هاموند يؤكد أن فشل المفاوضات سيعرِّض الميزانية للخطر
آخر تحديث GMT21:11:55
 العرب اليوم -

حذّر من مخاطر عدم التوصل الى اتفاق حول "بريكست"

هاموند يؤكد أن فشل المفاوضات سيعرِّض الميزانية للخطر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هاموند يؤكد أن فشل المفاوضات سيعرِّض الميزانية للخطر

وزير المالية البريطاني فيليب هاموند
لندن ـ سليم كرم

أكد وزير المالية البريطاني فيليب هاموند، أن الحكومة ستضطر إلى التخلي عن الخطط الاقتصادية المقرر الإعلان عنها في خطة الميزانية السنوية اليوم الاثنين، والتي من المفترض أنها ستحدد نهاية التقشف، في حال عدم السماح بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وقال هاموند في مقابلة مع الإعلامية صوفي ريدج، في قناة "سكاي"، أمس الأحد، إن "المقترحات التي سيعلن عنها بعد ظهر اليوم الإثنين، مبنية على افتراض تحقيق اتفاق "بركسيت" لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، محذراً من أنه إذا "فشلت لندن وبروكسل فى التوصل إلى اتفاق حول بريكست، ستكون هناك حاجة إلى إعداد "ميزانية طوارئ"، في اشارة إلى أن ذلك سيشمل تخفيضات ضريبية كبيرة، والذي يدفع المملكة المتحدة نحو ما يسمى بالنموذج الاقتصادي على غرار سنغافورة. وأضاف هاموند أن الحكومة ستحتاج إلى تبني نهج مختلف إن لم يكن هناك اتفاق. 

وشدد هاموند في المقابلة التلفزيونية، على أنه "واثق للغاية من أن المملكة المتحدة ستتفاوض على اتفاق بريكست مع الاتحاد الأوروبي ، بما في ذلك الوصول إلى الأسواق الأوروبية على أساس المعاملة بالمثل". واشار الى أن "اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من شأنه أن يقلل من احتمالات حدوث خلاف تجاري مع الاتحاد الأوروبي إلى أقل ما يمكن، لكن على الحكومة وبنك إنجلترا المركزي أن ينظرا في الوضع ويتخذا الإجراءات اللازمة إذا لم يكن هناك اتفاق".

وأضاف: "علينا أن ننتظر ونرى ما سيكون عليه الوضع، إذا غادرنا الاتحاد دون التوصل إلى اتفاق ، فسننتظر لمعرفة كيف استجابت الأسواق والشركات والمستهلكون لذلك، ومن ثم ، وكما هو الحال مع أي حكومة مسؤولة، سوف نتخذ تدابير مالية مناسبة لحماية الاقتصاد ، ولإعدادنا للمستقبل في اتجاه جديد يضمن قدرة بريطانيا على تحقيق النجاح مهما كانت الظروف التي وجدنا أنفسنا فيها."

ولم يوضح هاموند بالتفصيل الإجراءات المالية التي قد يقدمها ، لكن الاقتصاديين يتوقعون أنه سيقدم تخفيضات ضريبية كبيرة ، كما فعلت حكومة "حزب العمال" في عام 2008 عندما خفضت ضريبة القيمة المضافة.

وقال جون ماكدونيل ،المتحدث باسم حزب "العمال" البريطاني، إنه شعر بالصدمة من تصريحات وزير المالية، التي قال فيها  أنه سيرجع إلى خطة تم طرحها لأول مرة في يناير/كانون الثاني من العام 2017 لتحويل المملكة المتحدة إلى ملاذ ضريبي للشركات في حال رفض الاتحاد الأوروبي التعاون على صفقة بريكست.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هاموند يؤكد أن فشل المفاوضات سيعرِّض الميزانية للخطر هاموند يؤكد أن فشل المفاوضات سيعرِّض الميزانية للخطر



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab