدة، التي تدعم مسيرة التحول الرقمي في هذه القطاعات، ستحقق مزيداً من النجاح والنمو على مستوى المنطقة".

يضاف إلى ذلك "اكتساب ممارسات الأعمال المستدامة والحد من الاستخدام الورقي في المكاتب زخماً قوياً خلال العام المقبل، فنحو 87 في المائة على الأقل من جيل الألفية سيشترون منتجاً يتمتع بفوائد اجتماعية أو بيئية، كما أن كل 9 من أصل 10 منهم سيلجأون إلى تغيير العلامات التجارية من أجل دعم هذه القضية. والأمر ذاته ينطبق على مدى أهمية إحداث تأثير وتغيير إيجابي في بيئة العمل، إذ سيختار جيل الألفية العمل لدى المؤسسات المسؤولة والجديرة بالثقة. ومن جهة أخرى، ستساعد خدمات الطباعة المدارة الكثير من الشركات على إعادة تقويم ممارساتها الخاصة بالطباعة، بهدف الحد من مستوى نفاياتها الورقية، وهي من أولى الخطوات التي تستطيع المؤسسات، من أي حجم كانت، اتخاذها للوصول إلى ممارسات الأعمال المسؤولة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تشي لي تؤكد هيمنة التكنولوجيا على الأسواق الصاعدة تشي لي تؤكد هيمنة التكنولوجيا على الأسواق الصاعدة



GMT 08:36 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولار عند أعلى مستوى في عام بدعم من فوز ترامب

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab