ماي تواجه هزيمة مزدوجة في مشروع قانون البريكست
آخر تحديث GMT07:42:25
 العرب اليوم -

مطالبات بحماية حقوق مواطني الاتحاد الأوروبي في بريطانيا

ماي تواجه هزيمة مزدوجة في مشروع قانون "البريكست"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ماي تواجه هزيمة مزدوجة في مشروع قانون "البريكست"

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي
لندن ـ ماريا طبراني

تواجه رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، هزيمة مزدوجة في مشروع قانون الخروج من الإتحاد الأوروبي "البريكست" حيث يدعم العديد من الأقران من مختلف الأحزاب توفير حماية إضافية لمواطني الاتحاد الأوروبي، وقد إلتفّ التابعون إلى حزب العمل والحزب الليبرالي الديمقراطي، والمتمردين المحافظين حول تعديلين من شأنهما فرض تغييرات ملحوظة على تشريعات بدء محادثات "البريكست".

ويضمن أحد هذين التغيرين لكل مواطن في الاتحاد الأوروبي يوجد حاليًا في بريطانيا الحفاظ على الحق في العمل والبقاء في بريطانيا، حتى لو فقد البريطانيين الذين يعيشون في القارة الحماية، ويجبر التغيير الثاني الحكومة على الحصول على موافقة النواب والأقران على اتفاق "البريكست" النهائي قبل أن تنسحب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي – وهو حق نقض قرار ساري المفعول أو ما يسمي بـ "الفيتو".

ماي تواجه هزيمة مزدوجة في مشروع قانون البريكست

وكشفت مصادر في المعارضة أن "لديها الأعداد اللازمة" لهزيمة الحكومة لأن المحافظين ليس لديهم أغلبية في مجلس اللوردات، وأعرب المحافظون علنًا عن دعمهم لتحركات، وزير المعاشات السابق، البارونة ألتمان، وقالوا إنها ترى دعم القرارين على حد سواء.

ولا يعتبر هذا المكان المناسب لربط أيدي رئيسة الوزراء وهي تستعد للدخول في مفاوضات مع اللوردات، وأية تغييرات يتم التصويت عليها من خلال مجلس لوردات ستنتقل بعد ذلك إلى مجلس العموم للموافقة عليها من قبل النواب، وفى حال رفض مجلس العموم التعديلات، يدخل التشريع المعرف باسم "بينغ بونغ"، في مناقشة بين الأقران والنواب حتى يتم التوصّل إلى اتفاق.

وتقبع الحكومة البريطانية الآن تحت ضغط هائل لتجنّب الهزيمة في التصويت، وقد صدر، أخيرًا، قانون الاتحاد الأوروبي "إخطار الانسحاب"، الذي يعطي الحكومة القدرة على البدء في  المادة 50 وبدء محادثات، من قبل النواب دون أي تغيير.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماي تواجه هزيمة مزدوجة في مشروع قانون البريكست ماي تواجه هزيمة مزدوجة في مشروع قانون البريكست



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab