السعودية تُشرع في برنامج يسخّر الرياح والطاقة الشمسية
آخر تحديث GMT06:16:34
 العرب اليوم -

يُمكن استخدامها والاستفادة منها في مجالات عدَّة

السعودية تُشرع في برنامج يسخّر الرياح والطاقة الشمسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السعودية تُشرع في برنامج يسخّر الرياح والطاقة الشمسية

وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان
الرياض ـ العرب اليوم

أكد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان أنَّ السعودية ستمضي بقوة نحو استكمال مشروع كفاءة الطاقة الذي بدأت فيه منذ سنوات، متجهة نحو مبادرات عملاقة، مفصحًا عن أن بلاده ستذهب نحو تعميق تجربة كفاءة الطاقة إلى مستويات أعلى خلال العقد المقبل، تشرع من خلالها في تفعيل الرياح والطاقة الشمسية.

وقال الأمير عبد العزيز بن سلمان، أثناء افتتاحه أعمال مجموعة الفكر التابعة لمجموعة العشرين التي ترأسها السعودية في نسختها الحالية خلال فعاليات اليوم الأول، التي تحمل عنوان "توصيات السياسة لعالم ما بعد (كوفيد-19)"،"إن السعودية لديها من المحفزات ما يجعلها في مقدمة البلدان النموذج لتطبيق كفاءة الطاقة، كاشفًا عن أن المرحلة المقبلة ستكون أعمق، وستتسم بأفضلية تجاه الطاقة، مع التوجه نحو نظام تفعيل كفاءة الطاقة باستخدام وتسخير الرياح والطاقة الشمسية خلال السنوات العشر المقبلة.

وأضاف وزير الطاقة السعودي أن كفاءة الطاقة لدولة كالسعودية ليس تقليلاً للاستهلاك فحسب، وزيادة في وفورتها التي يمكن استخدامها والاستفادة منها في مجالات عدة، بل إنه كذلك يضفي مزيدًا من الثقة الذاتية لدى بلد مصدر للطاقة، مشيرًا إلى أن مشاريع الغاز المنتظرة ستسهم في إحداث نقلة على مستوى الطاقة، وتدفع بالصناعة البتروكيماوية الوطنية، وتحفز برامج الطاقة المتجددة وأضاف الأمير عبد العزيز، لدى حديثه أمام مجموعة الفكر بالعشرين خلال لقائهم الإثنين، أنَّ السعودية خصصت وزارة مستقلة معنية بالطاقة وشؤونها، بعد أن كانت تقتصر على النفط سابقًا، لتكون معنية بملف الطاقة بتفاصيله كافة، ولتكون كذلك قادرة قابلة لتجاوز العقبات الضخمة في هذا القطاع المليء بالتحديات.

وأضاف وزير الطاقة السعودي أن الفترة الماضية شهدت جهوداً مستمرة متواصلة - ولا تزال- على حد تعبيره، من طرف المملكة داخل منظمة "أوبك" وخارجها "أوبك بلس" لتعزيز وتدعيم استقرار أسواق الطاقة العالمية، والنفط على وجه الخصوص، للوصول إلى ما تم الوصول إليه من نتائج إيجابية حالية، ساهمت في ضبط السوق، مشددًا على أنه لا بد من المرونة والروابط القوية، والعمل بالإجراءات اللازمة، لتمكين النمو والاستدامة وحماية الإنسان.

وأوضح الأمير عبد العزيز بن سلمان أن السعودية من الدول القائدة لتوسيع مفهوم وتعزيز استيعاب نظرية الاقتصاد الدائري لتخفيض الكربون، مؤكداً أن المملكة دائماً ما تسعى للدعم والمساهمة في كل ما يمكنها المساهمة به للمحافظة على البيئة، والوصول إلى ممارسات نظيفة مستدامة، وتقليل التوتر العالمي جراء الانبعاثات وأضاف أن مجموعة العشرين التي ترأس أعمالها السعودية لهذا العام (2020) تدفع بقوة نحو ممكنات الأمن البيئي والمصادر المستدامة والطاقة النظيفة والاعتناء بالإنسان وتوفير الطاقة وتدعيمه بالتقنية والتحول الرقمي، مؤكدًا أن كل تلك الملفات والموضوعات تشكل حيزًا من اهتمام رئاسة المملكة لمجموعة العشرين حاليًا.

ولفت وزير الطاقة السعودي، خلال التجمع الافتراضي لمجموعة الفكر بالعشرين، إلى أن الظروف الراهنة في العالم حالياً، بما يتعرض له الاقتصاد العالمي من ضغوطات قهرية فرضتها جائحة "كورونا المستجد"، تدعو إلى مزيد من تتبع الأثر البيئي، وتحفز نحو تبني الاقتصاد الدائري وبرامج الكفاءة وتقليص استهلاك الطاقة وتغيير الواقع الحالي إلى تعديل الأوضاع وتوليد فرصة بديلة وتعزيز صحة الإنسان وتقديم أفضل الخدمات من أجل طاقة مستدامة.

وقال الأمير عبد العزيز بن سلمان "إذا لم يستفد العالم من هذه الجائحة في تغيير واقعنا... فإننا نخدع أنفسنا" ومن جانبه، أوضح الدكتور فهد التركي، رئيس أعمال مجموعة الفكر بمجموعة العشرين أن العالم بخاصة بعد الأزمة الراهنة، بات يحتاج إلى مزيد من فتح المساحات أمام الشباب والمرأة للمشاركة، وأن منظومات الدول أصبحت تحتاج إلى فرص حماية البيئة والإنسان، بصفتها خطوة مهمة نحو استقرار الاقتصاد العالمي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :   

السعودية تنهي العمل بالتخفيضات الطوعية فوق "أوبك بلس"

مباحثات سعودية ـ عراقية لتطبيق اتفاق "أوبك بلس" للنفط

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية تُشرع في برنامج يسخّر الرياح والطاقة الشمسية السعودية تُشرع في برنامج يسخّر الرياح والطاقة الشمسية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 20:38 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل
 العرب اليوم - شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 العرب اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 07:57 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نتائج "مايكروسوفت" و"ميتا" تهبط بأسهم "ناسداك" 2.8%

GMT 12:23 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات فالنسيا في شرق إسبانيا إلى 205
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab